رئيس الحكومة النرويجية يبحث مع بان كى مون تطورات الوضع فى سوريا
أجرى رئيس الحكومة النرويجية ينس ستولتنبرج اتصالا هاتفيا مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، لبحث آخر تطورات الوضع فى سوريا فى ضوء تزايد احتمالات قيام دول غربية بقصف مواقع إستراتيجية داخل سوريا، فى أعقاب اتهام نظام الرئيس بشار الأسد بقصف ريف دمشق بالأسلحة الكيميائية فى الأسبوع الماضى.
وذكر بيان لمكتب رئيس الحكومة اليوم الخميس، أن أمين عام الأمم المتحدة شدد على أهمية أعطاء الفرصة كاملة للجهود الدبلوماسية، وكذلك أكد على أهمية انتهاء عمل مفتشى الأمم المتحدة الذين يقومون حاليا بالتأكد من هذه الادعاءات داخل سوريا وهو ما أقره رئيس الوزراء النرويجى.
وأوضح البيان أن ستولتنبرج أوضح فى هذا الاتصال الذى جرى فى وقت متأخر من مساء أمس أن الوضع فى سوريا تدهور بشكل تجاوز جميع الحدود التى يمكن أن يقبل به المجتمع الدولى، مشيرا إلى أن استخدام الأسلحة الكيميائية يعتبر انتهاكا خطيرا للقانون لدولى ويجب أن تكون له عواقب.
ونوه البيان بأن بان كى كون شدد على أهمية توصل المجتمع الدولى لموقف مشترك لمعالجة الأزمة السورية، محذرا من أى عمل عسكرى فردى لا يلقى مساندة دولية، ومشيرا إلى أن هذا الموقف يتفق تماما مع ما أعلنته النرويج من اتخاذ الإجراءات الضرورية والمناسبة وفقا للقانون الدولى، حيث إن مجلس الأمن الدولى يتحمل مسئولية التوصل لحل للمشكلة السورية.
وأكد البيان أن أمين عام الأمم المتحدة تقدم فى نهاية الاتصال الهاتفى بشكره للحكومة النرويجية لقيامها مؤخرا بزيادة حجم المساعدات الإنسانية الموجهة للتخفيف من معاناة اللاجئين السوريين فى دول الجوار والمشردين داخل سوريا.