الأموال
الجمعة 20 سبتمبر 2024 06:36 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

تكنولوجيا و إتصالات

رئيس جامعة المنوفية انشأنا 7 كليات واستحدثنا 10 برامج جديدة لمواكبة تطور سوق العمل

قبل انقضاء فترة رئاسته بأيام :

الدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنوفية فى حوار من القلب :

أديت رسالتى على اكمل وجه .. إجتهدت لتنهض الجامعة وترتقى

  • خلال أربع سنوات انشأنا 7 كليات واستحدثنا 10 برامج جديدة لمواكبة تطور سوق العمل
  • المستشفيات الجامعية شهدت طفرة  انشائية ضخمة .. ومعهد الكبد واجهة مشرقة
  • تجربة جامعة المنوفية تجربة إدارية رائدة ولابد أن تدرس على كافة المستويات

منذ أن تولى المسؤلية فى عام 2014 وضع أهداف إستراتيجية عميقة التأصيل.. وخطط قابلة للتنفيذ وقادرة على التعدي والتغلب على المعوقات ومع نهاية العام الجامعة 2017/2018 كان انجاز جميع الأهداف لترى النور على أرض جامعة المنوفية وتصبح واقعـــًا ملموســــًا يراه الجميع ..

فمنذ أن وطأت قدميه أرض جامعة المنوفية بتكليفه رئيسا للجامعة استحدث العديد من الكليات التي يحتاجها المجتمع المحيط بتخصصات مختلفة ومتنوعة وبرامج ذات علاقة جديدة بالواقع والسوق المحلي .. وعن التحديات العديدة فهناك التوفير المادي واللوجستي لإقامة مثل هذه الكليات وتوفير الدعم الكامل لها بتعاون مثمر من وزارة التعليم العالي ووزارة المالية والجامعة .. وأما عن الإنجاز فحدث ولا حرج وكان لنا حوار من القلب مع الاستاذ الدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنوفية  لنطرح أمامكم كيف كانت البدايات والتحديات وما نحن عليه الآن من واقع .

  • ما ضرورة تجاوز خطة الجامعة وإنشاء 7 كليات رغم أن المفترض إنشاء كليتين فقط؟

  دعنا نتحدث أولا أن جامعة المنوفية كانت من أولى الجامعات التى وضعت لنفسها خطة استراتيجية طويلة المدى وكان ذلك فى عهد الدكتور صبحى غنيم رئيس الجامعة السابق هذا أولا أما خطة الجامعة 2020 والتى تم تحديثها فى 2013/2014 كان المقرر طبقًا للخطة السابقة إنشاء كليتين فقط وهما العلوم الطبية التطبيقية  والتربية الرياضية للبنين والبنات عام 2014 ،ولكنا تجاوزنا تلك الخطة ايمانا منا أن الرصة اذا اتيحت امامنا لابد من استغلالها أفضل استغلال وذلك لأنى ومنذ الوهلة الأولى عاهدت نفسى أن أبذل قصارى جهدى لنهضة الجامعة هذا من ناحية ومن ناحية أخرى بعد انفصال فرع الجامعة بالسادات كان لابد من تعويض الجامعة بكلبات بديلة عن كليات الفرع فكان هدفنا قائمًا على محورين، الأول آلاتاحة فقمنا بإنشاء 7 كليات جديدة ومنها كليتا الصيدلة والطب البيطري2016 ثم حصلنا على قرارات جمهورية بإنشاء كليات الطفولة المبكرة والإعلام والأسنان 2017/2018

