الأموال
الأربعاء 2 أبريل 2025 07:06 صـ 3 شوال 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
النادي الأهلي يفوز على الهلال السوداني في ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا ضبط كميات من الدواجن والملح والبضائع مجهولة المصدر بالدقهلية النائب محمد الرشيدي: احتشاد المصريين رسالة عالمية تؤكد الموقف الشعبي الرافض لمخطط التهجير القسري للفلسطنيين شادي الكومي: دعم فلسطين واجب وطني ورفض التهجير موقف ثابت صن داونز يفوز على نادي الترجي التونسي في ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا الرئيس عبد الفتاح السيسي يتلقى اتصالاً هاتفيًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حماة الوطن بالخارج: خروج الشعب المصري للميادين يؤكد دعمهم للرئيس ودفاعهم عن القضية الفلسطينية مصر ترحب بقرار البرلمان الأوروبي بمنح الشريحة الثانية من الدعم المالي بـ 4 مليارات يورو البرلمان الأوروبي يُقر مساعدات مالية لمصر بإجمالي 5 مليارات يورو اسعار الذهب تقفز لمستويات تاريخية غير مسبوقة وزير المالية: تخصيص 3 مليارات جنيه لمبادرة تحويل المركبات للعمل بالغاز الطبيعي ارتفاع العقود الآجلة لخام برنت بنهاية التعاملات

عاجل

الإمام الأكبر: كلامنا فى أصول العقائد لا يلتفت إلى الآراء الشاذة والضعيفة

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، إن الإسلام يتكون من أربعة دوائر أو مقومات، هى العقيدة والعبادة والتشريع والأخلاق، موضحًا أن الحديث في حلقات برنامجه سيدور حول ما اجتمعت عليه الأمة، لأن هناك آراء شاذة لم تجتمع عليها الأمة ولم تعمل بها ويحاول البعض إثارتها بهدف التضليل مثل إرضاع الكبير وزواج الصغيرة، رغم أنه لم يثبت في التاريخ الإسلامى أن امرأة أرضعت رجلًا أجنبيًا عنها، والمحدثون قالوا فى مثل هذا الحديث إنه حالة عين أى متعلق بحالة واحدة.

 

وأضاف خلال برنامجه الرمضانى "الإمام الطيب" أن العقيدةُ مأخوذةٌ مِن مادَّةِ: «عَقَدَ» بمعنى: ربَطَ أو شَدَّ أو عزَمَ، سواءٌ تعلَّقَ معنى العَقدِ والرَّبطِ بأشياءَ مادِّيَّةٍ أو أمورٍ معنويَّةٍ، فكما يُقالُ: عقَدَ الخيطَ؛ بمعنى: أحكَمَ رَبطَه وشدَّه. يقالُ: عقَدَ قلبَه على كذا؛ بمعنى: اعتقَدَه وصَدَّقَ به، ويُستَشهَدُ على هذا المعنى بقولِه ﷺ: «الخَيلُ مَعقُودٌ في نَواصِيها الخَيرُ» أي: مُلازمٌ لها ومشدُودٌ إليها، وأصلُ اشتِقاقاتِ هذه المادَّةِ في -اللُّغةِ- هو: «العَقدُ»؛ بمعنى: الإحكامِ والتَّوثيقِ والتَّأكيدِ، ومِن هنا قيلَ: عَقدُ اليمينِ، وعَقدُ البيعِ، وعَقدُ النِّكاح، ونلاحظُ أنَّ المعنى اللُّغَويَّ لِلَفظِ «العقيدةِ» يدُلُّ على ثُبوتِ الاعتقادِ في القلبِ وتمكُّنِه منه، بغضِّ النَّظرِ عن مَنشأِ هذا الاعتقادِ ومَصدَرِه، فسَواءٌ كان الاعتقادُ اعتقادًا حقيقيًّا أو اعتقادًا باطلًا؛ فإنَّه يُسَمَّى عقيدةً في العُرفِ اللُّغويِّ، أمَّا في اصطلاحِ العلماءِ فإنَّ العقيدةَ هي ما يجبُ اعتقادُه على المكلَّفِ كوُجوبِ وُجودِه تعالى ووُجوبِ قُدرتِه، وهي بهذا المعنى الإسلاميِّ لا تَنطبِقُ إلَّا على العقيدةِ الصَّحيحةِ فقط، ولا بُدَّ فيها مِن شَرطِ الجزمِ والثَّباتِ في المُعتقدِ؛ حتى تتمَيَّزَ عن حالاتِ الشَّكِّ والظَّنِّ والوَهمِ، كما يُشتَرَطُ فيها صحَّةُ الاعتقادِ؛ وهو ما يُعَبِّرُونَ عنه «بمُطابقةِ الواقعِ» أي مُطابقةِ الاعتقادِ للحقيقةِ ونفسِ الأمرِ، وهو شرطٌ يُمَيِّزُها عنِ المذاهبِ والآراءِ الباطلةِ الَّتي يَدِينُ بها كثيرٌ مِن النَّاسِ، وهكذا تتميَّزُ العقيدةُ في الإسلامِ بأنَّها اعتقادٌ جازمٌ مطابقٌ للواقعِ ناشِئٌ عن دَليلٍ وهذا هو الاعتقادُ الحقُّ، والعِلمُ الصَّحيحُ، والمعرفةُ اليقينيَّةُ.

