عضو غرفه التطوير العقارى يوضح ظاهرة الكاش باك وتأثيرها على السوق
أكد المهندس مصطفى الجلاد عضو غرفه التطوير العقارى رئيس سيجنتشر هومز للاستثمار والتطوير العقاري والصناعي ان ظاهرة الكاش باك طريقة من طرق تخفيض الاسعار تلجأ اليها الشركات من خلال قيام العميل بدفعة مقدمة كبيرة تقدر ب30% من قيمة الوحدة يتم وضعها كوديعة بنكية يحصل على فوائدها لمدة ثلاث سنوات مدة تنفيذ المشروع حتى التسليم فائدة 20%
وأضاف الجلاد انها وهو وسيلة من وسائل تحريك واتعاش السوق التى اتبعها بعض المطورين مؤخرا وطريقة لتشجيع العملاء على سداد دفعة مقدمة كبيرة
في ذات السياق أشار إلي أن دخول الدولة متمثلة فى وزارة الاسكان وهيئة المجتمعات العمرانية فى مجال الاستثمار العقارى كمنافس للقطاع الخاص اثر على السوق والشركات حيث تأثرت الشركات بشكل كبير و المنافسة غير متكافئة لان الدولة ممثلة فى الوزارة والهيئة تمتلك الاراضى ولا تشتريها مثل شركات القطاع الخاص حيث اصبحت تكلفة الاراضى حاليا تمثل 50% من تكلفة المشروعات وبالرغم من ذلك فانها تطرح المشروعات بأسعار مرتفعة عن القطاع الخاص
شدد على أن دور الدولة يجب ان يكون محدد فى تلبية احتياجات محدودى الدخل فقط كما هو مطبق فى العالم كله بينما الاسكان المتوسط والفاخر يجب ان يتم تركه للقطاع الخاص حيث انه يمتلك القدرات والكفاءات التى تمكنه من القيام به بشكل اكثر جودة من الدولة ولكن المنافسة غير عادلة لان المطور يشترى الاراضى ويتحمل ضرائب وعوائد ومصاريف ادارية وغيرها من الامور التى لاتتكلفها مشروعات الدولة والعميل يتجه الى الحكومة نظرا للثقة فى المشروعات التى تطرحها الدولة حتى لو حدث اى تأخير فى مواعيد التسليم العميل يكون لديه شعور بالامان بخلاف التعامل مع شركات القطاع الخاص وبالتالى لا يستطيع المطور الخاص منافسة الدولة