والمحور الثانى استحداث لبرامجنا القائمة لمواكبة سوق العمل، فقمنا باستحداث 10 برامج جديدة فى الكليات القديمة وهى برامج تنفرد بها جامعة المنوفية مثل استحداث 3 برامج فى كلية الهندسة شبين الكوم وغير مسبوقة إلا فى عدد قليل من الجامعات، مثال برنامج الميكاترونيكس وبرنامج الطاقة الجديدة والمتجددة وبرنامج الهندسة الكهربائية ثم استحدثنا 3 برامج فى هندسة منوف مثل هندسة الروبوتات وهندسة الأجهزة الطبية وهندسة الشبكات ثم استحدثنا برنامج المعلوماتية الحيوية بكلية الحاسبات، وهذا البرنامج غير موجود إلا فى 3 جامعات فقط وهو يقبل خريجى ثانوية عامة ولأول مرة شعبة علوم بالإضافة إلى شعبة برياضيات ويهتم بوضع خريطة معلوماتية لجسم الإنسان تساعدنا فى كيفية متابعته أثناء فترة مرضه وبدأت الدراسة به بالفعل هذا العام بالإضافة إلى برنامج البرمجيات وبرنامج الطب الجراحى التكاملى، وكان افتتاحه متزامنًا مع جامعتى عين شمس والقاهرة، كما افتتحنا برنامجًا جديدًا بالمعهد الفنى للتمريض، وهو ما فتح أملًا كبيرًا لقطاع عريض من أبنائنا طلاب الدارس الثانوية للمريض بأن يستكملوا للحصول على بكالوريوس تمريض وغيرها مما يجيب عن التساؤل عن أهمية تلك الافتتاحات، حيث تعتبر جامعة المنوفية حاليًا مقصدًا لطلاب الدلتا لما تتميز به من كليات وبرامج حديثة تتماشى مع احتياجات سوق العمل المتطور دائماً.

  • " كنت فى أحد الملتقيات وسمعت معاليكم تقول أننى لن أسمح بأن تكون الكليات مجرد أرقاما مضافة لكليات الجامعة فماذا كنت تعنى ؟

نعم وكنت أعنى وقتها أن تكون الكليات الجديدة قادرة على استثمار عقول هؤلاء الشباب وأيضا قادرة على تخريج خريج قادر على المنافسة وقادر على مواكبة التحديات فى سوق العمل ولا تكون مجرد رقما جديدا يضاف الى سجلات كليات الجامعة فالامر ليس بالكم ولكن بالكيف وكان هذا هو التحدى الأعظم .

  • القطاع الطبى من أدق القطاعات داخل جامعة المنوفية كيف ترى هذا الأمر ؟

نعم القطاع الطبى من أدق وأخطر القطاعات وكان على رأس أولوياتى منذ تولى المسؤلية ليحقق المعادلة  ويتقدم ويحقق كفاءة في الجودة والكم الرقمي حيث أصبحت مستشفيات جامعة المنوفية في نمو كمي ورقمي متزايد حيث تزيد الطاقة الإستيعابية وأجهزة جديدة للمستشفيات الجامعية وعن القطاع الطبي وخدمة المستشفيات الجامعية للطلاب وللمرضى ..فأن الجامعة خلال السنوات الماضية قد خصصت جهدًا ملحوظًــًا لهذا القطاع الهام للتطويره و النهوض به وتحقيق الهدف منه سواء على مستوى تدريب الأطباء الخريجين وخدمة المجتمع المحلي .. حيث يضم المستشفى الجامعي1100سرير و تصل نسبة الإشغال بالمستشفى حوالي 110% بالإضافة إلى تردد أكثر من 2000 مريض على العيادات الخارجية بالمستشفى يوميــًا. . وقد تم مؤخرًا بناء مبني جديد للعيادات الخارجية ليضم كل التخصصات الطبية وغرف عمليات بالإضافة إلي تعلية دورين فوق مبني مستشفي الطوارئ ودورين فوق مستشفي الأورام لخدمة المرضي وشراء أجهزة جديدة للوحدات الطبية المختلفة وقسم الأورام. بالإضافة إلي دعم مستشفي الطوارئ والمستشفي الرئيسي بأجهزة حديثة منها جهاز تفتيت حصوات الكلي بالموجات التصادمية و أجهزة غسيل كلوى وأجهزة تنفس صناعي و8 أجهزة تخدير وجهاز منظار فيديو مجهري للأطفال والكبار وجهاز أشعة تشخيصية وجهاز كي جراحي و جهاز موجات فوق صوتية لتخدير الأعصاب و8 ترابيزة عمليات وجهاز تحميض رقمي وأجهزة تعقيم و20جهاز رسم قلب وجهاز تجميد مفاجئ لأكياس البلازما و20 جهاز مونتر وأجهزة ميكرسكوب جراحي وأجهزة موجات صوتية علي القلب وجهاز إيكو وجهاز أشعة للجراحات التداخلية وجهاز فحص الدم أوتوماتيكي وماكينة غسل كلى وأجهزة اخرى .

