”الدولي للمشروعات الصغيرة” يوقع إتفاقية مع برنامج دعم وتطوير التعليم الفني
قام المجلس الدولي للمشروعات الصغيرة بإبرام اتفاقية للتعاون الاستراتيجي مع برنامج دعم وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني الممول من الاتحاد الاوروبي والحكومة المصرية لعقد القمة العالمية للصناعات الصغيرة والعمل على تنفيذ توصياته في دورته الرابعة والستون والذي تستضيفه مصر للمرة الأولى تحت رعاية الدكتورة/ سحر نصر وزيرة الاستثمار و التعاون الدولي. وتضم القمة التي سيتم عقدها في يوينو 2019 أكثر من 1000 مشارك من صانعي السياسات ورواد الاعمال والقطاع الخاص والأكاديميين وجمعيات الأعمال والبنوك وشركات رأس المال الاستثماري والجهات المانحة والمسؤولين الحكوميين من شتى انحاء العالم لعرض أفضل ممارسات ريادة الاعمال والنظام المتكامل داخل الدول.
ويعتزم برنامج دعم وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني التركيز علي قطاع التعليم الفني والتدريب المهني ووضعه علي خريطة التنمية الاقتصادية بمصر لما له من دور فعال في الابتكار وريادة الاعمال وإنشاء المشروعات الصغيرة المغذية والمكملة والتي تعد قاطرة التنمية الاقتصادية لمصر في كافة القطاعات ذات الاولوية. وحيث أن التحديات والتنافسية العالمية المتغيرة والسريعة جعلت البحث عن آليات جديدة لمواجهة متطلبات وتحديات السوق مسألة بقاء وأمن قومي، لذا لم تعد الدول تتنافس على زيادة الإنتاج بل إيجاد منتجات جديدة تضمن لها الريادة والبقاء. فما حدث خلال السنوات الأخيرة من ابتكارات ريادية وناشئة غزت الأسواق وحققت ايرادات لم تحققها كبرى الشركات في سنوات كثيرة، جعلت من الابتكار وريادة الأعمال أمر واقع تتنافس فيه الدول للحصول على أفضل المبتكرين لأنهم الثروة الحقيقية نحو تحقيق الريادة والصدارة. وإيماناً بهذا الدور يقوم برنامج (TVET Egypt) الممول من الاتحاد الاوروبي والحكومة المصرية برفع وعي طلاب وخريجي التعليم الفني والتدريب المهني فيما يخص ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بما يضمن خلق أجيال جديدة من رواد الأعمال المبتكرين القادرين على تحقيق التنمية وفقاً لتحديات السوق وتلبية متطلباته، كما سيتم أيضاً خلال المؤتمر العمل على تطوير السياسات والخطط الاستراتيجية المتعلقة بتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
ويعمل البرنامج مع كافة الجهات المعنية والقطاع الخاص لتعزيز ودعم روح المبادرة وريادة الاعمال والابتكار؛ حيث تشهد مصر تحولاً هائلاً بقيادة الشركات الناشئة والشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر مما يساهم في خلق نظام متكامل بمصر لريادة الاعمال بالاضافة إلى تسليط الضوء على دور الحكومة والقطاع الخاص في تعزيز ريادة الاعمال لتضع مصر في مكانها الصحيح على طريق التنمية المستدامة.
وجدير بالذكر أن هذه هي المرة الثانية في تاريخ القمة العالمية للصناعات الصغيرة التي يتم عقدها في منطقة الشرق الاوسط حيث استضافتها دولة الامارات العربية المتحدة مسبقاً؛ وتُعد إستضافة مصر لهذه القمة فرصة كبيرة في إستعادة مصر لمكانتها الاستراتيجية كنقطة تحول ومَعبر لكافة الدول الافريقية.