خبير عسكرى وأمنى ببنغازى لـ”أ ش أ”: ما يحدث ببنغازى مستنقع أمنى خطير
أكد محمد الحجازى الخبير العسكرى والأمنى بالغرفة الأمنية المشتركة ببنغازى، أن شباب الثوار المنتمين إلى الجيش والشرطة، هم من يحمون مدينة بنغازى من الجماعات الإرهابية التى تقوم بتنفيذ الاغتيالات وتصفية الأشخاص ضد أهالى ومسئولين حالين وسابقين.
وكان الناطق الرسمى باسم الغرفة الأمنية المشتركة ببنغازى عبد الله الزايدى قد صرح أمس بإن قوة الدرع السابعة هى التى تحمى مخارج المدينة من المنطقة الواقعة بين مصنع الإسمنت وحتى المطار.
وأضاف الحجازى فى تصريح لمراسل (أ ش أ) بالعاصمة الليبية طرابلس اليوم "الخميس" أن ما يحدث فى بنغازى هو مستنقع أمنى خطير لا يخفى على أحد، قائلا هذه حقيقة، حدث ولا حرج حسب وصفه.
وتابع قائلا: "كل الجرائم حدثت فى بنغازى، الجماعات الجهادية وهناك مساجين محكوم عليهم بالإعدام يستخدمون من قبل جماعات كثيرة مسلحة، تقوم باغتيالات وتصفية العديد من الأشخاص مشيرا إلى ان بنغازى تعاقب الآن لأنها مهد الثورة العظيمة ".
وحول إعفائه من منصب المتحدث الرسمى للغرفة الأمنية المشتركة ببنغازى، أوضح الحجازى انه تم إعفاؤه وإقصاؤه من منصبه، دون علمه وعلى الهواء مباشرة الشهر الماضى، والآن يعمل خبيرا أمنيا وعسكريا بالغرفة الأمنية المشتركة وسيخدم بلدى فى أى موقع أكلف به.
يذكر أن المؤتمر الوطنى العام كان قد أصدر قراره رقم 53 القاضى بدمج قوة الدروع ضمن قوات الجيش عقب مواجهات شهدتها مدينة بنغازى فى الثامن من يونيو الماضى بين قوات درع ليبيا "1" ومتظاهرين بينهم مسلحون حاولوا اقتحامها.