تعاون مع سفارة كازخستان لتعزيز تواجد صناعة أنظمة أمان الأبواب المصرية فى شرق أوروبا وأسيا
التقى الدكتور سمير عارف رئيس مجلس إدارة مجموعة الأهرام لنُظم الأمان سفير دولة كازخستان فى القاهرة خيرات لام شريف يرافقه وفداً من أعضاء السفارة يضم سكرتير أول السفارة ومساعد السفير لمدينة العاشر من رمضان، لبحث التعاون المشترك وتعزيز تواجد أنظمة الأمان للأبواب والنوافذ المصرية والتصدير إلى دول أوروبا الشرقية وبعض الدول الأسيوية.
وقال سفير كازخستان بالقاهرة خيرات لام شريف على هامش جولته التفقدية لمجمع مصانع الأهرام لنُظم الأمان إن بلاده تتطلع لتعزيز التعاون التجارى والإستثمارى مع مصر خاصة مع التكنولوجية الصناعية القوية التى تمتلكها مصر فى بعض المجالات أبرزها صناعة الكوالين وأنظمة الأمان الذكية للمنشئات والتى تتميز بها شركة الأهرام كونها أكبر الشركات فى هذا المجال فى مصر والشرق الأوسط وإفريقيا.
وأكد شريف عن اهتمامه بالتعاون مع مجموعة الأهرام لنُظم الأمان كصناعة وطنية نظرا لتمتعها بكافة عناصر الجودة فى التصنيع بما يتماشى مع اهتمامات الشعب الكازخستانى الذى يبحث دائما عن جودة المنتجات بغض النظر عن الأسعار.
امتلاك أعلى تكنولوجيا عالمية فى تصنيع أنظمة الأمان
واستعرض الدكتور سمير عارف على الوفد الدوبلوماسى الكازخستانى قدرات وإمكانيات شركته والتى يمتد خبرتها لأكثر من 76 عاماً منذ إنشائها فى عام 1945 وتضم 3 مصانع كُبرى يعمل بها نحو 1300 عامل وتحصد قرابة 40% من السوق المحلى والعربى والإفريقى، كما تمتلك أعلى تكنولوجيا عالمية فى تصنيع أنظمة الأمان المتكاملة للأبواب والنوافذ، وحصولها على كافة شهادات الجودة والإعتماد الأوربية.
واوصح عارف بأن مجموعة الأهرام تُنتج أكثر من 10مليون مُنتج سنويا، بالمقارنة بأكبر المنافسين فى أوروبا، وتباع منتجات الأهرام حاليا فى أكثر من 25 دولة حول العالم.
وأعرب رئيس مجلس إدارة مجموعة الأهرام عن تطلعه لفتح أسواق جديدة هناك بعد عمل الدراسات الإقتصادية الكافية للأسواق المجاورة لكازخستان.
وتعتبر كازخستان إحدى البلاد التي تتواجد في قارتين معاً، فالجزء الأكبر من هذه الدولة هو ذلك الوقع في القارة الآسيويّة أمّا الجزء المتبقّي من الأراضي الكازاخية فيقع في شرق أوروبا غرب النهر المعروف باسم نهر الأورال تشترك كازاخستان في حدودها مع العديد من الدول منها الصين، وأوزباكستان، وروسيا، وتركمانستان، وقيرغيزستان. كما وتطل كازخستان على بحر القزوين من خلال شواطئها