اتفاقية تعاون بين ” بنية ” و SCPT لرقمنة مكاتب البريد الكونغولي
كشفت مجموعة "بنية" عن توقيعها اتفاقية تعاون مع "SCPT" المشغل العام للبريد في دولة الكونغو، بهدف المشاركة في رقمنه البريد الكونغولي، و تم تكليف شركة البريد والاتصالات الكونغولية SCPT من قبل الحكومة لتوفير الخدمات البريدية والرقمية الشاملة في جميع أنحاء البلاد، معتمدة على شبكتها التي تصل إلى ٣٦٠ مكتب بريد. وتستهدف ربط مكاتب البريد البالغ عددها ١٤٥ مكتبًا بجميع الأقاليم الكونغولية.
الاتفاقية مع شركة البريد والاتصالات
تجدر الاشارة الى ان مجموعة "بنية" أعلنت في وقت سابق من العام، توقيع اتفاقية مساهمين مع شركة البريد والاتصالات “SCPT” لتأسيس مشغل خدمات جديد بهدف تطوير البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في البلاد.
وبموجب هذه الاتفاقية تم إنشاء شركة “بنية للاتصالات- جمهورية الكونغو الديمقراطية” لبناء وتشغيل شبكة وطنية للألياف الضوئية للربط بين المدن الكونغولية، بالإضافة إلى التواصل مع الدول المجاورة.
و ستعمل شركة “بنية للاتصالات- جمهورية الكونغو الديمقراطية” على تطبيق أفضل الممارسات في تطوير ورقمنه مكاتب البريد الكونغولي، إعتمادًا على نجاحات المجموعة التي حققتها.
تفاصيل المشروع
من جانبه قال المهندس أحمد مكي الرئيس التنفيذي لمجموعة .. بنية : " أعلنا في وقت سابق عن تنفيذ مجموعة "بنية" وشركة SCPT - من خلال شركتهم "بنية للاتصالات- جمهورية الكونغو الديمقراطية" - شبكة وطنية من الألياف الضوئية، وتُغطى المرحلة الأولى ١،٥٠٠ كيلومتر سيتم تنفيذها خلال ١٨ شهرا لربط شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بين بوكافو وكيسانغاني مما يتيح لأول مرة اتصال ما يقرب من ١٤ مليون مواطن كونغولي بشبكة الألياف الضوئية وتمكينهم من الاستفادة من أحدث الخدمات الرقمية.
خطة الاعمال المستقبلية
و ستقوم "بنية للاتصالات- بجمهورية الكونغو الديمقراطية" بموجب الاتفاقيه ، بمد شبكة الألياف الضوئية إلى أجزاء أخرى في جميع أنحاء جمهورية الكونغو الديمقراطية. وبناءًا عليه، فقد تم الاتفاق على مشاركة شركة "بنية للاتصالات- جمهورية الكونغو الديمقراطية" في عملية رقمنه مكاتب البريد من خلال إنشاء شبكة اتصالات قوية موثوق بها بين مكاتب البريد، بإستخدام كابلات الألياف الضوئية واسعة النطاق، بالإضافة إلى وسائل أخرى للاتصال مثل الأقمار الصناعية ووصلات الميكروويف، بهدف رقمنه مكاتب البريد لتحسين الحياة الإجتماعية والإقتصادية للمواطنين."