تشغيل خط بري القاهرة -عمان- بغداد
اتفاق لعودة العمالة المصرية إلى العراق
يعكف مسئولون مصريون وأردنيون وعراقيون على تحديد إجراءات إعادة تشغيل الخط البري (القاهرة- عمان- بغداد)
وأعلنت صُحف عراقية أن وزارة النقل العراقية تُشارك في مناقشات من أجل إعادة تشغيل خط النقل البري (بغداد - عمان - القاهرة) بالتنسيق مع شركتين مصرية وأردنية.
أهم خطوة
ونقلت وسائل الإعلام العراقية عن كريم كاظم، مدير عام الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود في وزارة النقل، قوله: أن الوزارة اتخذت قراراً بإعادة تشغيل خط النقل البري القاهرة – عمان -بغداد، واصفاً القرار بأنه أهم خطوة اتخذتها الوزارة مؤخرا
وقال كاظم: إن الخط البري الجديد لنقل المسافرين والعمالة المصرية، بالتنسيق مع شركة "جت" الأردنية، و"سوبر جت" المصرية".
وتتخذ وزارة النقل العراقية حاليا إجراءات لعقد اجتماع مهم لبدء تنفيذ المشروع وتحديد تسعيرة لنقل المسافرين
شراكة إستراتيجية
ومنذ القمة المصرية - العراقية - الأردنية ببغداد منذ شهور تعمل البلدان الثلاثة على تكامل اقتصادي إستراتيجي
وعقد المسئولين بمجالات مختلفة بالدول الثلاث العديد من الاجتماعات ومن المنتظر إنعقاد قمة ثلاثية قريبا
ويهدف التعاون الاقتصادي بين مصر والعراق لوضع اسس شراكة اقتصادية والوصول بها لمراحل التنفيذ سريعا من خلال الشراكة في العديد من المشاريع أبرزها شراكة "النفط مقابل الإعمار"، التي تعتمد على تصدير 12 مليون برميل سنوياً من خام البصرة الخفيف إلى مصر وعلى 6 شحنات، وتتضمن كل شحنة مليوني برميل من النفط الخام.
السوق العراقي
وتسعى مصر إلى الوصول بمنتجاتها إلى السوق العراقي، خاصة في ظل تراجع الصادرات المصرية إلى العراق بنسبة 65%، إذ بلغت صادراتها 137.4 مليون دولار في عام 2020، فيما بلغت العام الماضي 400.9 مليون دولار، حسب هيئة تنمية الصادرات المصرية.
واعترض العراق على الربط مع الكويت عبر خطة سكة حديد لكون المشروع سيؤثر على الموانيء العراقية إضافة إلى تاثيره على مشروع طريق الحرير الدولي البحري الرابط بين آسيا وأوروبا
وفي هذا الشأن اعترض زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر، في تغريدة له على تويتر، قائلاً: على الحكومة العراقية أن تعمل على اجتثاث الفساد والابتزاز الواضح والجلي في مشروع ميناء الفاو، الذي تكالبت عليه أيدي الداخل والخارج وأيدي التجار والمليشيات بحجج واهية لتبقي العراق معزولاً ومحتاجاً إلى غيره.