الأموال
الأحد 23 فبراير 2025 01:26 صـ 24 شعبان 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

عربي ودولي

مركز الحوار العالمي ينظّم لقاءا تشاوريا لمكافحة خطاب الكراهية


نظَّم مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، اللقاء التشاوري بشأن مكافحة خطاب الكراهية بالتعاون بين مختلف مؤسسات القيم الدينية والمنظمات المعنية مؤخرا، وبالتعاون مع المجلس الأوروبي للقيادات الدينية، ومنظمة أديان من أجل السلام في أوروبا؛ ومكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا من أجل استكشاف مسارات وجهود مكافحة خطاب الكراهية في أوروبا، التي تُحدث تأثيرًا في الوقت الحالي وقابلة للتطوير مستقبلاً، خلال تعزيز الروابط بين الجهات الفاعلة الدينية والسياسية وبين المجتمع المدني.


وافتتح الأمين العام للمركز فيصل بن معمر اللقاء بكلمة، رحَّب فيها بالشركاء المنظمين والمشاركين في فعالياته، معربًا عن سعادته بالتواجد معهم؛ ليشهد هذا التنوع المؤسسي والديني والجغرافي الذي يمثلونه في هذا اللقاء، مشيرًا إلى حقيقة تنامي خطاب الكراهية في جميع أنحاء العالم عامة، وأوروبا خاصة.

وقال : "لا يخفى على أحد أثر خطاب الكراهية، سواء على شبكة الإنترنت أم خارجها، في تفاقم التوترات العرقية والمجتمعية، وتقويض التماسك الاجتماعي"، لافتًا لخطورة هذه الآفة التي تسهم في التحريض على التمييز، وما يمكن أن تؤديه، في أسوء الحالات، إلى التحريض على العنف وارتكاب جرائم الكراهية، بعدما شهدنا جميعًا التنامي المثير للقلق للحركات الشعبوية والأفراد، الذين يستخدمون خطاب الكراهية لنشر الخوف من المهاجرين واللاجئين والمكونات المهمشة.

وأكد على أن خطاب الكراهية يولد من صلب عداوتنا لأناس مجهولين، مشيرًا إلى تداعيات جائحة كوفيد-19، التي كان لها تأثير أشد، بعد الارتفاع المتزايد لخطاب الكراهية عبر الإنترنت أثناء الجائحة؛ ما يعطي مؤشرًا سلبيًا وتحذيرًا شديد اللهجة من احتمال أن يشهد العالم زيادة في جرائم الكراهية بمجرد رفع القيود.

وشدد على أهمية التعويل على أدوار القيادات والمؤسسات الدينية والإنسانية متعددة الجنسيات، التي تنحاز لحقيقة الإيمان بالكرامة الفطرية للإنسان، وبالقيمة الفطرية للفرد، وقال: "إنَّ الفكرة التي أريد إيصالها هنا هي أنه للناس الحق في احترامهم وتقديرهم، دون النظر لدينهم وجنسهم وهويتهم، وماهيتهم, وتلك حقائق ثابتة وراسخة، التي يستهدفها خطاب الكراهية وجرائمه بالعمل على زعزعتها ونسفها".

وتابع معاليه :" نحن في مركز الحوار العالمي، على قناعة تامة بالدور الكبير للحوار بين أتباع الأديان والقيادات الدينية في مكافحة خطاب الكراهية؛ إذ إن الحوار بين أتباع الأديان عامل حاسم في منع الظروف المواتية لنشر خطاب الكراهية"، داعياً إلى تعزيز بيئة مواتية للتنوع والتعددية والتعايش والعيش في ظل المواطنة المشتركة، ونشر الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، على المستويات كافة.

