”داليا إسماعيل” تطالب ”السيسي” بتبني مشروع قومي لإيجاد بدائل للعلاج الكيماوي لمرضى السرطان
أشارت تقارير طبيه عالميه بإن 70% من الوفيات بالسرطان بالبلدان المنخفضه الدخل والمتوسطة الدخل، فيما تختلف أسباب الاصابه بالسرطان مابين تعاطي التبغ، وارتفاع منسب كتلة الجسم، وتعاطي الكحول، وانخفاض مدخول الجسم من الفواكه والخضروات، وقلّة ممارسة النشاط البدني،
بالاضافه إلي مسئوليه بعض الأورام الأخري عن 30% من حالات السرطان في البلدان المنخفضة الدخل والمنتمية إلى الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط، وبحسب التقارير فإن العلاج الشامل متاح في أكثر من 90% من البلدان المرتفعة الدخل، ولكنه غير متاح إلا في نسبة تقل عن 15% من البلدان المنخفضة الدخل.
من جانبها طالبت داليا إسماعيل التائب الرئيس الأسبق للجنه الصحه بالجمعيه المصريه لشباب الأعمال، الرئيس السيسي بتبني مشروع قومي يستهدف إيجاد بدائل للتخلص من العلاج الكيماوي بعلاج السرطانات، مع فتح باب التبرع لإنشاء صندوق بحثي هو الأول من نوعه بمصر والشرق الأوسط، يستهدف دعم البحث العلمي لإيجاد بدائل طبيه لعلاج السرطان بعيدا عن العلاج الكيماوي، مضيفه إلي أن الاحصائيات العالميه أثبتت وجود طفل مريض بالسرطان بين كل 330 طفل تحت 18 سنة، بالعالم، فيما لاتوجد إحصائيات رسمية بمصر عن حجم انتشار المرض.
وأكدت التائب، أن العلاج الشامل متاح في أكثر من 90% من البلدان المرتفعة الدخل، ولكنه غير متاح إلا في نسبة تقل عن 15% من البلدان المنخفضة الدخل،
مشيرة إلي أن الخريطة العمرية للمصريين تؤكد ان 42% من تعداد السكان أطفال تحت سن 18 سنة، فيما تعد نسبة الاطفال فى مصر أعلى، وبالتالى تزداد معها اعداد الاطفال مرضى السرطان، فيما تقع نسبة 70% تقريباً من الوفيات الناجمة عن السرطان بالبلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل، مشيرة إلي أن العلاج الكيميائي يقتل الخلايا التي تنمو وتنقسم، ويتسبب في تلف الخلايا السليمة، بالنخاع العظمي والجهاز الهضمي والجهاز التناسلي وبصيلات الشعر، وهو أمر صعب جدا علي مرضي السرطان ويجب الإسراع في إيجاد بدائل غير الكيماوي.
وشددت التايب، أن السرطان سبب رئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، حيث تسبب في وفاة 10 ملايين شخص خلال 2020، مشيرة إلي أن هناك العديد من الطرق الواجب العمل بها لللحد من عبء السرطان بنسبة مابين 30% إلي 50%، وعلي رأس تلك الطرق الكشف المبكر، والإقلاع عن تعاطي التبغ، والحفاظ على وزن صحي للجسم، واتباع نظام غذائي صحي يشمل تناول الفواكه والخضروات، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وتجنّب تعاطي الكحول.
وقالت التايب، أن أهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة الماضية بالعديد من المبادرات الصحية والخاصة بالمراءة والطفل وغيرهم، يعكس رغبة الرئيس في تحسين الحياة الصحية بالمصريين، وهنا يتوجب علينا كمجتمع مدني وقطاع خاص ودولة التكاتف لإيجاد حلول جذرية وتعظيم البحث العلمي لتوفير بدائل لعلاجات السرطانات، كبديل عن العلاج الكمياوي، مشيرة إلي أن نسب السرطانات ارتفعت مؤخراً بمصر، فوفقاً للجنة القومية للأورام بوزارة الصحة فإن معدلات الإصابة بالسرطان مرشحة للزيادة 3 أضعاف بحلول 2050، مشيرة إلي أن التكلفة الاقتصادية لعلاج السرطانات بالعالم قدرت عام 2010، بـ1.16 تريليون دولار أمريكي، فيما لايحصل حاليا سوى 14% من المصابين بالسرطان حول العالم على كل ما يلزم من الرعاية الجيدة، مضيفه :" العالم استطاع ايجاد مصل لعلاج كورونا خلال عام فلن يكون من الصعب التوصل لعلاج للسرطان كبديل للعلاج الكمياوي".
وطالبت داليا التائب، بضرورة التوحد نحو مشروع قومي لعلاج السرطانات بمصر من خلال دعم البحث العلمي، لإيجاد بدائل غير العلاج الكمياوي لعلاج السرطان، مع فتح باب التبرع، أو تخصيص جزء من التبرعات للعلاج ببديل للكيماوي، والتحرك نحو مشروع قومي يكون تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي للعمل سريعاً علي إيجاد حلول جذرية لإرتفاع نسب الإصابة بالسرطان بمصر من جانب، وإيجاد بدائل طبية أخري غير العلاج الكيماوي من خلال البحث العلمي، والتعاون مع المؤسسات البحثية الكبري خارجياً، قائله: الوقت الحالي هو المناسب نظرا للاهتمام المتنامي من موسسه الرئاسه بالصحه العامه للمصريين، مشيرة إلي أن اهتمام الرئيس السيسي بالصحة العامة للمصريين هي السبب الرئيسي الذي دفعنا للحديث عن ضرورة تبني مثل تلك المبادره في القريب العاجل".