”الحكومة” تعد تشريعات قانونية لحماية التراث ضمن خطة قطاع الثقافة
أكدت وزارة التخطيط والإصلاح الإدارى، أن خطة قطاع الثقافة بخطة العام المالى 2017\2018 تستهدف تبني حزمة من البرامج تهدف إلى رفع الوعي الثقافي والتراثي لدى المجتمع، منها إعداد برنامج ثقافي فنى لدعم الأنشطة الثقافية في المدارس مع تضمينه بالرحلات المدرسية للمواقع الأثرية والتراثية والمتاحف، هذا إلى جانب أن الخطة تستهدف أيضًا إجراء عدد من الإصلاحات التشريعية التي تهدف إلى حماية التراث تتضمن إصدار تشريعات قانونية داعمة لحماية التراث الثقافي والاهتمام به.
وعرضت وزارة التخطيط بعض المعلومات عن خان الخليلي أحد أحياء القاهرة القديمة، وهو واحد من أعرق أسواق الشرق، يزيد عمره عن 600 عام، وما زال معماره الأصيل باقياً على حاله منذ عصر المماليك وحتى الآن، هاجر اليه عدد كبير من تجار مدينة الخليل الفلسطينية حيث تعيش به الان جالية من اهل الخليل وتعمل بالتجارة إذ ينسب إليهم خان الخليلي بمدينة القاهرة حيث سمي بهذا الاسم نسبة لمؤسسه أحد الأمراء المماليك وكان يدعى جركس الخليلي وأصله من مدينة الخليل.
ويقع خان الخليلي في شارع مواز لشارع المعز لدين الله الفاطمي، ويوجد به اثنان من أشهر مساجد مصر الاسلامية هما الجامع الازهر الذي تم بناؤه في العهد الفاطمي، ومسجد الحسين.
وكان خان الخليلي مصدر إلهام للعديد من الكتاب والأدباء المصريين أبرزهم الكاتب نجيب محفوظ الذي ألف إحدى رواياته التي تدور أحداثها بالحي وتحمل اسمه، ويشتمل الخان على الحرف التقليدية والتراثية ومئات العمال والحرفيين الذين يمتهنون الحرف والصناعات اليدوية مثل السجاد والسبح والكريستال وصناعة البردي وصناعة الحلي الذهبية والفضية والتمائم الفرعونية، كما يشتهر ببيع المشغولات الذهبية والفضية والنحاسية والقطع الأثرية الفرعونية المقلدة بإتقان، والأشغال الفنية اليدوية، الأحجار المختلفة والاكسسوارات، المصنوعات الجلدية والأعشاب الطبيعية والبخور، والإكسسوارات التاريخية كالسيوف والخوذ النحاسية والأحزمة.