واستعرض أفضل الممارسات والأعمال التي أنجزها مركز الحوار العالمي وأضافها في مجال مكافحة خطاب الكراهية، منها: تدريب المؤسسات الدينية على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتحديد خطاب الكراهية ومكافحته، ونشر الروايات المضادة باستخدام الحوار بين أتباع الأديان والثقافات (برنامج المنطقة العربية: وسائل التواصل الاجتماعي مساحة للحوار)؛ وكذلك إقامة ورش عمل للشباب العراقي لمناقشة الصور النمطية وخطاب الكراهية وتعريف المشاركين على مجموعات دينية أخرى، وتهدف هذه المبادرة التي يديرها فريق متنوع دينيًا مكون من ستة عراقيين، إلى تعزيز التوعية بالفئات الدينية المهمشة في البلاد، ولقد جمعت المبادرة حتى الآن أكثر من 40 شخصًا شاركوا في جلسات شخصية مختلفة في كل من نينوى وألقوش وشيخان ودهوك (برنامج المنطقة العربية: مجموعة التنوع العراقية)؛

بالإضافة إلى تدريب أكثر من 400 صحفي يعملون في الإذاعة والتلفزيون ووسائل الإعلام المطبوعة في العاصمة بانغي وعشرات المدن الأخرى في جميع أنحاء البلاد، على مكافحة خطاب الكراهية وعلى مهارة إعداد التقارير المراعية لظروف النزاعات في جمهورية أفريقيا الوسطى (برنامج جمهورية أفريقيا الوسطى: شبكة صحفيي السلام)؛ فضلاً عن دعم مجموعات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحت إدارة وتنسيق وسطاء مدربون على يد خبراء من مركز الحوار العالمي، بهدف نشر محتوى عن التعايش بين أتباع الأديان والسلام ومكافحة روايات الكراهية السائدة حول مكونات المجتمع الأخرى (برنامج ميانمار)؛ بالإضافة إلى صياغة خطة عمل للقيادات الدينية بشأن مكافحة التحريض على العنف الذي قد يؤدي إلى ارتكاب جرائم وحشية: شراكة بين المركز ومكتب الأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية ومسؤولية الحماية.

وأعرب الأمين العام لمركز الحوار العالمي عن تطلعاته وأمنياته من خلال تنظيم هذا اللقاء وورش عمله، والورش المقبلة، من خلال التعاون مع العديد من المؤسسات المشاركة للإجابة عن الأسئلة الأكثر إلحاحًا للجميع في هذا الوقت، ومنها: كيف يمكننا تطوير شراكات ناجحة ومتعددة بين المؤسسات العلمانية والمؤسسات الدينية لمكافحة خطاب الكراهية؟ وما آليات العمل المتوافرة لتمكين القيادات الدينية ودعم صانعي السياسات في هذا الخصوص؟ وكيف ندعم ضحايا خطاب الكراهية؟ وإلى أي حد يمكننا منع المزيد من التصعيد في أعقاب حدوثه؟ وكيف نحمي حقوق المكونات الدينية الأخرى في المجتمع؟ وكيف يمكننا تعزيز المجتمعات الدينية للدفاع عن حقوقها وحقوق الآخرين؟

وتقدَّم ابن معمر في ختام كلمته، بالشكر والامتنان للشركاء المنظمين للقاء: المجلس الأوروبي للقيادات الدينية؛ ومنظمة أديان من أجل السلام في أوروبا، الذي وافق على التعاون مع المركز في مشروعه القائم على تمكين القيادات الدينية وتعزيز دورها في مكافحة خطاب الكراهية، والشكر موصول إلى مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لدعمه السخي لهذا الحدث.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى20 فبراير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5140 50.6140
يورو 52.7265 52.8410
جنيه إسترلينى 63.6931 63.8394
فرنك سويسرى 55.9712 56.1069
100 ين يابانى 33.6536 33.7314
ريال سعودى 13.4690 13.4963
دينار كويتى 163.6134 163.9904
درهم اماراتى 13.7520 13.7811
اليوان الصينى 6.9580 6.9731

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4737 جنيه 4714 جنيه $94.40
سعر ذهب 22 4342 جنيه 4321 جنيه $86.53
سعر ذهب 21 4145 جنيه 4125 جنيه $82.60
سعر ذهب 18 3553 جنيه 3536 جنيه $70.80
سعر ذهب 14 2763 جنيه 2750 جنيه $55.07
سعر ذهب 12 2369 جنيه 2357 جنيه $47.20
سعر الأونصة 147342 جنيه 146631 جنيه $2936.17
الجنيه الذهب 33160 جنيه 33000 جنيه $660.80
الأونصة بالدولار 2936.17 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى