”جاسر” فرس الرهان.. فى سباق انتخابات الزمالك
مازال أعضاء الجمعية العمومية بنادى الزمالك يحاولون حتى الآن البحث عن "رجل" المستقبل، الذى يمكنه أن يقود النادى، ويصبح رئيساً للبيت الأبيض فى مرحلة من أشد مراحل احتياج الزمالك لمن يمتلك خبرات واسما وسمعة يليقان بكونه رئيس الزمالك.
رؤوف جاسر عضو مجلس إدارة الزمالك الحالى أصبح يمثل فرس الرهان للعديد من أعضاء الجمعية العمومية، لامتلاكه الصفقات المطلوبة فى رئيس الزمالك المقبل، سواء خبراته السابقة مع مجلس الإدارة، بالإضافة إلى توليه رئاسة النادى، وإن كان بالإنابة ولفترة قصيرة، كما أنه يمتلك أفكاراً قادرة على تحقيق أحلام أبناء القلعة البيضاء، وتخرج الزمالك من كبوته المالية، دون الاعتماد على رأس مال يحاول من يريد الاقتراب من كرسى الرئاسة التلويح به، وكان جاسر قد اقترح إقامة مشروع عملاق يدر على النادى ملايين الجنيهات من خلال إنشاء ثلاثة جراجات تحت الأرض بنظام حق الانتفاع، وتم تحديد ثلاثة أماكن، وهى أسفل حديقة لطيف وأسفل ملاعب قطاع الناشئين، وتحت ممر بوابة النادى المطلة على لابوار، وتضمن المشروع تولى الشركة المسئول عن إنشائه إدارته قبل أن تعود ملكيته مرة أخرى للنادى، وسيحصل الزمالك على مبالغ تصل لأكثر من 25 مليون جنيه سنوياً فور تنفيذ المشروع، تساهم فى تحسين أحوال النادى المالية.
كما كان لجاسر العديد من المواقف المعارضة لمجلس الإدارة الحالى، والتى أدت لقراره بتجميد عضوية بالمجلس منذ يوم 28 مايو الماضى، وهو الموعد المحدد لانتهاء الفترة القانونية للمجلس، وكان لموقف جاسر تأييد من عدد كبير من أعضاء النادى، حتى وصل الأمر إلى تعرضه فى الأوقات الحالية لضعوط للرحيل بشكل رسمى، وهو ما يدرسه جاسر، وسيحدده بشكل نهائى عقب جلسته المنتظرة مع طاهر أبو زيد وزير الرياضة.
فى اتجاه آخر مازال هناك "البعض" يسعى للإبقاء على ممدوح عباس رئيساً للزمالك، وهؤلاء وجهة نظرهم أن الزمالك يحتاج حالياً لرجل أعمال فى حجم وثقل عباس لحل أزمة الزمالك المادية، رافضين وجه النظر الخاصة بعدم صرف عباس على النادى منذ عودته بقرار من المحكمة الإدارية، خاصة أن عباس "صرف" عدة مرات، ولكن فى أمور غير واضحة للجميع منها توليه تكاليف رحلات الفريق الكروى الخارجية خلال بطولة دورى أبطال أفريقيا، وأيضاً تحمله تكلفة تسجيل عقود اللاعبين الجدد باتحاد الكرة منذ أيام، والتى تخطت حاجز المليون جنيه، وكذلك صرفه جزءا من مستحقات اللاعبين من جيبه الخاص، وإن كان على فترات متباعدة، ولكن هناك معارضين لوجهة النظر هذه، ويرون أن الزمالك يحتاج من يفكر لحصد الأموال، وليس من يصرف الأموال فقط.
يأتى ذلك فى الوقت الذى سقطت فيه العديد من الشخصيات الأخرى التى سبق لها إعلان ترشحها لرئاسة الزمالك، وشهدت الساعات الماضية مؤشرات فعلية على ذلك، منها هجوم الجماهير بالأمس على مرتضى منصور رئيس النادى الأسبق، ووصفه بالفلول، وإعلان رفض تواجده داخل النادى خلال المرحلة القادمة، وإن نال الهجوم أيضاً من ممدوح عباس بعد اتهامه بالفشل فى إدارة شئون النادى، حيث قالت الجماهير: "واحد فاشل والثانى فلول.. ممدوح عباس ومرتضى منصور"، وأعلنت الجماهير رفضها تواجد أى منهما داخل الزمالك خلال المرحلة القادمة، قائلين: "لا منصور ولا عباس.. الجمهور هو الأساس"، وقد أثار تصدر منصور لقائمة الشتامين على مواقع التواصل الاجتماعى غضب الجماهير بشكل غير طبيعى، لدرجة توعدهم بمنعه من دخول النادى.