تيسيرا على المواطنين منافذ تذاكر المترو (تحت حرالشمس المحرقة و مطر الشتاء )
تفقد المهندس علي الفضالي، رئيس شركة مترو الأنفاق، افتتاح منافذ جديدة بمحطات ( السيدة زينب- حلمية الزيتون – المطرية)، لمتابعة صرف التذاكر لتخفيف الازدحام والتكدس بالمحطات.
جاء ذلك بعد إصدارالفضالي بتعليمات بزيادة المنافذ وإنشاء أكشاك جديدة بجانب مكاتب صرف التذاكر الأساسية لاستيعاب الركاب، وتيسيراً على الطلبة خلال بداية العام الدراسي الجديد.
واستهل الفضالي جولته بمحطة السيدة زينب مروراً بمحطة حلمية الزيتون واختتم جولته بمحطة المطرية، وتابع تشغيل الأكشاك الجديدة ومساهمتها في تخفيف العبء بالمحطات.
حيث تم إنشاء 25 منفذاً موزعين بمحطات ( السيدة زينب – حلمية الزيتون - المطرية- حلوان – الشهداء – المرج القديمة – شبرا الخيمة – كلية الزراعة – الدقي).
لكن الغريب أن إدارة مترو الأنفاق مستمرة في محاولاتها الفاشلة تحت زعم توفير الراحة للمواطنين وقامت بإنشاء هذه المنافذ على أبواب المحطات تحت حر الشمس وقريبا تحت المطر في فصل الشتاء المقبل ..
وبدلا من إيجاد أماكن تحترم أدمية الراكب الذي يدفع قيمة التذكرة المطلوبة منه .. راحت إدارة المترو التي لم نشهد منها أي تطوير أو تجديد ملموس يشعر به الركاب سوى ( رفع أسعار التذاكر ) تزيد من معاناة الركاب بوضع أكشاك خشبية على شكل منافذ لبيع التذاكر على أبواب المحطات مثل محطة السيدة زينب .
رغم توافر أماكن بعيدة عن حر الشمس ومطر الشتاء ..والمحطات متسعة كما يعلم الجميع . والدليل الأماكن التي يتم تأجيرها لشركات المحمول ومحلات بيع الهواتف .
فلماذا لم يصدر المهندس على الفضالي توجيهاته عند إنشاء هذه الأكشاك المسماه بمنافذ بيع التذاكر داخل المحطات وليس على أبوابها إن كان يهدف فعلا لراحة المواطن .