  • رضا الناس غاية لا يحققها الكثيرين وهناك الكثير من المواطنين غير راضيين على آداء المستشفيات الجامعية كيف عالجتم هذا الأمر ؟

نعم رضا البسطاء هى الغاية والهدف وعلى المستوى الشخصى أشعر بسعادة طاغية عندما أرى نظرة رضا فى عيون هؤلاء البسطاء بعد تخفيف أم أو تحقيق أمنية غالية لديه ولكن الأمر أصبح غير الماضى فالخدمة الطبية أصبحت اليوم مدفوعة الأجر والجامعة لن تستطيع تحمل جميع النفقات الطبية للمريض وايضا تكلفة العلاج فالجامعة قامت بتوفير العلاج خلال العام الماضى بمايقرب من 400 مليون جنيه الأمر الذى أرهق ميزانية الجامعة .. ومع هذا لم تدخر الجامعة جهدا لتخفيف آلام مريض أو توفير علاج مناسب له فمستشفى الجامعة تقوم باجراء مايقرب من 20 الف عملية جراحية وكلها من المستوى الثالث والعمليات ذات المهارة ويتردد شهريا على مستشفى الطوارىء مايقرب من 15 الف مريض ونأمل أن تساعد أيضا مستشفيات الصحة لتخفيف العبء عن مستشفى الجامعة لتقديم خدمة طبية أفضل ..

  • ننتقل الى معهد الكبد.. واجهة المنوفية كيف ترونه الآن وماذا تنتظرون منه مستقبلا؟

- المعهد هو أول كيان حكومى مصرى يجرى زراعة الكبد وهو تطبيق عملى لرسالة أى جامعة حكومية وإقليمية تجاه المجتمع، بدأ كفكرة عبقرية للدكتور ياسين عبد الغفار رحمه الله عام 1986، لما رآه من مجتمع قروى يعنى من تلك الفيروسات وبالفعل بدأ المعهد بطاقة استيعابية 80 سريرًا وغرفة عمليات واحدة بالإضافة إلى غرفة مرخصة لزراعة كبد والآن نجحنا فى الوصول إلى 450 سراير طاقة استيعابية و10 غرف عمليات وغرفتين مرخصتين لزراعة كبد بأحدث أجهزة فى العالم واقتربنا الآن من إجراء حوالى 400 حالة زرع كبد، كما إنشأنا قسمًا مستقلًا وخاصًا لكبد الأطفال وهو قسم مجانى والوحيد المتخصص فى كبد الأطفال فى مصر، بالإضافة إلى إنشاء قسم للأشعة التشخيصية والتداخلية والمعهد وأقسام أخرى متعددة هو صرح طبى وتعليمى كبير، فهو الوحيد فى منطقة الشرق الأوسط الذى يمنح الدرجات العلمية سواء الماجستير أو الدكتوراه المتخصصة فى أمراض الكبد، وأول من شارك مع برنامج تحيا مصر برعاية السيد الرئيس فى القضاء على فيروس سى من المنوفية وأعلن عن خلو أكثر من قرية بالمنوفية من فيروس سى، وقام المعهد بعمل مسح شامل لقرى المنوفيةقبل اطلاق السيد رئيس الجامهورية لمبادرة قرى خالية من فيروس c  ومعهد الكبد رغم أنه أصبح الآن صرح طبى وواجهة مشرفة لمصر إلا أننى أرى أنه نواة لمجموعة صروح طبية مستقبلا سواء بحثية علمية أو طبية متخصصة لفروع متعددة للكبد، وسوف يستكمل بناءها من سوف يتولى المسئولية بعدنا

