الحزب العربى الناصرى بالسودان يرحب باتفاق السلام النهائى فى جوبا
أصدر الحزب الإشتراكى العربي الناصرى بالنيل الأزرق ، فى السودان، بياناَ حول توقيع اتفاق السلام النهائي في جوبا بين الحكومة السودانية الانتقالية والجبهة الثورة وقوى الكفاح المسلح بأطرافها.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية نص البيان: شهدت عاصمة جنوب السودان جوبا الشهر الماضي حدثاً تاريخياً مهماً بتوقيع إتفاق السلام بالأحرف الأولى بين حكومة السودان الإنتقالية وأطراف عملية السلام فى جوبا، لتمضى ثورة شعبنا المنتصرة خطوة كبيرة فى إتجاه تحقيق أولى مهامها فى وقف الحرب وتحقيق السلام العادل الشامل المستدام الذي يخاطب جذور الأزمة الوطنية، وهى خطوة ستتبعها خطوات فإرادة شعبنا فى السلام لن تتراجع دون تحقيقه بالكامل.
وجاء فى البيان ، إننا فى الحزب الاشتراكي العربي الناصري مركزية النيل الأزرق، نرسل أسمى آيات الشكر والتقدير لحكومة وشعب جنوب السودان لإسهامهم المقدر فى رعاية عملية السلام واستضافتها استجابة لروابط التاريخ والجغرافيا، والمصير المشترك وقد حمل شعب السودان فى ثورته المجيدة مطلب إعادة العلاقة الخاصة ذات الطبيعة الاستراتيجية مع جنوب السودان.
وأضاف ، انتصر صوت السلام لملايين اللاجئين والنازحين والضحايا الذين تأثروا بالحرب في النيل الأزرق، ونحن على ثقة فى أننا سنواصل المسير حتى تحقيق السلام الشامل العادل المستدام ، ونوجه نداءاً وطنياً خالصاً لرفاقنا فى الحركة الشعبية لتحرير السودان، قيادة الحلو وحركة تحرير السودان، قيادة عبد الواحد لإكمال الحوار بعد الاتفاق الذى أبرم بين القائد عبدالعزيز ادم الحلو ورئيس الوزراءعبد الله حمدوك بما يضمن استكمال السلام بكامل استحقاقاته وكذلك مع الرفيق عبدالواحد محمد نور مؤكدين أن الإرادة الشعبية والرسمية الحالية توفر فرصة تاريخية لإنهاء الحروب فى بلادنا مرة وإلى الأبد، وانه لن يهدأ لنا بال حتى يعم السلام جميع أرجاء الوطن.
وأوضح نرحب برفاقنا فى الجبهة الثورية السودانية، وكافة حركات الكفاح المسلح التى ستوقع بشكل نهائي على اتفاق السلام فى مطلع أكتوبر القادم ومرحبا بكم في وطنكم لإكمال مهام ثورة ديسمبر المجيدة ، وتحقيق غايات شعبنا فى السلام والحرية والعدالة.
وخاطب الحزب الشعب بقوله جماهير شعبا الأبي :، رؤيتنا فى الحزب الإشتراكي الناصري تظل قائمة على أننا نقدم مصلحة الوطن على كل مطلب سياسي أو منصب وندعو إلى إعلاء المصلحة العامة وخلق أرضية جيدة للتعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي في النيل الأزرق والالتفاف حول تنمية الولاية التي تأثرت بالحرب عقودا طويلة.