بعد خفض الفيدرالي للفائدة.. هل يفعلها المركزي مجددا؟ خبير مصرفي يجيب
رجح هاني أبو الفتوح الخبير المصرفي، أن يعزز قرار الفيدرالي الأمريكي، استئناف البنك المركزي المصري للمضي قدما في سياسة التيسير النقدي إلى جانب العوامل الأخرى مثل معدل التضخم وأسعار النفط، والرغبة في دعم النمو وتشجيع الاستثمار، مع الأخذ بعين الاعتبار تأثير سعر الفائدة على جاذبية الاستثمار في أدوات الدين المحلي من قبل المستثمرين الأجانب.
وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، قد قرر خفض معدل الفائدة للمرة الثالثة على التوالي بنسبة ربع في المائة؛ مما أدى إلى انخفاض الدولار أمام عدة عملات رئيسية منها اليورو والفرنك السويسري والجنيه الإسترليني.
وأكد هاني أبو الفتوح الخبير المصرفي، أنه نتيجة لذلك سارعت بعض البنوك المركزية العربية التي ترتبط عملتها بالدولار بخفض الفائدة بنفس القيمة، مثل البنك المركزي الكويتي، مصرف البحرين المركزي، مصرف الإمارات المركزي، ومؤسسة النقد العربي السعودي.
ويدور السؤال حول مدى تأثير هذا القرار على أسعار الفائدة في ضوء اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري المقرر انعقادها في 14 نوفمبر المقبل.