طالبة بالثانوية تنتج الكهرباء من النفايات "غير العضوية"بالقليوبية
توصلت الطالبة شروق محمود محمد، بالصف الثانى بمدرسة الشهيد علاء أبوسليم الثانوية للبنات بقليوب، إلى اكتشاف جديد للاستفادة من النفايات "غير العضوية"، حيث أكدت خلال المشروع الذى تقدمت به لمعرض العلوم والتكنولوجيا الذى نظمته مديرية التعليم بالقليوبية، أنه يمكن معالجة الاحتباس الحرارى والحفاظ على البيئة، والاستفادة من نواتج عملية الاحتراق والتبريد للنفايات غير العضوية.
أكدت شروق خلال مراحل مشروعها، أنه يمكن حماية البيئة من التلوث بدرجة كبيرة، موضحة أنه يتم التخلص من هذه النفايات بطريقة غير آمنة تتمثل فى دفنها وهذه الطريقة قد تنتج عنها المخاطر الوخيمة، خاصة إذا تسربت إليها المياه الجوفية فقد تحدث الانفجارات الشديدة .
وأضافت شروق، أن المشروع الذى عرضته خلال المؤتمر يعتمد في مراحله المختلفة على حرق وتبريد المخلفات غير العضوية ومنها "الورق، والكرتون.. وغيرهما"، داخل جهاز هرمى انتهت من وضع التصور اللازم له، موضحة أنها تستخدم خلال مراحل الحرق والتبريد غاز سوبر أكسيد البوتاسيوم، لإنتاج "الأكسجين"، من غاز "ثانى أكسيد الكربون" الناتج عن عملية احتراق المخلفات.
وأشارت شروق، إلى أنه يمكن إجراء عملية التنقية اللازمة لغاز "الأكسجين" وإعادة استخدامه فى مزارع الأسماك، فضلا عن إمكانية إنتاج وتوليد الكهرباء من الحرارة الناتجة عن الاحتراق باستقبالها على الألواح الزجاجية، أو باستخدام بخار الماء الناتج من عملية الاحتراق للنفايات، مشيرة إلى أن مشروعها يتضمن أيضا الاستفادة من "الرماد" الناتج عن عملية الاحتراق فى تصنيع مواد التنظيف، بالإضافة إلى توجيهه أيضا للتربة الزراعية لتحسين فرص نمو النباتات بالحقول الزراعية.
ومن جانبه، أكد أشرف محمود مدير إدارة الموهوبين والمخترعين بالتربية والتعليم بالقليوبية، فى ، أن الإدارة تولى اهتمام جاد بكل المواهب لطلاب المدارس برعاية طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية.
وأشار أشرف، إلى أن الطالبه "شروق" شاركت بمشروع عن أنتاج الكهرباء من النفايات الغير عضويه وأنها من اداره موهبين قليوب، وتم تأهيلها للمشاركة في مسابقات على مستوى المحافظة، مضيفاً أن إدارة الموهوبين والمخترعين بالقليوبية، تقدم كافه أوجه الدعم لطلاب، حيث يتم عرص أبحاثهم على كليات الطب والعلوم والهندسة بناء على برتوكول تعاون معهم، ليتم اعتماد تلك الأبحاث، ثم تقديمها لتنفيذها على أرض الواقع، بجانب مساعده الطلاب المخترعين في المشاركة بالمسابقات والمحافل الدولية .
