فى الذكرى الاولي لرحيل محمد فريد خميس : وضع حجر الأساس لمسجده ودار المناسبات بالعاشر من رمضان
أكد وزير القوي العاملة ، محمد سعفان ، أن الراحل الكبير ، رجل الصناعة الوطني ، محمد فريد خميس ، كان له قدرُه الكبير بالمجتمع، وكان رجلاً وطنياً أصيلاً ، محافظاً على حقوق عُمال مصانعة ، مؤكداً أنه سوف يبقي موجوداً بأفعاله وأقواله، في قلوبنا وقلوب كل المصريين ، مادام أبناؤه من العمال محافظين على سيرته العطرة، ويسيرون على دربه ، لاستكمال مسيرته.
ونوه الوزير إلى أن محمد فريد خميس ، ترك ميراثاً ثميناً من الخلق والعمل ، وكان دائماً القدوة للكثيرين ، مقدماً خالص دعواته أن يجعل هذا المسجد الذي يجري تنفيذُه ، صدقةً جاريةً علي روحه.
جاء ذلك خلال وضع حجر الأساس ، لمسجد الراحل الكبير ، المغفور له ، بإذن الله تعالي ، الأستاذ محمد فريد خميس ، بمدينة العاشر من رمضان ، بمناسبة الذكري الأولي لرحيله ..
وقالت سيدة الصناعة ، ياسمين خميس ، منذُ عام كانت لحظة من أصعب لحظات عُمري كله ، لحظة الوداع ، وداع أغلي الناس ، وفراق السند والقدوة والمثل الأعلي ..
كلمة حُزن ( كلمة قليلة جداً ) علي وصف الشعور الحقيقي وقتها ، ربما يكون الأنسب ( كلمة ألم ، كلمة حسرة ، كلمة مرارة ) لكنها سُنة الحياة ..
لقد تَعِبَ كتيراً ، وكافح كتيراً ، وعاني مع المرض كتير جداً ، وهو الآن عند ( الرحمن الرحيم) في مكان أحسن ( أكيد ) لكننا نحنُ البشر ننسي ..
وتمر سنة كاملة علي رحيلِه ، أكملنا فيها المشوار ، وتواصل النجاح ، وحافظنا علي كل القواعد والأُسس اللي وضعها ، الغائب الحاضر ، محمد فريد خميس ..
واليوم ، وفي الذكري الأولي لرحيله ، نضع حجر الأساس ، لصرحٍ عملاق ، بيتٍ من بيوت الله ، ودار مناسبات ..
هذا المسجد ، مختلف في كل شئ ، في المساحة ، والتصميم ، والخدمات ، والتجهيزات ، وهكذا يجب أن يكون مختلفاً ، لأنه باسم شخص مختلف هو ( محمد فريد خميس ) ..
وقالت ياسمين خميس ، اللهم لا رياءً ولا سُمعة ، اللهم صدقةً جاريةً علي رُوحه الطاهرة ..
اللهم تقبلها ، منه ، ومنا ، ومن الحضور جميعاً ..
وتوجهت ياسمين خميس ، بالدعاء ، قائلةً : يارب :
اجعل عنائه في مرضه ، في ميزان حسناته …
اجعل عملَه الصالح ، في ميزان حسناته ..
اجعل حبَه للناس جميعاً ، في ميزان حسناته .. اللهم آمين ..
ثم قالت : والدي الحبيب ، أقولُ لكَ ، ولعلك تسمعُني :
لقد كنتَ نعمَ الأب ، والقائد والإنسان ..
تعلمنا منكَ الكثيرَ والكثير ..
تعلمنا منكَ حُبَ الوطنِ ، وفعلَ الخيرات ..
فقدناك جسداً ، لا رُوحاً ..
طِبتَ حياً وميتاً ..
بدأ المُلتقي بقراءة آياتٍ من القرآن الكريم ، ثم عرض فيلم تسجيلي عن سيرة ومسيرة ، رائد الصناعة المصرية ، محمد فريد خميس ..
شهد فعاليات المُلتقي ، محافظ الشرقية ، الدكتور ممدوح وغراب ، وأسرة الراحل ، السيدة فريدة خميس ، رئيس مجلس أمناء الجامعةالبريطانية في مصر ، ووالدتها السيدة ميلا ، والنائب محمود خميس ، والمهندس عمرو خميس ، والأستاذ محمد محمود خميس ، والأستاذ باسل الباز ، والأستاذ راجي المهدي ، والدكتور حماد عبد الله ، وقيادات المصانع والشركات ، واتحاد المستثمرين ، ورئيس الجامعة البريطانية ، الدكتور محمد لطفي ، ورئيس وأكاديمية الشروق ، اللواء دكتور أحمد عبد الرحيم، والأستاذ محمد عامر ، الرئيس التنفيذي ، والعضو المنتدب لشركة الشرقيون القابضة ، والمهندس أحمد عمران ، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان ، واللواء صلاح عبد العزيز ، رئيس شركة النساجون الشرقيون ، وممثلون عن الأزهر والأوقاف والكنيسة ، وعُمال المصانع والشركات ..