”إعلام ليه؟!” يوصي بملائمة مهارات الخريجين لاحتياجات سوق العمل
عقدت شعبة اللغة الإنجليزية بكلية الإعلام جامعة القاهرة؛ مؤتمرًا تفاعليًا إلكترونيًا؛ تحت عنوان "إعلام ليه؟!"، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة هويدا مصطفى، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة، وإشراف الدكتورة شيماء ذوالفقار، رئيس الشعبة الإنجليزية بالكلية.
تناول "الويبنار" واقع الدراسات الإعلامية في مصر، وملامح الخريطة المستقبلية لها؛ في ضوء المتغيرات العلمية والتكنولوجية المتسارعة، وذلك في ظل الهجوم الذي تتعرض له دراسات الإعلام بالجامعات المصرية، تزامنًا مع إعلان نتيجة الثانوية العامة، وتنسيق القبول بالجامعات.
شارك في "الويبنار" نخبة من خبراء الإعلام، وخريجي الشعبة من العاملين في مختلف مجالات العمل الإعلامي؛ حيث استعرضوا بالتحليل والأرقام، خبراتهم التى اعتمدوا في اكتسابها على دراستهم للإعلام، واحتياجات سوق العمل، التي تكشف الحاجة إلى خريجي الإعلام المتميزين. كما تضمن عرض نماذج من إنتاج طلاب الشعبة- خلال الفصل الدراسي السابق- كشفت جوانب التميز لدى طلاب وخريجي الكلية في الجوانب المعرفية والمهارية على حد سواء، وقدرتهم على استخدام أدوات العصر وتقنياته، بشكل احترافي يؤهلهم للمنافسة بقوة في سوق العمل الإعلامية.
من جانبها أكدت الدكتورة هويدا مصطفى، حرص الكلية علي عدم الانفصال عن متطلبات سوق العمل، وأن تستجيب دائمًا لكل تطور يحدث في المهنة، وما تفرضه المتغيرات والمستحدث من تطورات تكنولوجية ومعرفية، وذلك علي نحو مواز مع التأهيل الأكاديمي؛ وفق أحدث معطيات العلم، مشددةً علي سعي الكلية دومًا نحو مواكبة تطورات سوق العمل .
و لفتت الدكتورة شيماء ذوالفقار، إلي أن أول الأجيال التي تخرجت في شعبة اللغة الإنجليزية بالكلية في عام 2009، قد تقلدت موقع الصدارة في مؤسسات إعلامية مرموقة،وما تبعها من انخراط الدفعات التالية في خضم مجالات سوق العمل الإعلامي؛ لافتةً إلى أن الشعبة خصوصًا والكلية عمومًا لا تتوقف عند مرحلة، وإنما تسعى إلى التطوير المستمر للوائح والبرامج التدريبية.
وقدم المؤتمر عددًا من التوصيات حول دور السلطات الرقابية في مراجعة الأداء الإعلامي، والتشديد على أهمية عمل المتخصصين دون غيرهم في المجالات الإعلامية المتباينة، والاستمرار في انعقاد "اختبارات القدرات" المعمول لقبول الطلاب الجدد الملتحقين بالكلية؛ دون الاكتفاء فقط بمجموع الثانوية العامة؛ فضلًا عن مواصلة التحديث في لوائح مقررات كليات ومعاهد الإعلام؛ كي تكون متنوعة بين المواد المتخصصة والمقررات الثقافية العامة.