”الريف المصرى”مستمرون فى تقديم المزيد من التيسيرات والإجراءات التشجيعية للمنتفعين بأراضى مشروع الـ 1.5 مليون فدان
صرح اللواء مهندس عمرو عبد الوهاب رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب لتنمية الريف المصرى الجديد
1. لدينا ما يزيد على 13 ألف منتفع من المتعاملين مع الشركة، ونقف على مسافة واحدة من جميع الشركات والأفراد وصغار المزارعين وجموع المستثمرين.
واضاف فى تصريحات صحفية على هامش اجتماع مجلس ادارة شركة الريف المصرى الجديد ان
2. شركة تنمية الريف المصرى الجديد، وجميعنا فى قيادتها، نعمل على حل أية مشكلات تواجه المنتفعين فى أسرع وقت ممكن وبشكل عملى وجاد على الأرض، كما نعمل على نقل صوتهم وعرض مشكلاتهم على كافة الدوائر والمحافل والجهات المعنية فى الدولة، بهدف إيجاد حلول جادة وعملية وعاجلة لهذه المشكلات.
واشار رئيس تنمية الريف المصرى الجديد الى ان الشركة وجميع العاملين
3. مستمرون فى تقديم المزيد من التيسيرات والإجراءات التشجيعية للمنتفعين بأراضى مشروع الـ 1.5 مليون فدان، بهدف دعمهم وتمكينهم من أداء دورهم الوطنى والتنموى تجاه بلدهم.
واوضح عبد الوهاب بان الشركة
4. قامت بتشكيل لجان من قيادات وكوادر الشركة تجوب - على مدار الأسبوع - مختلف أراضى ومواقع الـ 1.5 مليون فدان لمتابعة الموقف التنفيذى لأعمال البنية التحتية التى يتم استكمالها، والقيام بدعم وتوجيه ومساندة المنتفعين وتقديم الإرشاد الزراعى اللازم لهم، فضلاً عن قياس مدى جدية ومعدلات الإنجاز الفعلى - على أرض الواقع - فى مشروعات وأنشطة مختلف المنتفعين بأراضى المشروع.
وقال المهندس عمرو عبد الوهاب
5. هناك تحديات فى منطقة المُغرة، يأتى فى مقدمتها نسبة الملوحة المرتفعة لمياه الآبار، والتى يقابلها وجود عددٍ من المحاصيل التى تجود زراعتها على هذه النوعية من المياه، والتى يمكنها أن تتواءم مع نسبة الملوحة المرتفعة لمياه الآبار فى هذه المنطقة. وجارى التنسيق حالياً مع كافة المراكز البحثية، لإيجاد أنسب الحلول وأسرعها من أجل تقليل نسبة الملوحة المرتفعة لمياه الآبار فى منطقة المُغرة.
6. من المنتظر إتمام التعاقد - خلال أسابيع - مع عددٍ من المستثمرين، من أجل توصيل الكهرباء لجميع أراضى "الريف المصرى الجديد"، بأسرع وقت وأقل تكلفة ممكنة.
واستطرد عبد الوهاب
7. أوصى الأخوة صغار المزارعين والشباب، المنتفعين بأراضى "الريف المصرى الجديد"، بتكثيف معدلات العمل والإنجاز الفعلى على الأرض، حتى يتمكنوا من الاستفادة بالموسم الزراعى الحالى ومن اللحاق بتوقيتات الزراعة فى شهور مارس الجارى وإبريل ومايو، مع تأكيد تواجدنا المستمر إلى جوارهم، للعمل على حل أية مشكلات أو صعوبات قد تواجههم فى سبيل تحقيق المستهدف الزراعى والتنموى والوطنى لمشروعاتهم ضمن الـ 1.5 مليون فدان.