«مؤتمر البورصة للتنمية» يعرض قصة نجاح «المجموعة المتكاملة»
عرضت الدكتورة داليا السواح العضو المنتدب لشركة المجموعة المتكاملة للأعمال الهندسية عضو مجلس إدارة البورصة المصرية، تجربة قيد شركة المجموعة المتكاملة المتخصصة في مقالات الانشاءات المعدنية في بورصة النيل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث تعد أسرع شركة عائلية تم قيدها في فترة ٦ شهور فقط حيث تعد سوق المشروعات الصغيرة خطوه تمهيديه لها للقيد في السوق الرئيسي خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر البورصة للتنمية المقام بمحافظة بورسعيد تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بالشراكة بين محافظة بورسعيد وجمعية رجال الأعمال المصريين والبورصة المصرية حيث ناقشت الجلسة مزايا قيد الشركات في سوق المال وقصص النجاح للشركات الصغيرة والمتوسطة في بورصة النيل وتجربتها في إنهاء إجراءات القيد.
وأكدت السواح، أن الوقت الحالي أفضل وقت للاستثمار في البورصة للاستفادة من مزايا القيد سواءً ضريبيا أو علي مستوي التدفقات النقدية لتمويل المشروعات وخطط الشركات للنمو، مشيرة إلى أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يقدم حزم تمويلية للشركات الصغيرة والمتوسطة الراغبة في القيد في بورصة النيل في جميع مراحل الطرح وانهاء الإجراءات والدراسات.
وقالت، أن المجموعة المتكاملة مقيده في بورصة النيل منذ ٨ سنوات وحققت عائد كبير من دخول نوعية جديدة من المستثمرين بعيداً عن المضاربين بالاضافة إلي فرص مجانية للالتزام بقواعد الحوكمة ونشر الميزانيات واخبار الشركة في كافة وسائل الإعلام.
وتابعت قررنا كشركة عائلية الدخول الي البورصة في ٢٠١٣، للاستفادة من فترة الازدهار التي عاشتها البورصة والفرص المتاحة للنمو والتوسع في هذا التوقيت ولم تكن الإجراءات صعبة وكانت بسيطة وغير معقدة، حيث بدأنا في ضبط هيكل الملكية والميزانيات والهيكل الإداري والالتزم بإجراءات الحوكمة المطلوبة للسير في إنهاء كافة الإجراءات المطلوبة في نهاية أكتوبر ٢٠١٣ بالإضافة إلى التعاقد مع راعي للشركة.
أشارت إلى أن بعد فترة الإصلاحات التي شهدتها البورصة وبرنامج إعادة هيكلة بورصة النيل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة حدث فلترة للشركات الراعية وتغيرت الرؤية وأصبح الرعاة إضافة للشركات ولديهم الخبرة الكافية لتسهيل إجراءات القيد بالبورصة وتخفيض الإجراءات من علي كاهل الشركات الصغيرة والمتوسطة.
ولفتت الي خطوة قيد المجموعة المتكاملة ببورصة النيل في ٢٠١٣ كانت نتيجة للرغبة في التوسع والنمو بالإضافة إلى أنها من نوعية الشركات التي تواجه صعوبة في التمويل التقليدي من البنوك في ذلك الوقت وبالتالي اتجهت إلى سوق المال لتحقيق استراتيجية الشركة في زيادة رأسمالها وتمويل خطط التوسعات من خلال الاستفادة من العديد من المميزات أهمها الحوكمة والمصداقية وثقة المستثمرين
واستطردت، بعد عملية القيد تلقينا عروض تمويلية من الجهات التي كانت ترفض التمويل من قبل بجانب العمل مع الشركات الأجنبية بسهولة، مشيرة أن الشركة قامت بزيادة رأسمالها بعد عام من الطرح في بورصة النيل من ٣ مليون جنيه الي ١٢ مليون جنيه، كما تم تغطيت الاكتتاب بالكامل الأمر الذي وفر سيولة نقدية لتنفيذ التوسعات وشراء المعدات قبل فترة تعويم الجنيه حيث استفدنا من فروق الأسعار نتيجة السيولة المالية.
واضافت السواح، حققت المجموعة المتكاملة العديد من النجاحات بعد طرحها في بورصة النيل حيث بلغ رأسمالها ١٥ مليون جنيه في ٢٠٢١ لعدد أسهم ١٥٠ مليون سهم، كما حصلت علي شهادة الايزو في خلال ٤ شهور لنصبح أول شركة في افريقيا تحصل على شهادة الايزو في مجال المشروعات الهندسية المعدنية لافتاً إلى أن تلك الاستثمارات الجديدة عززت من قدرتنا علي التحول الي الربحية خلال ٩ اشهر الماضية بجانب التعاقد مع الشركات الأجنبية مباشرا