رئيس جامعة المنوفية يشهد الجلسة الأولى لمجلس خدمة المجتمع للعام الجامعى ٢٠١٩ / ٢٠٢٠
افتتح الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية الجلسة الأولى لمجلس شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة للعام الجامعى ٢٠١٩/٢٠٢٠ بحضور عدد من عمداء الكليات ووكلاء الكليات لشؤن خدمة المجتمع وتنمية البيئة ووكلاء وزارة الصحة والزراعة ومدير الهيئة العامة لتعليم الكبار ومديرى العموم بقطاع شئون خدمة المجتمع والمشروعات البيئية.
واستهل رئيس الجامعة الجلسة بتقديم التهنئة لجموع الأمة الاسلامية بالعام الهجرى الجديد كما قدم الشكر للدكتور عبد الرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة السابق على مابذله من جهد وعطاء طوال مدة خدمته، والتهنئة للدكتور أيمن عميرة والدكتور نعيم فوزى لتعيينهما عميدين لكليات الهندسة الالكترونية والتربية الرياضية كما قدم المجلس التهنئة للمهندس أشرف سعد عبد الخالق لتوليه منصب مدير مديرية الزراعة وتوجيه الشكر لحمدى جامع وكيل المديرية السابق .
واقترح المجلس وضع خطة مستقبلية للعام القادم وتكليف كلية الآداب قسم الجغرافيا بترتيب القرى الأكثر احتياجا بناء على معايير موضوعية على أسس علمية ومراعاة عدم توجيه أكثر من قافلة أو ندوة لقرية واحدة خلال العام ويستثنى من ذلك اختيار إحدى القرى لتطويرها وجعلها قرية نموذجية، إضافة إلى تضمين الخطة المشكلات التى يعانى منها أفراد المجتمع وتوجيه الحلول المناسبة من خلال الندوات والقوافل وورش العمل للفئات المستهدفة وتوجيهها بالتبعية إلى الجهات التنفيذية المختصة.
وأكد المجلس على ضرورة الترحيب بالطلاب الجدد من أسر خدمة المجتمع والاعلام عن أنشطة القطاع والتنبيه على أهمية تواجدهم ومشاركاتهم فى مختلف الانشطة والفعاليات.
وفى نهاية الجلسة طالب رئيس الجامعة بتشكيل لجنة لمتابعة الأنشطة والفعاليات التى قام بها القطاع من تشجير للقرى وقوافل توعوية وقياس مدى نجاح هذه المشاركات وإعداد تقرير مفصل عنها.
وقدم رئيس الجامعة مقترحا بالقيام بقافلة متكاملة بالتعاون مع المحافظة لخدمة أبنائها، بالإضافة الى إعداد تقارير ربع سنوية حول الحسابات الختامية للوحدات ذات الطابع الخاص وذلك لتحديد عوامل الضعف والقوة وعوامل المكسب والنجاح .
واختتم رئيس الجامعة كلمته بالشكر لجميع منسوبى الجامعة لما قدموه من جهد لنجاح أسبوع شباب الجامعات الثانى لمتحدى الإعاقة، مؤكدا على ضرورة العمل بنفس الشعار ليكمل الجميع بعضه ولابد من تواصل القطاعات فالكل يتشارك لظهور الصورة بالشكل اللائق باسم الجامعة ككل.