أسهم أوروبا تنخفض من أعلى مستوياتها منذ أكتوبر تحت ضغط البنوك
أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض اليوم الثلاثاء تحت ضغط خسائر القطاع المصرفي ذو الثقل في السوق، جراء نتائج أعمال مخيبة للآمال من إتش.إس.بي.سي، ومع فقدان زخم التفاؤل بتوصل الصين والولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري.
وجرت جولة جديدة من المحادثات بين الولايات المتحدة والصين في واشنطن اليوم. وتأتي المحادثات بعد المفاوضات التي اُختتمت في بكين الأسبوع الماضي دون التوصل إلى اتفاق، لكن مسؤولين قالوا إنها أحرزت تقدما.
وبعد أن لامس أعلى مستوياته منذ العاشر من أكتوبر أمس الاثنين، تراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة، فيما صعد مؤشر داكس الألماني 0.1 بالمئة، وهبط مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.2 بالمئة.
وتراجع مؤشر قطاع البنوك الأوروبي 0.9 بالمئة ليتصدر قائمة القطاعات الأسوأ أداء.
ونزلت أسهم إتش.إس.بي.سي أربعة بالمئة، بعد أن حقق البنك أرباحا سنوية مخيبة للآمال، مع ارتفاع النفقات واضطراب الأسهم، وهو ما أضعف نشاطه للتداول.
وتراجع مؤشر قطاع البنوك الإيطالية نحو واحد بالمئة إذ دفعت بيانات صناعية ضعيفة عائد السندات الحكومية للارتفاع.
وتمكن مؤشر قطاع صناعة السيارات من الإغلاق مرتفعا قليلا، على الرغم من حالة الحذر التي سادت، بفعل الضبابية بشأن ما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيفرض في نهاية المطاف رسوما على واردات السيارات أم لا.