حقوقيون يطالبون بانقاذ ارواح السوريين والزام النظام بحظر الأسلحة الكيميائية
اكد عدد من المنظمات الحقوقية من بينها مركز القاهرة لدرسات حقوق الانسان أن رفض النظام السوري دخول فريق التحقيق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سوريا من أجل التحقيق وتحديد هوية مرتكبي هجمات ربما يكون قد استخدم فيها أسلحة كيميائية، يشكل دليلاً قوياً ضده.
واشارت إلي النظام السوري انضم إلى اتفاقية حظر استخدام الأسلحة الكيميائية مجبراً في 14 سبتمبر 2013، ذلك بعد أن استخدم الأسلحة الكيميائية في هجمات على منطقة غوطة دمشق في 21 أغسطس 2013، لكنه لم يُسلِّم كامل أسلحته الكيميائية، واستخدمها مراتٍ عديدة لاحقة. وقد أثبتت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية المشكلة بقرار مجلس حقوق الإنسان رقم S-17/1، وكذلك آلية التحقيق المشتركة المشكلة بقرار مجلس الأمن رقم 2235، أنَّ النظام السوري استخدم الأسلحة الكيميائية مرات عديدة بعد تصديقه على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.
واكدت ان النظام السوري يتعمد وضع عراقيل أمام فرق عمل المنظمة الدولية، والتأخر في إعطاء تأشيرات الدخول، والتأخر في الردِّ على مراسلات المنظمة، إضافة إلى الحيلولة دون وصول المفتشين لبعض المناطق بحسب ما أشار تحقيق صحفي أعدَّته وكالة رويترز في أغسطس 2017