  • هل أسعفك الوقت فى انجاز ماكنت تحلم به للجامعة وتتمنى تحقيقه ؟

لا لم يسعفنى الوقت فأحلامى وطموحاتى للجامعة ليس لها حدود ولا اخفى سرا أن المسؤلية برغم صعوبتها وثقلها إلا أنى كنت فى غاية السعادة وأنا أخدم جامعتى وبيتى الكبير فقد قضيت فيها وقتا أكثر مما قضيت فى بيتى وسط أسرتى فطموحى وأحلامى للجامعة لن تنتهى أبد الدهر .

  • الكثيرين من المتربصين واعداء النجاح ارجعوا نجاح الجامعة فى الفترة الأخيرة الى أنه وليد الصدفة .. فما ردكم على ذلك ؟

هؤلاء هم أعداء النجاح الذين لا يروا الا أنفسهم ولا يسمعون الا أصوات السنتهم فما تم على أرض جامعة المنوفية لا يخفى على أحد وأما مايقولونه انه وليد الصدفة فالحظ لا يأتى الا للمجتهدين والصدف لا تخدم الا المخلصين .

·        ماذا قدمت الجامعة للمجتمع؟

الجامعة هدفها الأول خلق جيل جامعى يخدم مجتمعه، بداية من استقبالها لأبناء الإقليم واحتوائهم سواء تعليميًا أو إعدادهم ليكونوا نواة مجتمع متقدم، إضافة إلى تنمية الانتماء الوطنى لهم، أما خارج أسوار الجامعة فهى دائمًا متواجدة سواء بقوافلها، فدائمًا تخرج القوافل الطبية لتجوب قرى المحافظة المحتاجة لتلك الخدمات أو القوافل الخاصة بالمزارعين لتوعيتهم أو الأسرة بوجه عام، كما يوجد لدينا مركز للإبداع والابتكار سواء لرعاية أبناء الجامعة أو من خارجها.

  • ما رأيك فى التعليم الجامعى حاليًا ومستقبلًا؟

حاليا استطيع أن أقول عنه جيد ولكن كثافة الطلاب تقف عائقاً للوصول لدرجة الممتاز، فمصر حاليا وطبقًا لآخر تعداد سكانى 104 ملايين مواطن والنسبة العالمية تقول جامعة لكل مليون مواطن ومصر بها حاليا 24 جامعة حكومية والجامعات الخاصة أيضا رغم دورها فإنها لم تستطع استيعاب الكثافة الطلابية، بمعنى إذا أردنا الوصول إلى تعليم جامعى ممتاز فنحتاج إلى أضعاف عدد الجامعات الحالى، ونحن لا ينقصنا أى شيء للوصول إلى مراكز متقدمة فى العالم بقدر احتياجنا إلى مشاركة الجميع من رجال الإعمال وقطاع المجتمع المدنى فليست الدولة فقط معنية بالتعليم الجامعى بقدر من أنه مسئولية مشتركة بين الجميع.

