خلال مؤتمر الأهرام..عمر صالح : التحول الرقمي أصبح ركيزة أساسية للمجتمعات لبناء نهضتها
شاركت شركة خزنة، المتخصصة في الحلول المالية الإلكترونية في مؤتمر "الأهرام الأول للتكنولوجيا المالية"، والذي يتم تنظيمه تحت رعاية البنك المركزي المصري، ومشاركة وزارات المالية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقطاع الأعمال العام، وذلك في إطار دعم رؤية الدولة لبناء مجتمع ذكي واقتصاد رقمي من خلال تنفيذ استراتيجية متطورة للتحول الرقمي في مختلف قطاعات الدولة.
أهمية المدفوعات الإلكترونية
أعرب المهندس عمر صالح، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة خزنة عن اعتزازه بالمشاركة في فعاليات مؤتمر الأهرام الأول للتكنولوجيا وإدارة الجلسة النقاشية "المدفوعات الإلكترونية وتطوير الخدمات ودعم الابتكار"، مؤكداً أن المؤتمر يقدم فرصة لعرض الخبرات المصرية في مجال التكنولوجيا المالية، حيث تتميز الشركات المصرية العاملة في مجال التكنولوجيا المالية بتنافسية عالية على مستوى دول المنطقة.
التحول الرقمي
وأوضح، أن التحول الرقمي أصبح ركيزة أساسية للمجتمعات لبناء نهضتها وتحقيق رؤيتها الوطنية، حيث تعمل الحكومة المصرية الآن جاهدةً على تأسيس "الجمهورية الجديدة" التي تقوم على اقتصاد رقمي يرتكز على بنية تكنولوجية فائقة القوة والسرعة، لتواكب نظم العمل والتطورات العالمية. ومؤخرًا ازدهر سوق التكنولوجيا المالية في مصر بشكل كبير من حيث استخدام تطبيقات الدفع الإلكتروني التي أحدثت تغييراً كبيراً في حياة المصريين فيما يخص التعاملات المالية."
وأشار صالح إلى أن التوجه القومي يضع على عاتقنا مسؤولية السعي والعمل لنكون جزء من هذا التحول، حيث تهدف استراتيجية شركة خزنة لتمكين المواطنين -خارج نطاق التغطية البنكية -بخدمات مالية تكنولوجية متميزة، لتعزيز آليات الشمول المالي والمساهمة في تسريع عملية التحول إلى مجتمع لا نقدي. ومن هنا، قمنا بإطلاق تطبيق خزنة الذي يعمل على تلبية احتياجات المواطنين والتي تتمثل في خدمة السحب المقدم من الجزء المستحق من المرتب لتلبية احتياجات الموظفين بالإضافة إلى خدمات دفع الفواتير من خلال التطبيق والشراء من خلال شبكة التجار للمساهمة في التحول إلى مجتمع لا نقدي.
مشاركة البنوك
وأضاف صالح: "نعمل الآن على تطوير عدد كبير من الخدمات بالشراكة مع كبرى البنوك والشركات لتوفير العديد من الخدمات المالية للمستخدمين عبر الهواتف الذكية، وذلك حرصاً على توفير خدمات بسيطة ومريحة تساعد المستخدمين وتحقيق الأمان المالي ونشر الثقافة المالية الالكترونية بدون ضغوط أو أعباء لتقديم أفضل تجربة للعملاء."
جدير بالذكر أن المؤتمر يشهد مشاركة نخبة من المتخصصين والخبراء والمسئولين في مجالات السياسة النقدية، والتحول الرقمي، والشمول المالي، ونخبة من رؤساء كبرى البنوك العاملة في مصر والقطاع المصرفي، ورؤساء شركات الدفع الإلكتروني والتكنولوجيا المالية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى الخبراء والمتخصصين في مجال المدفوعات الإلكترونية وبطاقات الدفع والبطاقات الذكية، وكافة الخدمات الرقمية التي تُعد أساساً للجمهورية الجديدة التي تقف مصر على أعتابها مع الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة المُقامة وفق أحدث التقنيات و بالاعتماد على التطبيقات والخدمات الرقمية المتقدم