بالصور .. روتارى الرحاب وبهية ينظمان ندوة للقضاء على سرطان الثدى
عقد نادى روتارى الرحاب و مؤسسة بهية ندوة بفندق الدوسيت بالتجمع الخامس بالقاهرة .
فى اطار التعاون المشترك قامت "نهلة التلت " رئيس نادى "روتارى الرحاب" والعديد من قيادات نوادى الروتارى وعلى رأسهم إيناس العماوى, وتناولوا العديد من الاسئلة التى وجهتها لبموسسة بهية التى أجاب عنها بالتفصيل .وكان أول سؤالها هو :
ما هو دور بهية في علاج سرطان الثدي؟ ومتى يجب زيارة الطبيب للوقاية من مرض سرطان الثدى ..؟ • والاعراض المبدئية لسرطان الثدى ؟ والذى يجيب عنها نخبة من كبار أطباء مستشفى بهية .
أجاب الدكتور" أحمد حسن عبد العزيز"، رئيس قسم علاج الأورام بمؤسسة بهية، عن فخر مركز بهية بهذه الندوة الحيوية مع كيان رائد مثل نوادى الروتارى وبالاخص نادى روتارى الرحاب تحت مظلة "نهلة التلت ".
وقال أن"بهية" أول مستشفي للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعلاجه بالمجان
بهية .. الإسم الرمزى الذى أطلقه المخرج العالمي الراحل يوسف شاهين على "مصر" فى كل أفلامه، هو نفس الإسم المطلق على أول مستشفي لعلاج سرطان الثدي بالمجان .. بالطبع هي مصادفة ولكنها قد تكون المصادفة الأكثر توافقاً.
افتتحت المستشفى في فبراير 2015، وتم ضخ استثمارات قاربت على ربع مليار جنيه مصري، متضمنة ضخ 100 مليون في الأعمال الإنشائية من مؤسسة بهية عثمان الخيرية، و150 مليون جنيه مصري للتجهيزات الداخلية الكاملة، وما تشمله من أجهزة طبية وتجهيز مكتبية ، وهو المبلغ الذي تبرعت به جمعية رسالة للأعمال الخيرية.
تعد "بهية" أول مستشفى للاكتشاف المبكر عن سرطان الثدى فى مصر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. بدأ إنشاءها نهاية عام 2014، على يد السيدة بهية وهبي، زوجة المهندس حسين أحمد عثمان، والتي أُصيبت بسرطان الثدي وواجهت العديد من المشاكل والأزمات خلال رحلة علاجها، ما دفعها إلى التبرع بأرض المستشفى المقامة على مساحة 10 آلاف متر، بشارع الهرم بالجيزة، لفحص السيدات وعلاجهن بالمجان ومستشفي "بهية" هى أول مستشفي للإكتشاف المبكر عن المرض الخبيث فى مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
مستشفى بهية على مساحة 1000 متر مربع وفى مبني مكون من 6 طوابق يقبع فى شارع الهرم بمنطقة الجيزة، زرعت أمل جديد لكل سيدة مصرية تعاني من مرض سرطان الثدي، أو أخري تريد فقط تجنب الإصابة به .. حيث
تم إختيار إسم المستشفي "بهية" نسبةً لإسم السيدة بهية وهبي حرم المهندس حسين احمد عثمان، فهي أصيبت بمرض السرطان، وخلال فترة علاجها لاحظت عائلتها مدى معاناة السيدات من الأسر الفقيرة في تحمل نفقات العلاج الباهظة، لذا قاموا ببناء مستشفى متخصص في علاج سرطان الثدي للسيدات دون مقابل او دون أى تفرقة علي ارض منزلها.
واحدة من بين كل ٨ سيدات معرضة للإصابة بسرطان الثدي خلال فترة حياتها، لذا كان من الضرورى إنشاء مستشفي "بهية" لإنقاذ العديد من سيدات مصر من خطر الإصابة بهذا المرض، فطبقاً للمعهد القومي للأورام يحصد مرض سرطان الثدي حوالى 17,6% من أرواح مرضي السرطان فى مصر.