  • ماذا بعد فترة رئاستكم للجامعة؟

فى سبتمبر 2018 تنتهى فترة رئاستى لجامعة المنوفية وأنا راض تمام عن ما تم تحقيقه خلال تلك الفترة، أما عن المناصب الأخرى سواء رئيس جامعة أو وزيرًا أو محافظًا أو حتى رئيس وحدة محلية فكلها مناصب تكليفية لخدمة الوطن، نقبل التكليف ونعمل ثم نترك المناصب ليكمل غيرنا المسيرة، لنعود نحن مرة أخرى إلى المدرج، ربما لا نحتاج أن نتكلم عما حققناه لأن الإنجازات والإنشاءات هى واقع ملموس ومادى ومنظور للجميع، وجامعة المنوفية الآن أصبحت 21 كلية بدلا من 14 بالإضافة إلى 10 برامج جديدة، وهى تعتبر أفرع أخرى لكليات موجودة فعلا، إضافة إلى تواجدها الفعال داخل المجتمع سواء للمنوفية خاصة أو منطقة الدلتا عامة، وأعتبر نفسى لاعب كرة محترفًا، فنحن دائما نعتبر أنفسنا جنودًا لخدمة الوطن، قبلت التكليف واجتهدت وجاء الآن دورى لأعتزل وأنا راض تماماً عما حققته، لأعود وأكمل المسيرة على مدرج كلية العلوم وسط طلابى، فأنا لم أنقطع يوماً عن محاضراتى بكلية العلوم حتى وأنا رئيس لجامعة المنوفية،.

  • ماهو الملف الأصعب الذى تتركه لرئيس الجامعة الجديد ؟

فى الحقيقة أنا لم أترك ملفات صعبة فكلنا اجتهدنا كفريق عمل واحد للنهوض بالجامعة دون النظر للمصالح الشخصية وتم رسم خريطة مستقبلية للجامعة خلال السنوات القادمة وأتمنى من الله أن يوفق رئيس الجامعة القادم لإستكمال ماتم من إنجازات على أرض الواقع .

  • وماذا لو تم تكليفكم بمنصب أخر تخدم من خلاله الوطن ؟

خدمة الوطن واجب وطنى لا نستطيع التخلى عنه فاينما كلفنا بأمر نجتهد لنترك بصمة حقيقية وانجاز فعلى على أرض الواقع .

  • كيف يرى الدكتور معوض الخولى نفسه تنفيذيا أم أكاديميا ؟

تنفيذيا على قدر كبير عندما يتطلب الأمر ذلك وأكاديميا أيضا عندما يتطلب الأمر ذلك

  • كلمة توجهها لأبناء ومنتسبى الجامعة ؟

أقول لكل منتسبى الجامعة وابنائها عندما كلفت بالمسئولية وضعت على عاتقى أمانة كبيرة وهى النهوض بالجامعة على كافة المستويات وخلال هذا المسيرة طوال الأربع سنوات إتخذت العديد من القرارت التى من شأنها رفعة شأن الجامعة قد تكون أحزنت البعض لكنها تصب فى الصالح العام .. الى كل منتسبى الجامعة أرجو ان يتفهم الكثيرين منكم أن اتخاذ القرارت كان للصالح العام وليس لأى مصلحة شخصية متنميا دوام النجاح والتفوق والرقى لجامعة المنوفية التى سأظل خادما لها من أى موقع وأى مكان .

 

 

 

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى19 سبتمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.4681 48.5661
يورو 54.0758 54.1901
جنيه إسترلينى 64.4092 64.5444
فرنك سويسرى 57.2165 57.3390
100 ين يابانى 33.8701 33.9410
ريال سعودى 12.9159 12.9427
دينار كويتى 158.8596 159.2332
درهم اماراتى 13.1950 13.2232
اليوان الصينى 6.8602 6.8752

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,989 شراء 4,011
عيار 22 بيع 3,656 شراء 3,677
عيار 21 بيع 3,490 شراء 3,510
عيار 18 بيع 2,991 شراء 3,009
الاونصة بيع 124,045 شراء 124,755
الجنيه الذهب بيع 27,920 شراء 28,080
الكيلو بيع 3,988,571 شراء 4,011,429
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى