جيف بيزوس يؤيد ضرائب بايدن على الشركات الأمريكية العملاقة
أيد جيف بيزوس، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون أكبر شركة للبيع بالتجزئة في العالم زيادة الضرائب على الشركات الأمريكية العملاقة.
ويأتي تصريح الرئيس التنفيذي لشركة أمازون رغم أن شركته طالما تعرضت لانتقادات بسبب التهرب من الضرائب.
وجاءت تعليقات بيزوس على ضوء برنامج للبنية التحتية بقيمة تريليوني دولار يخطط له الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي سيتم تمويله جزئيا من خلال فرض ضرائب أعلى على الشركات.
وقال بيزوس في بيان نشر على مدونة الشركة: "ندعم تركيز إدارة بايدن على القيام باستثمارات جريئة في البنية التحتية الأمريكية".
وأضاف: "ندرك أن هذا الاستثمار سيتطلب تنازلات من جميع الأطراف".
وتتعرض شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة مثل أمازون وجوجل لانتقادات منذ سنوات، لأن نموذج أعمالها، في نظر منتقدين، يعني أنها تدفع ضرائب قليلة للغاية في الأسواق الفردية، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وخص بايدن في كلمة ألقاها الأسبوع الماضي، شركة أمازون لعدم دفع الضرائب الاتحادية، قائلا إن الشركة العملاقة تستخدم "ثغرات مختلفة" لعدم الإسهام بأي شيء في ضريبة الدخل الاتحادية.
وتصدر جيف بيزوس قائمة فوربس لأغنى أغنياء الكوكب، للعام الرابع على التوالي حيث بلغت ثروته 177 مليار دولار، في حين احتل إيلون ماسك المرتبة الثانية بـ 151 مليار دولار، مع صعود أسهم تسلا وأمازون.
ضريبة الثروة
ويستعد أغنى 100 أمريكي لسداد فاتورة بالمليارات حال موافقة الكونجرس على قانون ضريبة المليونير الفائق أو ما يعرف بـ"ضريبة الثروة" المقترح.
ويتعين على أغنى 100 أمريكي تقديم أكثر من 78 مليار دولار من ثرواتهم الشخصية بموجب ضريبة الثروة التي اقترحتها عضوة مجلس الشيوخ الديمقراطية إليزابيث وارين ونواب آخرون أمس الإثنين، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.وسيتطلب مشروع القانون، المسمى قانون ضريبة المليونير الفائق، من الأسر التي تتجاوز صافي ثروتها أكثر من 50 مليون دولار أن تدفع ضريبة نسبتها 2% من ثروتها سنويا، إلى جانب ضريبة إضافية بنسبة 1 % على الثروات التي تتجاوز مليار دولار، حسب بلومبرج.
وبموجب ذلك، سيتعين على جيف بيزوس، أغنى شخص في العالم، سداد رسوم ضريبية إضافية لا تقل عن 5.4 مليار دولار في عام 2021 إذا تمت الموافقة على مشروع القانون، بينما سيدفع إيلون ماسك 5.2 مليار دولار، وفقا لتحليل لوكالة بلومبرج.