للعام السادس على التوالى .. الجامعة الأمريكية بالقاهرة الأكثر مسئولية بيئيا
للسنة السادسة، تم اختيار الجامعة الأمريكية بالقاهرة في تقييم برينستون 2022 لدليل الكليات الخضراء "الأكثر مسئولية بيئيا". وتم اختيار الجامعة من ضمن 420 جامعة خضراء تم تقييمهم وفقا لالتزامهم المؤسسي بالبيئة والاستدامة. ويضم التقييم 4 جامعات من خارج الولايات المتحدة الأمريكية، ومنهم الجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة من كل من كندا، والإكوادور واليونان.
تقول ياسمين منصور، مدير مكتب الاستدامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: "لقد حققنا تقدمًا هذا العام في تقييم برينستون لدليل الكليات الخضراء – حيث حصلنا على 98 من 99 في تقييم هذا العام بالمقارنة بالتقييم السابق وهو 94 من 99."
أشار روب فرانيك، محرر التقييم، إلى أنه في استطلاع أجراه تقييم برينستون في 2021، أعرب 78٪ من 11،000 طالب جامعي عن اهتمامهم بالجامعات ذات الممارسات الصديقة للبيئة - بزيادة قدرها 12٪ عن العام السابق.
وتقول منصور: "يوضح هذا التصنيف دور الجامعة كنموذج عالمي وإقليمي في الاستدامة. ونأمل أن نواصل تنفيذ السياسات والبرامج التي تعزز التزامنا بالحفاظ على مؤسسة صديقة للبيئة."
تلتزم الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالممارسات المستدامة من خلال مجموعة متنوعة من التدابير البيئية العالمية، حيث يقوم مكتب الاستدامة بجمع بيانات دقيقة حول استهلاك الطاقة في الحرم الجامعي. كما تجتمع كل شهر لجنة ترشيد استخدام الطاقة والموارد والكفاءة لمناقشة اتجاهات استهلاك الطاقة وطرح الأفكار حول كيفية تقليل استخدامها. وتستخدم الجامعة الأمريكية بالقاهرة مراكز فصل للمخلفات في أكثر المواقع التي يتم التردد عليها في الحرم الجامعي، مع توفير خيارات متنوعة للتخلص من القمامة. وتلتزم الجامعة بتوفير خيارات نقل أكثر استدامة لأفراد مجتمع الجامعة. ومن أجل الحفاظ على المياه، تستخدم الجامعة الأمريكية بالقاهرة مياه الصرف الصحي المعالجة لري الحدائق.
تعد الجامعة الأمريكية بالقاهرة ايضا أول مؤسسة للتعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقوم بحساب البصمة الكربونية الخاصة بها والمجموع السنوي من ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات المنبعثة في الغلاف الجوي نتيجة للأنشطة اليومية في الحرم الجامعي. وقد أطلقت الجامعة تقريرها السنوي الأول لقياس البصمة الكربونية عام 2012.
يمتد التزام الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالاستدامة إلى مهمتها التعليمية أيضًا. كانت الجامعة الأمريكية بالقاهرة أول جامعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تقدم درجة الماجستير في العلوم في مجال التنمية المستدامة مع التركيز على الاستدامة والتقنيات الخضراء. كما أنشاْت الجامعة أيضًا مركز الأبحاث التطبيقية للبيئة والاستدامة CARES وتتمثل مهمته في تعزيز جهود التنمية المستدامة في مصر والمنطقة وخارجها.