أزمة خطيرة تهدد طرح هاتف ”جالاكسي نوت” الجديد
حذرت شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية سامسونج إلكترونيكس من تداعيات "الخلل الخطير" في إمدادات أشباه الموصلات على مستوى العالم.
وأصبحت سامسونج أكبر شركة إلكترونيات في العالم تتحدث عن أزمة نقص إمدادات الرقائق الإلكترونية التي تخطت حدود صناعة السيارات التي كانت في مقدمة ضحايا هذه الأزمة.
وبسبب هذه الأزمة، تدرس أكبر شركة إلكترونيات في العالم تأجيل طرح جيل جديد من هاتفها الأكثر شعبية "جالاكسي نوت" الجديد، بسبب أزمة نقص إمدادات الرقائق.
وقال كوه دونج جين الرئيس التنفيذي المشارك لشركة سامسونج، إن الشركة (وهي واحدة من أكبر منتجي الرقائق والأجهزة الإلكترونية في العالم) تتوقع حدوث أزمة لأعمالها خلال الربع الثاني من العام الجاري، بسبب نقص إمدادات الرقائق.
وكانت شركات صناعية كبرى من كونتنينتال الألمانية لمكونات السيارات قد حذرت في الأسابيع الأخير من احتمالات استمرار أزمة نقص إمدادات الرقائق الإلكترونية لأطول مما كان متوقعا بسبب الطلب الذي فاق التوقعات على الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية وألعاب الكمبيوتر على خلفية جائحة فيروس كورونا.
وقال الرئيس التنفيذي المشارك لشركة سامسونج إن الشركة تعمل حاليا مع شركائها الأجانب لحل هذه الأزمة وتجنب تضرر نشاطها بها.
وبحسب دراسة حديثة، للمرة الأولى منذ نهاية 2016، تقدمت "أبل" على "سامسونج" في المبيعات الربعية للهواتف المحمولة، رغم التباطؤ الكبير في المبيعات الإجمالية بسبب الجائحة.
فقد انخفضت المبيعات العالمية بنسبة 5.4% خلال الربع الرابع و12.5% في مجمل العام، بسبب تراجع النفقات الاستهلاكية خصوصا.
وفي المبيعات السنوية، تبقى سامسونج الرائدة عالميا، رغم أن مبيعاتها تراجعت بنسبة 14,6 % إلى 253 مليون جهاز.
وتحتل أبل المركز الثاني عالميا (200 مليون جهاز) متقدمة على هواوي التي تراجعت مبيعاتها بنسبة 24,1 % خصوصا جراء العقوبات الأمريكية في حقها، وفق "جارتنر".