سَفِلز تتعاون مع شركة البدر لإطلاق المبادرة الأولى من نوعها للتبرع عبر السيارات في مشروع أركان
أعلنت سَفِلز مصر، شركة الاستشارات العقارية الرائدة عالمياً التي تدير مكتباً في القاهرة وتتولى إدارة مشروع أركان فى بيان لها اليوم، عن إطلاق مبادرة خيرية للتبرع عبر السيارات، وستشهد المبادرة افتتاح موقف السيارات الخاص بمشروع أركان مجدداً أمام الزوار وتتيح لهم التجول بسياراتهم وتقديم التبرعات. ومنذ افتتاحه منذ ثماني سنوات، جسد مشروع أركان مقصداً رائداً في العاصمة القاهرة استقبل آلاف العائلات يومياً.
وستفتح الوجهة أبوابها على مدار اليوم باستثناء ساعات الحظر ، لتتيح للزوار التوجه بسياراتهم إلى المواقف الخاصة بالمشروع وتقديم تبرعاتهم ضمن صندوق تبرعات مخصص، ومن ثم المغادرة دون الحاجة لدفع رسوم ركن السيارات في حال لم تتجاوز العملية أكثر من 15 دقيقة. وبالإضافة لذلك، أعلنت شركة البدر، الجهة المطورة للمشروع، التبرع بكافة عائدات ركن السيارات خلال شهر رمضان المبارك لدعم المبادرة الخيرية.
وسيعود ريع التبرعات بالكامل لمساعدة موظفي الخدمة العاملين في منافذ الأطعمة والمشروبات ضمن المشروع، ممن كان يعتمد دخلهم بصورة كبيرة على الأكراميات الإضافية، ويواجهون اليوم تحديات اقتصادية كبيرة خلال الجائحة وحالة الإغلاق الحالية. وتهدف المبادرة إلى تزويد كافة الموظفين بمبالغ مالية تعوضهم عن النقص في مدخولهم حتى رفع الإجراءات الحالية المرتبطة بالجائحة.
قال تامر الفقي، مدير قسم التسويق وتطوير الأعمال لدى سَفِلز مصران جائحة مرض كوفيد-19 اثرت بشكل سلبى على الجميع ، وبشكل خاص على قطاع الخدمات والعمال الذين يعتمد دخلهم على رواتبهم الشهرية الأكراميات الإضافية. وتُمثل هذه المبادرة المبتكرة ثمرة لجهودنا المبذولة بالتعاون مع شركة البدر، والهادفة للتوصل إلى طرق مبتكرة للتأقلم مع الوضع الحالي، وتطبيق حلول من شأنها التخفيف من التأثيرات السلبية للجائحة".
ومن جانبه، قال أحمد بدر الدين، العضو المنتدب لدى شركة البدر: "يعود الفضل بالنجاحات المتميزة لمشروع أركان إلى إسهامات المجتمع المحلي الذي نعمل ضمنه، انطلاقاً من الزوار والمستأجرين، وصولاً إلى الفريق الاستثنائي من الموظفين وعمال الخدمة ضمن مختلف منافذ المشروع. ويتوجب علينا خلال هذه الفترة الصعبة دعم بعضنا البعض، لنخرج من هذه المحنة أكثر قوة وتماسكاً".
ويواصل مشروع أركان تقديم خدماته خلال الجائحة الحالية بكافة الطرق الممكنة بما يتوافق مع الإجراءات الحكومية المفروضة. حيث استمرت المكاتب والمصارف وغيرها من الخدمات التي يشتمل عليها أركان، مثل المختبرات الطبية والصيدليات، في استقبال الزوار لكونها خدمات رئيسية تُسهم في دعم الاقتصاد المصري خلال هذه الفترة الحرجة.
