”التأمينات” 30 يوماً تفصلنا عن بدء سريان الإتفاقية ”اليونانية المصرية”
لن نقبل أي طلبات تحويل اشتراكات بنهاية إبريل المقبل .
أعلن اللواء جمال عوض رئيس الهيئة القومية للتأمين الإجتماعي إنة مازال هناك فرصة تقدر بنحو الشهر لدخول إتفاقية التأمين الإجتماعي الجديده التي تم توقيعها بين الجانبين المصري و اليوناني حيز التنفيذ إعتباراً من 30 إبريل 2021
و أشار رئيس هيئة التأمين الإجتماعي الي انه سبق و أن جرى توقيع إتفاقية بين الجانبين عام 1985، بهذه الاتفاقية يحق للمواطن المصري الذي عمل في اليونان وعاد إلى وطنه بصفة نهائية أن يطلب من هيئة التأمينات في اليونان تحويل مبالغ الاشتراكات التي استقطعت من أجره هناك وكذلك الاشتراكات التي سددها صاحب العمل لحسابه إلى هيئة التأمينات بعدما يتم تحويل تلك المبالغ تقوم الهيئة باستخدامها في إضافة مدد اشتراك لهذا المواطن تعطيه الحق في المعاش.
وأوضح عوض انه تم تعديل تلك الاتفاقية و تمثل هذا التعديل في التحول من مبدأ الإشتراكات التأمينية في حالة إنتهاء عمل المؤمن عليه و العودة إلي بلاده نهائياً إلي مبدأ آخر و هو ضم المدد المشترك عنها في الدوله الأخري بحيث يلزم كل دوله بحساب المعاش علي أساس جميع المدد المشترك عنها و كذلك باقي الحقوق التامينية من تعويض و مكافاءة نهاية الخدمة وفقاً لتشريعات كل دوله بما يتفق مع المعايير الحديثة المقبوله دولياً و ما تتضمنه إتفاقيات الإتحاد الأوروبي من أحكام تتعلق بالضمان الإجتماعي .
و أضاف انه تم الاتفاق على فترة قدرها ثمانية شهور بدأت من 1/9/2020 وسوف تنتهي في 30/4/2021 بحيث تعطي الفرصة للمواطنين الذين لم يتقدموا يطلب تحويل اشتراكاتهم التأمينية من اليونان إلى مصر بضرورة التقدم بطلب للتحويل مع ملاحظة أنه بعد ابريل 2021 لن تقبل أي طلبات تحويل اشتراكات وقد خصصت الهيئة خط واتس اب رقم 01200484892 للاستفسار عن المستندات المطلوب إرفاقها مع الطلب أو أية معلومات أخرى تتعلق بهذا الموضوع.
و عن مزايا الاتفاقية الجديدة أكد رئيس هيئة التامينات علي انه إذا بلغ المؤمن عليه سن المعاش أو عند وقوع عجزه أو وفاه، فإن هيئة التأمين الاجتماعي في مصر سوف تعتبر مدد اشتراكه في اليونان كأنها مدد اشتراك في مصر وبالتالي تؤخذ في الإعتبار عند تحديد شروط إستحقاق المعاش .والعكس بحيث تعتبر الهيئة اليونانية مدد اشتراك المؤمن عليه المصري التي قضاها في مصر كأنها مدد اشتراك قضيت في اليونان وتأخذها بعين الاعتبار عند حساب المعاش.
كما ان الاتفاقية القديمة كانت تغطي فقط المؤمن عليهم في قطاع التجارة والخدمات فقط في حين أظهرت المفاوضات في الجانب اليوناني أن معظم المصريين في اليونان كانوا صيادين وكانوا مستثنين من تطبيق الاتفاقية القديمة وبالتالي لم ينتفع بها معظم المصريين في اليونان، حيث تبين أن الصيادين يمثلون حوالي 70% من المصريين في اليونان.