الاستغناء عن جواز السفر بمطار دبي وتطبيق ”مسح العين”
قام مطار دبي والذي يعد من أكثر المطارات الدولية ازدحاما عبر العالم بخطوة جديدة من استخدام التكنولوجيا والتخلي عن التفاعل البشري في المطارات، حيث قامت بطرح الماسح الضوئي لقزحية عين المسافر بالمطار لفحص هويته بدلا من الطريقة التقليدية التي تعتمد على فحص جواز السفر.
مسح قزحية عين المسافرين بمطار دبي بدلا من جوازات السفر
وسوف تساعد خطوة استخدام الماسح الضوئي لقزحية عين المسافرين على إلغاء العامل البشري تماما عند دخول دب أو الخروج منها من خلال المطار الدولي لها.
وتعتبر هذه الإضافة الجديدة هي أحدث برنامج ذكاء اصطناعي تم تطويره في دولة الإمارات المتحدة وأطلق في ظل انتشار جائحة كورونا التي تهدد حياة الملايين من الأشخاص على مستوى العالم، كخطوة من الإمارات لتقليل تدخل البشر والاعتماد على التكنولوجيا للحد من انتشار الفيروس.
ومع بداية الشهر الماضي، بدأ مطار دبي في تقديم هذا البرنامج المذهل إلى جميع الركاب، حيث أن تقنية التعرف على الوجه منتشرة في العديد من المطارات حول العالم لما توفره من الوقت.
وأعلنت السلطات الإماراتية تفاصيل عن عمل الماسح الضوئي لقزحية عين المسافرين، موضحين أن مسح القزحية يتحسن عند البوابات الآلية، حيث أن يتم ربط بيانات قزحية العين بقواعد بيانات الدولة الخاصة بالتعرف على الوجه وبذلك لا يكون المسافر بحاجة إلى تقديم مستندات من أجل التعرف على هويته أو حتى بطاقة صعود للطائرة.
وأوضحت السلطات الإماراتية، أن الشراكة بين شركة طيران الإمارات ومكتب الهجرة في دبي والتي وصفتها بالشراكة غير المعتادة تقوم بدمج البيانات وتساعد في نقل المسافرين إلى طائراتهم بسرعة كبيرة.
وشدد اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب مدير الإدارة العامة للإقامة والشئون الخارجية أنه تم التشديد على مكتب الهجرة في دبي على ضرورة حماية بيانات المسافرين الشخصية.
تقنية مسح القزحية لتحديد الهوية
تعتمد تقنية مسح القزحية على تحديق الشخص في الكاميرا ويتم تحديد هويته في مدة من خمس إلى ست ثواني فقط دون الحاجة إلى التدخل البشري.
وتنتشر هذه التقنية بصورة كبيرة في مختلف أنحاء العالم وذلك بسبب دقة هذه التقنية في التعرف على الوجه والتي يمكنها مسح قزحية الأشخاص من مسافات بعيدة دون أي موافقة منهم ودون أن يعلمون.