” الغرف التجارية” تدشن مبادرة ”غلق المحال” لمساندة الدولة في مواجهة فيروس كورونا
العربي: مواقف بطولية لمنتسبينا على مستوى الجمهورية في مساندة بلدنا في الأزمات
أعلن عدد كبير من التجار منتسبي الغرف التجارية بمختلف المحافظات في أنشطة متنوعة عن اعتزامهم تدشين مبادرة "غلق المحال " التي تعمل في المجالات الأخرى غير السلع الغذائية والأساسية لمدة أسبوعين لمساعدة الدولة في تنفيذ خطتها لمواجهة فيروس كورونا المستجد .
وقالوا إن هذه المبادرة دعمًا منهم لحث المواطنين على عدم النزول الشارع وتفادي الاحتكاك الذي يؤدي إلى مشاكل في ظل سعي الدولة إلى تخفيف التجمعات لتفادي انتشار فيروس كورونا.
من جانبه ، أيد المهندس إبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القاهرة مبادرة منتسبي الغرف التجارية مشددًا على أنها مبادرة مهمة في هذا الوقت الحرج والظروف الاستثنائية من تاريخ بلدنا الحبيبة ، لافتًا إلى أنها ضمن الإجراءات الاحترازية التى تقوم بها الدولة للحد من الازدحام وتقليل ساعات العمل فى الكثير من الجهات ، والسعى للحفاظ على المواطن والتاجر والصانع ومؤدي الخدمة من منتسبي الغرف التجارية.
وأشاد رئيس اتحاد الغرف التجارية بمبادرة منتسبي الغرف التجارية على مستوى الجمهورية ووقوفهم بجوار بلدهم في الأزمات ، مشددًا على أن مثل هذه المبادرات ليست غريبة على منتسبي الغرف التجارية من التجار والصناع ومؤديّ الخدمات على مر العصور ، وأن الأزمات تشهد دائمًا روح بطولية من الشعب المصري ككل ومن منتسبي الغرف التجاري بصفة خاصة.
كما أشاد "العربي" بالدور الذي يقوم به قيادات الدولة خاصة الظروف الأخيرة التي تتعرض لها مصر وفي المقدمة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوجيهاته وقراراته التي تستهدف الحفاظ على صحة المواطنين ودعم الصناعات المصرية المختلفة ، فضلًا عن دور الحكومة الكبير وغير المسبوق خاصة في حسن إدارة الأزمات ، ومن ثَمَّ يجب علينا مساندة بلدنا وقيادتها في تنفيذ خطط الحفاظ على صحة مواطنينا ودعم الشارع المجتمعي بشكل يحافظ على الاستقرار العام لبلدنا.
وشدّد رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية على أنه في ظل هذه المبادرة هناك زيادة لدور الغرف التجارية في الحفاظ على توافر السلع بالسوق وزيادة المعروض منها ، خاصة السلع الأساسية التي يحتاجها المستهلك بشكل يومي والمتابعة مستمرة من كافة الغرف التجارية بالمحافظات المختلفة لرصد حالة السوق ورفع تقارير يومية عنها في ظل هذه الظروف الاستثنائية .
