أسامة كمال من ٦ سنوات: «أحذر من تركيا ولم يستجب أحد»
قال الإعلامي إسامة كمال: ترددت قبل أن أكتب هذا الكلام، لأني قلت في يوم على الهواء: "من ابتعدت عنهم الأضواء عليهم احترام أنفسهم وتاريخهم" وهذا ما فعلته منذ غادرت شاشة "دي أم سي"
بداية أغسطس 2019.. كتبت مرة واحدة في رثاء الراحل العظيم د. طارق كامل ثم عدت بالأمس لأذكر ببعض ما قلته عن الإردو من 2013 وحتى 2019.. ست سنوات أطالب بالمقاطعة الشعبية والحكومية ولم تستجب الدولة ولم يستجب التجار ولم يستجب الأفراد".
وأضاف كمال عبر منشور له عبد صفحته الشخصية على الفيسبوك" الغرض لم يكن "مش قلت لكم" ولكنه يجب أن نستفيق على الأقل الآن بدون شو ولا مظاهر كاذبة ولكن خوفاً على الوطن.. وقتها قال البعض "وما ذنب الشعب التركي؟" وها هو برلمانهم الذي يمثلهم يوافق على إرسال أبنائه ليلقوا حتفهم دفاعاً عن صلف وغرور شعبهم..
وتابع كمال" عودة لما يخصني وهو كل هذا الحب وكل هذه الحفاوة التي لقيتها من إناس غمروني بكل هذا الحب والتقدير الذي أرجو من الله أن أكون استحققته، ولكن إيماناً بما قلت سابقاً على الشاشة، مع ابتعاد الأضواء، احترام الذات واجب.. الفيس بوك ليس منبر للمذيع ولكنه مجرد وسيلة تواصل عند الحاجة.. ورداً على أسئلتكم واستفساراتكم وما اشيع وما قيل وما انتشر، ليس هناك حتى هذه اللحظة أي حوار جاد لبرنامج جديد على أي قناة".
وأعلن هذا اليوم حتى لا يظن البعض أنني وراء نشر مثل هذه الشائعات والتي لا تزيد عن كونها تكهنات في معظمها من أشخاص أفاضل أيضاً يغمرونني بكرمهم.. وحين يكون هناك حوار جاد لظهور جديد لن أتردد في إعلانه وحتى ذلك الحين كل أمنياتي للزملاء الموجودين على الشاشة أو خلف الميكروفون بالتوفيق، ودعواتي لكل محب يقرأ هذه الكلمات بأن يحقق له الله ما يتمنى من خير ولمن انتهروا فرصة ابتعادي وتصيدوا، أدعو لهم أيضاً أن يهديهم الله".
وأكمل" أخيراً وليس آخراً، بلدي، وطني، ترابه، سماؤه، بحره، نيله، أبناؤه، كلهم في أيد امينة ترعاهم، فوقها يد الله وهو غالب على كل شئ".