عمر عُطيفة يغادر منصب رئيس القطاع التجارى بـ” عامر جروب ” القابضة
إستقال عمر عُطيفة من منصب رئيس القطاع التجاري بمجموعة "عامر جروب " القابضة والذى شغله منذ أبريل 2020 .
وحقق عُطيفة خلال الفترة التى تولى فيها منصب رئيس القطاع التجارى بمجموعة "عامر جروب " القابضة نجاحات فى تغيير إستراتيجية الشركة البيعية والتسويقية بمشروعاتها السكنية والسياحية والتى تضم 7 مشروعات متنوعة موزعة فى العين السخنة وبورسعيد والمنيا ومصر الجديدة والعلمين الجديدة والساحل الشمالى .
ونجحت مجموعة عامر جروب القابضة فى تحقيق مبيعات تعاقدية بقيمة 1.49 مليار جنيه خلال العام الماضى رغم تداعيات كورونا بمشروعاتها المختلفة بجانب نمو حجم المبيعات خلال الربع الأول من 2021 بسبب تنوع إستراتيجيتها التسويقية وتوفير آليات جديدة ساهم عُطيفة فى إضافتها مع فريق العمل بالشركة خلال توليه منصب رئيس القطاع التجارى للشركة .
ودرس عُطيفة بالجامعة الأمريكية فى القاهرة وأسس شركتين فى قطاع الملابس بإجمالى فروع بلغت 32 فرعاً على مستوى الجمهورية وباع الشركتين خلال 2012.
وبدأ عّطيفة عمله فى السوق العقارى من خلال العمل فى شركة "ماونتن فيو " فى 2012 وحقق نجاحات خلال الفترة التى قضاها فى الشركة خلال 8 سنوات وساهم فى تغيير مفهوم الإستثمار داخل الشركة وإستحداث إدارات تسويقية وبيعية جديدة ومنها تأسيس أول إدارة لإعادة البيع " الريسيل " فى 2015 وإنشاء إدارة جديدة للمبيعات خلال 2019 .
وكلفت شركة "ماونتن فيو " فى أبريل 2019 "عُطيفة " بمهام المسئول على مشروع "هارت وورك ماونتن فيو " بالتجمع الخامس والذى حقق نقلة بالمشروع حتى مغادرة الشركة فى أبريل 2020 لتولى منصب رئيس القطاع التجارى فى مجموعة "عامر جروب " القابضة " .
وقال عُطيفة أنه يفاضل بين أكثر من فرصه حالياً فى السوق العقارى وخاصة فى ظل التوجه القائم بالعاصمة الإدارية الجديدة والتى تتوافق مع رؤيته خاصة أن حجم المنافسة بين شركات التطوير العقارى والمنتج العقارى المتواجد فى السوق يتطلب التمهل فى الإختيار .
أوضح عّطيفة أن الشركات العقارية التى تدرك حجم الطلب والعرض والأماكن المستهدفه للعميل والأليات التسويقية المناسبة سوف تشهد نمواً بخلاف الشركات التى دخلت السوق العقارى دون دراسة حقيقية للمنافسين ونوعية المنتج العقارى .
ويرى عُطيفة أن القطاع العقارى يشهد منافسة قوية بين شركات التطوير العقارى خاصة بمنطقة شرق القاهرة والتى تعد الأنشط حالياً خاصة فى ظل إقبال المستثمرين المحليين والخليجيين لضخ إستثمارات جديدة سواء فى مشروعات سكنية أو ساحلية .