خبير يرصد تأثير دعوات المقاطعة والحوافز الحكومية على تداولات البورصة
قال ايمن فودة خبير أسواق المال ، أنه أنهت المؤشرات المصرية تداولات الخميس على صعود جماعى كرد فعل طبيعى لحزمة المحفزات التى قررتها الحكومة لدعم سوق المال بالرغم من تطبيق الضريبة اعتبار من أول يناير القادم إلا أن القرارات اتت فى مجملها إيجابية للسوق و الذى لايزال يحتاج للعديد من القرارات و التشريعات التى ينشأ عنها سوق قوى يتمتع بتداولات حرة لتعود الثقة للمتعاملين لنجاح أى طروحات جديدة قادمة .
أداء المؤشر الرئيسى والسبعينى
وأضاف انه أنهى المؤشر الرئيسي تداولات الخميس على ارتفاع ب 0.81% ع 11573 نقطة مع تباين أداء أسهمه و ارتفاع العديد منها و لو بنسب ضئيلة ، فيما أنهى السبعينى متساوى الأوزان على ارتفاع ب 3.08% عند 2186 نقطة بالرغم من استمرار مبيعات الافراد إلا أن بعض الصناديق المحلية قد لجأت للتعامل على أسهم الافراد التى وصلت لمستويات سعرية منخفضة بعيدة عن اسعارها الحقيقية ..
و الذى جاء بقيم تداولات لازالت منخفضة مع تراجع يد البائع املا فى ارتدادة قوية بعد تلك المحفزات كذلك حذر المشترى لحين التاكد من رد فعل السوق لهذه القرارات ، لتسجل قيم التداول 898 مليون جنيه بحجم تداول 363 مليون سهم من خلال 39892 صفقة بمخطط سيولة للشراء 50% ..ليربح رأس المال السوقى للشركات المقيدة 9.214 مليار جنيه مسجلا 733.552 مليار بنهاية تداولات الأسبوع .
أداء المؤسسات بتعاملات آخر الاسبوع
وتابع أن ذلك جاء مع اتجاه المؤسسات كافة للشراء مقابل مبيعات للأفراد المصريين و العرب و لكن بوتيرة منخفضة ، فيما سجل المؤشر الرئيسي نسبة هبوط أسبوعية 0.33% جاءت بجنى ارباح التجارى الدولى صاحب الوزان الأكبر بعد رحلة صعود تجاوز بها ال 54 جنيه خلال تداولات الأسبوع ، لجاءت راس المال السوقى على تراجع اسبوعى ب 1.658 مليار جنيه .
تأثير المقاطعة على تعاملات البورصة
وتابع، انه جاءت تداولات الأسبوع للتعاملات هادئة مع دعوات المقاطعة التى اثرت جزئيا على أحجام التداول مع عزوف المستثمرين و حالة عدم اليقين فى مجريات السوق .