 

وأوضح الإمام الأكبر أن الغربيين في العصور الوسطى كانوا يعرفون العقيدة تعريفًا صحيحًا، بأنه الاعتقاد الجازم والقابل للبرهنة في حدود، ولكن مع انطلاقة الحداثة الغربية أرادوا أن يبرروا ظاهرة الاعتقاد ببعض العقائد اللامعقولة التي لا يستوعبها عقل مثل عبادة الحجر والحيوانات، فوضعوا تعريفًا يشمل العقائد الصحيحة وغير الصحيحة ليبرروا هذه العقائد الشاذة، فقالوا: إن العقيدة إيمانٌ ناشئٌ من مَصدَرٍ لا شُعوريٍّ، يُكرِهُ الإنسانَ على تصديقِ فِكرٍ، أو رأيٍ، أو تأويلٍ، أو مذهب من غير دليلٍ، وهذا يعني أن الإنسان قد يوحي إليه اللاشعور باعتقاد، ويسيطر عليه ولا يجد له تبريرًا عقليًّا، لكنه في النهاية يسيطر عليه ويلزمه، ويكون هذا الاعتقاد غير مبرهن عليه.

 

وأوضح أن الخطورة في هذا التعريف أنه يَترتَّبُ عليها إلغاءُ الفَرقِ بين العقيدةِ الصَّحيحةِ والعقيدةِ الزَّائفةِ، أو بين العقيدةِ المطابِقةِ للحقيقةِ والواقِعِ والعقيدةِ الَّتي لا تَمُتُّ إلى الواقعِ بأَدنى صلةٍ أو سببٍ، فكُلٌّ مِنهما يُسمَّى عقيدةً، وكلٌّ منهما يُسمَّى إيمانًا، ولا فَرقَ فيه بين اعتقادٍ صحيحٍ واعتقادٍ غيرِ صحيحٍ، كما أننا إذا جعلنا اللَّاشعورَ هو الفَيصلَ الوحيدَ في تحديدِ أمرِ العقيدةِ، فسندرك مدى التَّضارُبِ أو التَّناقُضِ في مفهومِ العقيدةِ، لأنه يجعل العقيدة تناقض وتقاطع العلم ولا تجتمع معه، فالعلم يقوم على البرهنة والاستدلال بينما العقيدة غير مبرهن عليها وإذا ثبتت عن طريق البرهان تنقلب من عقيدة إلى علم، فالعقيدة عندهم من باب الشعور، وليست من باب الأمور التى تدرك إدراكاً عقلياً، وعندما يثبت أن العقيدة الإسلامية تتوافق مع العقل يدعون أنها بذلك أصبحت علمًا ومعرفة وليست عقيدة، لأن العقيدة عندهم غير قابلة للبرهنة العقلية.

 

 

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى27 مارس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5291 50.6291
يورو 54.4906 54.6035
جنيه إسترلينى 65.3544 65.4888
فرنك سويسرى 57.1532 57.2922
100 ين يابانى 33.4741 33.5448
ريال سعودى 13.4705 13.4979
دينار كويتى 163.7738 164.2044
درهم اماراتى 13.7554 13.7853
اليوان الصينى 6.9545 6.9694

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5063 جنيه 5046 جنيه $100.03
سعر ذهب 22 4641 جنيه 4625 جنيه $91.69
سعر ذهب 21 4430 جنيه 4415 جنيه $87.52
سعر ذهب 18 3797 جنيه 3784 جنيه $75.02
سعر ذهب 14 2953 جنيه 2943 جنيه $58.35
سعر ذهب 12 2531 جنيه 2523 جنيه $50.01
سعر الأونصة 157473 جنيه 156939 جنيه $3111.22
الجنيه الذهب 35440 جنيه 35320 جنيه $700.20
الأونصة بالدولار 3111.22 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى