”أبوغزاله العالمية” و” الإيسيسكو” يبحثان التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتعليم الرقمي
ترأس الدكتور طلال أبوغزاله رئيس ومؤسس "طلال أبوغزاله العالمية" والدكتور سالم بن محمد المالك، الأمين العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" جلسة عمل لبحث سبل التعاون بين الجانبين في مجالات الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي والتعليم الرقمي والاستشراف الاستراتيجي.
وشارك في الجلسة التي عُقدت رقميا، الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، والدكتورة مشيرة عنيزات، المدير التنفيذي للبرامج التعليمية المشتركة في "طلال أبوغزاله العالمية".
و أكد الدكتور أبوغزاله على أهمية تجديد أساليب التعليم في دول العالم الإسلامي بهدف تنمية البحث العلمي وتشجيع الإبداع والابتكار، لبناء أمة مبدعة، مشيرا إلى الحاجة الماسة لوضع رقابة أخلاقية وسياسات واضحة في مجال الذكاء الاصطناعي.
ودعا إلى التعاون مع الايسيسكو لإصدار قاموس مصطلحات الذكاء الاصطناعي وتعميمه على المستويات الدولية، مبينا أهمية تنمية أساليب البحث والتطوير والاستثمار في البحث العلمي أسوة بالدول الغربية.
وأشار أبوغزاله إلى المعايير والمبادئ العشرة للميثاق العالمي للأمم المتحدة والتي تم اعتمادها خلال فترة تسلمه منصب نائب رئيس مجلس الميثاق العالمي للأمم المتحدة، والمستمدّة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
الي جانب إعلان منظمة العمل الدولية بشأن المبادئ والحقوق الأساسية في العمل، وإعلان ريو(Rio) ) بشأن البيئة والتنمية، واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
وبين أبوغزاله أن المرأة مشارك للرجل في المسؤوليات والأعباء، داعيا إلى استخدام مصطلح "مشاركة المرأة" وليس "تمكين"
موضحا أن كل ا مرأة قادرة على تمكين نفسها بنفسها.
من جانبه أشار الدكتور سالم بن محمد المالك إلا أن منظمة "الإيسيسكو" تنتهج مبدأ التجديد والتحديث والانفتاح على الجميع لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مضيفا أن الإيسيسكو تحرص على التعاون مع "أبوغزاله العالمية" بصفتها رائدة في مختلف المجالات.
وبين المالك أن المنظمة تدعو إلى التعاون مع المجموعة في مجالات الاستشراف الاستراتيجي، والذكاء الاصطناعي، والتعليم الرقمي، والبحث العلمي، وكراسي الإيسيسكو العلمية، لافتا إلى أنها مجالات حيوية لدول العالم الإسلامي، يجب العمل على تطويرها.
وتضمن اللقاء الاتفاق على وضع الخطط التنفيذية لمبادرات وبرامج وأنشطة عملية تحقق أثرا ملموسا، وتسهم في إثراء المساهمات الفكرية والعملية، وتحقق أهداف التعاون.