المرشدى شركات المقاولات ذراع الدولة لتنفيذ المشروعات القومية والمجتمعات الجديدة
أكد المهندس ممدوح المرشدى عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لمقاولالتشييد والبناء أن شركات المقاولات تمثل ذراع الدولة لتحقيق خططها التنموية والمشروعات القومية مشيرا إلى انتعاش قطاع التشييد خلال الفترة القادمة بفضل الزخم الهائل من المشروعات التى تطرحها الدولة ،فى عهد الرئيس السيسي وتشجيع الحكومة للمزيد من الشركات نحو العمل على تحقيق خطط التنمية الاقتصادية والحضرية الشاملة
وقال المرشدى فى تصريح خاص ل"الاموال"ان الطفرة الكبيرة فى تنفيذ العديد من المجتمعات العمرانية الجديدة لمضاعفة الرقعة العمرانية شمالا وغربا وجنوبا علاوة على مشروعات قناة السويس الجديدة والمنطقة الاقتصادية للقناة وشرق بورسعيد وشرق بور سعيد والمنصورة وتنمية سيناء وغيرها من المشروعات العملاقة يحتاج إلى عدد ضخم من شركات المقاولات لانجازها فى وقت قياسى مما يجعل قطاع التشييد والبناء ملحمة من العمل المتواصل لتنفيذ مهامه بالشكل المطلوب
وقال المرشدى أن قطاع التشييد يمثل قاطرة النمو التى تجر وراءها أكثر من ٩٠ صناعة ومهنة ويعمل به أكثر من ٨ مليون عامل ويعتبر من أقوى القطاعات الاقتصادية مشيرا إلى أنه وفقا لرؤية مصر ٢٠٣٠ فمن المستهدف زيادة مساحة العمران من ٧%إلى ١٢%بنسبة زيادة ٥%اى بمعدل ١%كل ثلاث سنوات لاستيعاب الزيادة السكانية المستمرة بخلاف احتياج هذة الزيادات فى مساحة الأراضى للمقومات الاقتصادية ومنظومة الخدمات من مستشفيات ومدارس ومصانع وبالقياس لمساحة مصر فإن نسبة ال١%تمثل ٨٠٠ الف فدان مابين عمران واسكان وزراعة وصناعة وخدمات وهو مايعكس حجم التنمية والفرص المتاحة بمصر حاليا ومستقبليا ما يعنى افتح آفاق جديدة امام المقاولين والمطورين لتنفيذ كل هذة المشروعات التنموية والعمرانية وانشاء البنية الأساسية لها وصنع طفرة عملاقة فى مجال البناء لم تحدث منذ ٥٠ عاما