نماذج من التجارب الناجحه للمصريين فى الخارج
شاب مصرى نموذج ناجح فى الخارج
كان يعمل في كبري شركات السيارات الأمريكية والألمانية، ثم أنتقل ليعمل مديرا إقليميا لافريقيا والشرق الاوسط في سويسرا في الشركة الأولي في العالم في مجال صناعة ماكينات طباعة البنكنوت علي مدار العشر سنوات الأخيرة.
ظل يلعب دورا حيويا في تقديم المشورة و دراسات الجدوي لكبري المشروعات الحكومية سواء في مجال طباعة العملة او المستندات فائقة التأمين.
و هو الان يقود واحدة من أكثر الشركات الاستشارية عالميا الرائدة في مجال طباعة الأوراق المالية. والجدير بالذكر أنه قد تم الاستعانة بشركته من قبل البنك المركزي المصري في تأسيس مطبعة النقد الجديدة بالعاصمة الإدارية والتي تعد الأحدث والأكثر تطورا في العالم.
إنه المهندس فادى سعد الله الخبير الدولي لتطوير الاعمال الحاصل علي ماجيستير هندسة السيارات ثم ماجيستير إدارة الاعمال بالإضافة إلي عدة شهادات متخصصة في الإدارة الإستراتيجية. و هو الآن مخصص ٥٠% من وقته في وطنه مصر لتشجيع و دعم عدة من المشاريع الصغيرة الناشئة لتحفيز التصنيع والتصدير، بالإضافة لاستغلال علاقاته الدولية الطيبة لتشجيع رؤوس الأموال الأجنبية للاستثمار في مصر خاصة العلاقات الثنائية بين مصر و سويسرا.
و قال سعدالله أن أولي اهتماماته النابعة من أحلام صباه هي تصنيع سيارة مصرية و تحديدا السيارات الكهربائية. والجدير بالذكر أنه أول من قام بتصميم و تصنيع سيارة محلية سنة ١٩٩٩ بمكون محلي وصل الي ٧٥% .
هذا و يعقب ان كل شركات صناعة السيارات العالمية تتسابق حاليا لتطوير موديلاتها في ظل الاهتمام العالمي للحفاظ على البيئة والحد من التلوث وذلك باستخدام الطاقة النظيفة والمتجددة.
لذا يسع سعد الله الى تفعيل وانتشار السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة فى مصر. وأكد فادي بأن توجه الدولة على تشجيع الصناعة المحلية وخاصة مجال السيارات و الكهربائية منها، وهذا مع حرصها علي تنفيذ المشروعات التحتية العملاقة من محطات توليد كهرباء بالموقودات او بالطاقة المتجددة، بالإضافة لتدشين شبكة شحن لسيارات الكهربائية فى مصر مؤخرا من شانه التعجيل بتشغيل هذا النوع من السيارات و مواكبة العالم في هذا المجال.
فعلي سبيل المثال أعلنت بعض الدول ومنها إنجلترا أنه بحلول عام 2040 لن يسمح بتسيير سيارات سوى الكهربائية منها فقط. و أعرب فادى سعد الله أن مصر تمر بنفس مراحل البداية التى مرت بها أغلب الدول التى نشرت السيارات الكهربائية فى شوارعها، مشدداً على أن دول أوروبا لم تكن البنية التحتية التى تحتاجها هذه السيارات تغطى أكثر من 30% من مدنها، مؤكداً أن تسويق السيارات و نشر البنية التحتية دوما يسيران جنباً إلى جنب.
وإضاف سعد الله أن أنتشار السيارات الكهربائية يعود إلى أن تكلفة تشغيلها أقل من مثيلاتها البنزين، مشيراً إلى أن هذه السيارات سوف تجد رواجاً كبيرًا حيث سوف يقبل عليها المتخصصين بتطبيقات نقل الركاب لأنها توفر فى تكلفة التشغيل، وكذلك مواطني المجتمعات العمرانية الجديدة و خاصة ذات الطابع السياحي.