غرفة الحبوب تبحث دعم صادرات القطاع بعد تحقيق فائض 6,5 مليون طن
تبحث غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات التحديات التى تواجه قطاع الحبوب فى مصر ودعم صادرت منتجات دقيق 72% ودقيق السيمولينا فى ظل المنافسة الشرسة التي تواجهها من منتجات دول محيطة تحظى بمعدلات دعم عالية جداً من حكوماتها.
شدد طارق حسانين رئيس الغرفة على أهمية العمل بكل جدية وقوة في سبيل الوصول إلى إستراتيجية متكاملة لدعم وتنمية صادرات القطاع حيث أن جودة المنتج المصري يفوق كثيراً ما يتم تصديره من دول أخرى، ولكن مع دعم تلك الدول لعمليات تصدير منتجاتها يصبح المنتج المصري خارج المنافسة فقط بسبب الأسعار.
قال مجدى الوليلي رئيس لجنة التصدير والعلاقات الخارجية بالغرفة أن مطاحن دقيق 72% وعددها 152 مطحناً تنتج 11 مليون طن سنوياً في حين أن إحتياجات السوق المحلي لا تتعدى الــ 4,5 مليون طن، مما يعني توافر فائض يقارب الــ6,5 مليون طن بالإضافة إلى طاقات معطلة باستثمارات تقدر بحوالي 10 مليار جنيه وعمالة مباشرة وغير مباشرة تصل إلى 30 الف عامل.
وأضاف الوليلى أن ما يتم تصديره سنوياً هو 280 ألف طن سنوياً بإجمالي قيمة 86 مليون دولار سنوياً من الدقيق، وأنه لا يتم حالياً تصدير أي كميات من السيمولينا بالرغم من وجود طلب عليها وذلك بسبب عدم تنافسية المنتج المصري من ناحية الأسعار مشيرا الى أن المنتج المصري يواجه منافسة شرسة من دول محيطة مثل تركيا والتي تحصل على حوالي 18% كدعم لصادراتها وكذلك دعم للنقل البحري وخاصة إلى أفريقيا يصل إلى 50%، مما أدى إلى زيادة صادراتها من الدقيق إلى ما يقرب من 3,7 مليون طن عام 2017 وبما يتعدى قيمته مليار دولار، وتستهدف الوصول إلى 4 مليون طن خلال العام الجاري 2018 بما يوازي 1,250 مليار دولار.
اكد الوليلي أن ممثلي القطاع سوف يتقدمون بالدراسة الوافية التي عملوا عليها في سبيل الحصول على دعم لصادرات القطاع بما يساعد على إستغلال الطاقات العاطلة للمطاحن التي تعاني حالياً من الركود، وحماية الإستثمارات في هذا القطاع الحيوي وزيادة حصيلة الدولة من العملات الصعبة أسوة ببعض القطاعات الصناعية الأخرى مثل الملابس الجاهزة.