خالد يوسف ينفي خبر هروبه بعد القبض على منى وشيما .. ويؤكد موجود في فرنسا منذ أسبوع
نفى خالد يوسف، المخرج السينمائي وعضو مجلس النواب، ما أشيع عن هروبه إلى فرنسا بعد القبض على الفنانتين منى فاروق، وشيماء الحاج، بتهم ارتكاب فعل فاضح، والتحريض على الفسق، على خلفية فيديو غير أخلاقي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال يوسف عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" إنه لم يغادر البلاد إلى فرنسا، كما ادعى البعض، بعد القبض على الفنانتين، مؤكدًا أنه سافر مع أسرته إلى العاصمة الفرنسية باريس منذ أسبوع وقبل القبض عليهما.
وأضاف: "آخر أكاذيب الإعلام، في حملة تشويهي، إنني قد سافرت أمس هربًا، أنا منذ أسبوع بباريس في زيارتي الشهرية لابنتي وزوجتي، هذه آخر الأكاذيب، أما عن أولها سأعرض كل الحقائق تباعًا على الرأي العام والذي هو صاحب الحق الوحيد".
وشاهد أيضا.. اعترافات منى فاروق وشيما الحاج بطلتي الفيديو الإباحي
وكانت إدارة الآداب بوزارة الداخلية، ألقت القبض على الممثلتين منى فاروق وشيما الحاج، بتهمة ارتكاب فعل فاضح، حيث تداول نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو غير أخلاقي انتشر لهما مؤخرا مع شخص يتردد أنه مخرج شهير، وتظهر فيه المتهمتان تؤديان حركات راقصة بملابسهن الداخلية، وهو ما أثار غضب مستخدمي "السوشيال ميديا".
واقرأ أيضا.. التفاصيل الكاملة لضبط «منى فاروق وشيما الحاج» بطلتى الفيديو الإباحي
وكشفت التحقيقات الأولية أن الفنانتين اتهمتا مخرجا شهيرا ظهر معهما في الفيديو، بالتغرير بهما وأنه صور مقطع الفيديو بقصد ابتزازهما واعترفت المتهمتان، بأن الفيديو كان أثناء ممارسة العلاقة الحميمة مع المخرج المعروف، موضحتين أنه طلب منهما ممارسة الشذوذ أمامه، وأوضحت المتهمتان أن «الفيديو قديم، وأنهما لا تعلمان من نشره على مواقع التواصل الاجتماعى، حتى فوجئتا بالقبض عليهما».
وأكدت إحدى الفنانتين المقبوض عليهما أن المخرج الشهير الذي ظهر برفقتهما بمقطع الفيديو، استعان بشخص ادعى أنه مأذون وشخصين آخرين ادعيا أنهما شهود ونصب عليها ليتزوجها ثم فوجئت بأنه نصاب وأنه كان يقصد ابتزازها فيما بعد.