محمد مجدي صالح يصف بيان الخارجية الإثيوبية بالهزيل والمماطل
أكد محمد مجدي صالح أمين عام حزب الحرية المصري بمنطقة أكتوبر وزايد وسنفكس، أن فشل المفاوضات الثلاثية بين مصر وإثيوبيا والسودان؛ بشأن تنظيم تدفق الماء من سد النهضة؛ والتي تأتي تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، موقف مخزي من الجانب الأثيوبي وتعنت واضح وتعدٍ سافر تجاه حصة مصر والسودان من مياه نهر النيل.
وشدد صالح، على ضرورة سلك جميع السبل السلمية أولا وهو ما تقوده مصر بالفعل؛ ولكن في حال إصرار الدولة الإثيوبية على التعدي على حقوق مصر المائية فكل الخيارات مطروحة في هذه الحالة والشعب المصري بأكمله يقف خلف قيادته وداعم كبير لأي قرار تتخذه الدولة.
ووصف بيان وزارة الخارجية الإثيوبية بالهزيل؛ حيث يبرر فشل المفاوضات للمطالب التي لا تتغير من مصر والسودان، ومع ذلك تقول أنها مستعدة لإظهار المرونة مع استمرار المحادثات وهي بذلك تماطل وتريد أن تكسب مزيدا من الوقت ووضع مصر أمام الأمر الواقع.
وأعلنت وزارة الري المصرية، في وقت سابق، أن الدول الثلاث سترفع تقريرا عن المحادثات إلى الوسيط سيريل رامافوسا رئيس جنوب إفريقيا ورئيس الاتحاد الإفريقي الذي يجري استعدادات لقمة مصغرة جديدة، بينما صرح وزير الخارجية سامح شكري، إن الهدف المنشود لمصر هو التوصل لاتفاق.
وقال وزير الإعلام السوداني فيصل محمد صالح، وقت سابق، إن القضية يجب أن تحل عبر الحوار وإن من الضروري التوصل لحل عادل للحد من التأثيرات السلبية للسد.
وكان من المنتظر أن توقع الدول الثلاث على اتفاق في واشنطن في فبراير لكن إثيوبيا تغيبت عن الاجتماع ولم توقع سوى مصر على الاتفاق.
وبدأ الاتحاد الإفريقي؛ جهود وساطته قبل أسبوعين، والتي تضمنت إحدى عشرة جلسة عبر الإنترنت لكسر الجمود حول ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي الذي تكلف بناؤه أربعة مليارات دولار. ويسعى السودان ومصر لاتفاق ملزم قانونا قبل ملء السد وهو ما تقول إثيوبيا إنها ستشرع فيه هذا الشهر مستغلة الأمطار الموسمية.