جامعة أسيوط تعقد أكبر ندوة علمية استثمارية لنبات الجوجوبا
عقدت كلية الزراعة بجامعة أسيوط صباح اليوم، الثلاثاء ندوة علمية واستثمارية كُبرى، تحت عنوان الجوجوبا "الذهب الأخضر" لحياة كريمة وتنمية المستدامة لبحث الأهمية الكُبرى لهذا النبات للإقتصاد المصرى، وذلك بالتعاون مع الشركة المصرية الخليجية رائدة زراعة وإكثار نبات الجوجوبا في الشرق الأوسط وشركة أسيوط لتكرير البترول.
الحاضرين
حضر الندوة كلا الدكتورة مها كامل غانم نائب رئيس الجامعة، والدكتور عادل على، عميد كلية الزراعة بجامعة أسيوط والمهندس إسماعيل محمد، رئيس الشركة المصرية الخليجية وفريقه العلمى والدكتور أحمد عمر نائبا عن رئيس شركة أسيوط لتكرير البترول، وأكثر من 100 من أعضاء هيئات التدريس والباحثين بالجامعة.
قال المهندس إسماعيل محمد الخبير الزراعى العالمى المتخصص فى زراعة وإكثار نبات الجوجوبا ورئيس الشركة المصرية الخليجية بأن الاهتمام العلمى الكبير من الحكومة المصرية ومؤسسات البحث العلمى والجامعات بالأهمية الاقتصادية الكبرى لنبات الجوجوبا جعل مصر في طريقها لتحقيق مركز عالمى متقدم في إنتاج زيوت الجوجوبا وكافة الصناعات القائمة عليه لإنتاج أهم وقود حيوى عالمى بديل للوقود الإحفورى.
أهمية الجوجوبا
وأوضح رئيس مجلس إدارة المصرية الخليجية على هامش الندوة بأن الاهتمام العلمى الكبير بالجوجوبا من المتوقع أن يُضاعف حجم الإستثمارات المباشرة في زراعة نبات الجوجوبا والصناعات القائمة عليه داخل مصر إلى 50 مليار جنيه خلال 5 سنوات وتوفير قرابة 50 ألف فرصة عمل جديد، إضافة إلى زيادة الطاقة الإنتاجية لمشاتل الجوجوبا من المصرية الخليجية من 5 ملايين شتلة حاليا إلى 50 مليون شتلة سنويا.
من جانبها أشادت الدكتورة مها كامل غانم نائب رئيس جامعة أسيوط بالدور الكبير الذى تلعبه الشركة المصرية الخليجية رائدة زراعة الجوجوبا في الشرق الأوسط خاصة مع اهتمامها الكبير بجانب البحث العلمى والتطوير المستمر لتحقيق أقصى النتائج العالمية في الذهب الأخضر.
وقال الدكتور عادل على، عميد كلية الزراعة بجامعة أسيوط بأن القيادة السياسية تولى اهتماما كبيرا لكل ما يتعلق بتوفير حياة كريمة للمواطنين والتنمية المستدامة، حيث يعتبر محصول الجوجوبا من المحاصيل الواعدة التي تُبشر بأمل كبير في زراعة المناطق الصحراوية والاراضى المهمشة.
وأوضح عميد كلية الزراعة بأن كليته تولى اهتماما كبير بالنماذج الكبيرة والرائدة حيث يستهدف البروتوكول الموقع مع كلا من المصرية الخليجية رائدة زراعة الجوجوبا وشركة أسيوط لتكرير البترول تحسين الإنتاجية والجودة لمحصول الجوجوبا.
وأعلن المهندس إسماعيل محمد رئيس مجلس إدارة المصرية الخليجية مجموعة من المنح تتضمن رسائل الماجيستير والدكتوراه للباحثين بالجامعة بالإضافة إلى عددا من الحوافز الكبيرة للأبحاث المتميزة التي تساعد عن تنمية مشروعات الجوجوبا في مصر.
وتأتى هذه الندوة في إطار البروتوكول المُبرم بين الكيانات الثلاثة في يوليو المنصرم من أجل إنتاج أول وقود حيوي من نبات الجوجوبا فى الشرق الأوسط وتحقيق أقصى استفادة ممكنة خلال المرحلة المقبلة.
وإنتهت المصرية الخليجية من استصلاح وزارعة 2500 فدان من نبات الجوجوبا في عدة مناطق بالجمهورية أبرزها محافظة الوادى الجديد كما أنشأت مصنعا لإنتاج 22 منتج كوزماتيك من نبات الجوجوبا العام الماضى، وتُخطط للإنتهاء من زراعة 5000 فدان جُدد خلال العامين المقبلين بإجمالى استثمارات تجاوزت 500 مليون جنيه.