الأموال
السبت 18 يناير 2025 08:55 مـ 19 رجب 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

عاجل

فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر خلال لقاء تلفزيوني

الرأسمالية التي تحكم العالم تسببت في سقوط الحضارات


 

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن صحف الأعمال أو الكتب التي تكتب فيها أعمال الإنسان مما يجب الإيمان به في العقيدة الإسلامية، وأن العباد يوم القيامة يأخذون كتبهم؛ فمنهم من يأخذها بيمينه، ومنهم من يأخذها بشماله، وآخرون يأخذونها من وراء ظهورهم، مشيرا إلى أن تلقي الكتاب باليمين فيه إشارة على أن هذا أمر ميمون ويبعث على السرور؛ لأنه يُعبر دائما باليمين عن السرور وتعبر بالشمال عن العكس، وقد أشار القرآن الكريم إلى ذلك بوضوح شديد، يقول الله تعالى "فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه" و " وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه".

 

وأضاف فضيلته خلال برنامج الإمام الطيب، أن أشد الناس عذابا يوم القيامة هو من يتلقى كتابه من وراء ظهره "وأما من أوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبورا ويصلى سعيرا" والثبور هو الهلاك، ثم يعقب القرآن الكريم "إنه كان في أهله مسرورا إنه ظن أن لن يحور"، أي إنه كان مترفا وترك هذا الترف يسيطر عليه، ولم يفكر في عواقب الأمور كما يفكر الآخرون، لأن وقته يقضيه في الترف والانغماس في ملذات الدنيا، فلم يفكر في متى سيرجع إلى الله، لأنه لو فكر في هذا كان سيتخلص من كثير مما يفعله الآن الذي كان السبب في أن يأخذ كتابه وراء ظهره، فالانغماس في الترف وما يلهيه عن الله تعالى، هو ما جعل الفكرة بعيدة عنه؛ وكأن الأخرين هم من سيرجعون إلى الله، لكن هو في مأمن وبعيد ذلك.

 

وأوضح فضيلة الإمام الأكبر، أن الإنسان سيعرض يوم القيامة وحيدا منفردا في لحظة الحساب، ولن ينفعه الغنى أو المال، ولابد للأغنياء أن ينتبهوا إلى أن ما في أيديهم ليس ملكهم، مؤكدا أن من عيوب الرأسمالية التي تحكم العالم الآن، تطبيق مبدأ الحرية للإنسان فيما يملك ويصرف ويعتقد وأن يقول ما يشاء؛ حيث سببت للعالم مشاكل كبرى، سواء على مستوى الفرد أو على مستوى الدول، فالدول الغنية التي تظن أن كل شيء ملكها وأنها حرة في أن تصرفه على المحتاجين أم لا، سوف يصيبها ما يصيب هذا الإنسان، بل هناك عقوبات لهذه الدول في الدنيا وهي سقوط الحضارات من هذا الجبروت والتسلط على الآخرين.

 

وأشار فضيلته، إلى أن الميزان  ووزن الأعمال من أمور السمعيات التي يجب على المسلم الإيمان بها، دون معرفة كيفية الميزان لأن كيفيته لا يعلمها إلا الله، لقوله تعالى "ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين"، موضحا أن من رحمة الله تعالى بنا أنه قد تتجمع السيئات في كفة وتزن، و لكن توضع تمرة تصدق بها احتسابا لوجه الله في الكفة الأخرى فتزن، لذلك يجب أن لا نستهين بأي بادرة طيبة ولو بشق تمرة، فتبسمك في وجه أخيك صدقة، ولا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، حتى لو سقيت كلب، ففي الحديث الشريف "أن امرأة بغية سقت كلبا غفر الله لها وأدخلها الجنة".

 

واختتم فضيلة الإمام الأكبر حديثه، بأن الله تعالى قادر على أن يخترع ميزانا من طبيعته أن يزن الأعمال اللامحسوسة، فنحن الآن لدينا موازين للضغط والسرعة والحرارة وهكذا، وكلها أمور ليست مجسمة، فاستطعنا أن نقيس مؤخرا هذه الأمور الأقرب إلى المعنويات وليس الماديات، فليس ببعيد على الله تعالى أن يكون هذا الميزان من هذا القبيل، لافتا إلى أن بعد وزن الأعمال يصبح الإنسان بين يدي الله، ويكون على علم بمصيره، بعد ذلك تأتي مسألة الصراط فيجتاز الناس إلى الجنة أو يقعون في النار، لكن كل ذلك متروك لله تعالى، والمنتظر من رحمة الله أن يعفو عن كثير. 

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى16 يناير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.3325 50.4297
يورو 51.7166 51.8216
جنيه إسترلينى 61.4057 61.5444
فرنك سويسرى 55.1468 55.2594
100 ين يابانى 32.2438 32.3102
ريال سعودى 13.4141 13.4408
دينار كويتى 163.0044 163.4251
درهم اماراتى 13.7011 13.7313
اليوان الصينى 6.8651 6.8784

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4309 جنيه 4286 جنيه $86.88
سعر ذهب 22 3950 جنيه 3929 جنيه $79.64
سعر ذهب 21 3770 جنيه 3750 جنيه $76.02
سعر ذهب 18 3231 جنيه 3214 جنيه $65.16
سعر ذهب 14 2513 جنيه 2500 جنيه $50.68
سعر ذهب 12 2154 جنيه 2143 جنيه $43.44
سعر الأونصة 134012 جنيه 133301 جنيه $2702.41
الجنيه الذهب 30160 جنيه 30000 جنيه $608.19
الأونصة بالدولار 2702.41 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى