في المؤتمر العالمي للسرطان .. ارتفاع نسب الشفاء لسرطان الثدي إلى 70%
انطلقت فعاليات حفل اليوم العالمي للسرطان هذا العام بمشاركة مركز القصر العيني لعلاج الأورام والطب النووي واللجنة الأولمبية المصرية وشركة نوفارتس إحدى الشركات الرائدة في مجال الأدوية على مستوى العالم. واستمرت الفعاليات على مدار يومين، بالتعاون مع شركة هارلي دي يدسون للدراجات النارية، والمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي ومؤسسة »Power of CML« لإحياء اليوم العالمي للسرطان في الفترة من 2 وحتى 4 فبراير. وانطلقت أنشطة اليوم العالمي للسرطان هذا العام تحت شعار »أنا أقدر.. إحنا نقدر«، لزيادة الوعي بالمرض وتسليط الضوء على تطور العلاج وتأكيد أهمية الكشف المبكر والدعم المستمر للمرضى والناجين.
وفي إطار مبادرة تعد الأولى من نوعها، تضمنت فعاليات الاحتفالية هذا العام مسيرة بالدراجات النارية نظمتها شركة هارلي دي?يدسون، حيث تجمع وتوجه راكبو الدراجاتمن مقر القصر العيني لعلاج الأورام إلى عدد من النوادي الرياضية، بما يشمل نادي هيلوبوليس والنادي الأهلي ونادي المعادي ونادي الجزيرة ونادي الصيد المصري، لوضع مجموعة من الملصقات ورفع الأعلام التي تدعو إلى زيادة الوعي بالسرطان.
قال أ.د عماد حمادة، أستاذ طب الأورام ورئيس قسم القصر العيني لعلاج الأورام والطب النووي: »شهد علاج العديد من أنواع السرطان تقدمًا ملحوظًا، وتحرص مصر دائمًا على مواكبة هذا التقدم، ومساعدة المرضى للحصول على الخيارات الدوائية التي تحسن نتائج علاجهم وجودة حياتهم أيضًا«. وأضاف: »إن الأنظمة العلاجية المتقدمة، بما يشمل الأدوية الموجهة لعلاج سرطان الثدي في كل من المراحل المبكرة والمتقدمة، قد ساعدت على إطالة فترة الحياة المتوقعة للمرضى. كما أحدثت العلاجات الجديدة طفرة في توقعات سير المرض بالنسبة للمصابين بسرطان الدم الميلودي، حيث تحول المرض من قاتل إلى مزمن. والآن، أصبح من الممكن التحكم في المرض بالأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم، وبإمكان المرضى أن يبلغوا مرحلة إخماد المرض دون علاج، وحينئذٍ، يمكنهم وقف العلاج ولكن تحت الإشراف الطبي الدقيق«.
ونوه د. حمادة: »تعد زيادة الوعي بالسرطان أمرًا في غاية الأهمية، فكل شخص له تاريخ عائلي أو طبي مع المرض ينبغي أن يخضع للفحوص الطبية بصورة دورية«.
وأشار: »تحسنت معدلات بقاء مرضى السرطان بما يصل إلى 50%-70%، تحديدًا بعد إطلاق العلاجات الموجهة، وبشكل خاص بعد تطوير مضادات جين HER2. وكان للتطورات المشهودة في العلاجات الهرمونية والفهم الأعمق لأسباب عدم الاستجابة المناسبة للأدوية أو ضعفها، دورًا عظيمًا في تحسين نتائج العلاج.