تسعي جمعية رسالة الخيرية لتجهيز المستشفي بأحدث الأجهزة بإدارة أكفأ الفرق الطبية المتخصصة لتخدم المستشفي بشكل مجاني كل المرضي، بالإضافة إلى تجهيز مركز بحثي متخصص لبحث ارتفاع نسب الإصابة بالمرض فى مصر والمنطقة العربية.
مستشفى بهية للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدى، إن المستشفى يعالج هذا النوع من السرطان باستخدام 3 طرق هى، الكيماوى، والعلاج بالأشعة، والجراحة، لافتا أن العلاج يتم بناء على البروتوكولات والقوانين الدولية.
خلال افتتاح مستشفى بهية لعلاج سرطان الثدى، أن خطة علاج المريض داخل المستشفى تختلف من مريض لآخر حسب مدى الإصابة بالمرض، لافتا أن جميع تكاليف العلاج بالمجان، حيث يعمل المستشفى من الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 5 عصرا، موضحا أن الحجز يكون مسبقا عن طريق الاتصال الهاتفى بالمستشفى.
إلى أن جمعية رسالة تتولى جميع تكاليف علاج المرضى داخل المستشفى، مضيفا أن باب التبرع مفتوح أمام المواطنين والمؤسسات للمساهمة فى مكافحة هذا المرض.
العلاج الطبيعي، من أهم الطرق العلاجية التي يجب أن تتابعها المرأة بعد الجراحة، حيث إن استئصال الغدد اليمفاوية يؤثر على حركة الذراع، وبالتالي يجب إجراء علاج طبيعي لتجنب الإصابة بضمور العضلات، وتحتاج المرأة من 6-12 جلسة علاج طبيعي، بمعدل 3-4 أسابيع حسب الحالة.
وقع المركز بروتوكولا مع مؤسسة الهلال الأحمر، لتدريب الموظفين على كيفية التعامل مع المريضة نفسيا، وزيادة الوعي لدي السيدات، بالإضافة إلى استقبال أهل الخبرة من الأطباء الأجانب، وهناك ممرضة كندية هي التي تشرف على التمريض، لضمان مستوى خدمة يرتقي لمريضات سرطان الثدي.
كما أننا نساعد بزيارات ودعم المشاهير، مثل الحملة الإعلامية التي قادتها الفنانة المصرية منى زكي، دون أي مقابل، بالإضافة إلى زيارات نجوم كرة القدم، وعدد من الكتاب مثل: الدكتورة كريمة الحفناوي، والمايسترو سليم سحاب، والدكتورة آمنة نصير.
ونهتم بالكشف المبكر عن الإصابة بسرطان الثدي، بالفحوصات التي تجريها المرأة بمختلف الوسائل حسب عمرها، وإذا تم الكشف عن الإصابة فإن المركز يتكفل بكامل تكاليف العلاج وإقامة المريضة بالمستشفى.
بعد الجراحة تخضع المرأة إلى فحص مع "كونسلتو" من الأطباء لمعرفة ما إذا كانت بحاجة إلى علاج كيميائي، ثم توضيح ما إذا كانت بحاجة إلى علاج إشعاعي أم لا.
ثم بعد انتهاء العلاج تماما تخضع المريضة إلى الفحص بجهاز الجاما (المسح الذري) خشية وجود أي ثانويات أو خلايا سرطانية بالثدي أو العظام، ويتم الخضوع إلى هذا الفحص مرة سنويا بعد ذلك على الأقل.
ويتكون مركز بهية من وحدة الكشف المبكر، وتجري فيها فحوصات للسيدات للكشف عن أي إصابة، وقسم الأشعة التخصصية، وقسم العلاج الإشعاعي،وقسم العلاج الكيميائي، والعيادات الخارجية، التي تنقسم إلى عيادات الجراحة والأورام.
استقبلنا حوالي 14400 سيدة على مدار العام الماضي، نستقبل يوميا 200 حالة، وحتى ديسمبر الماضي تم إجراء ما يقرب من 850 عملية جراحية، بالإضافة إلى أن المركز استقبل 5000 سيدة في العيادات الخارجية ما بين كشف روتيني، وفحص لسرطان الثدي، لدينا 850 مريضة تخضع للعلاج الكيماوي.
وأضاف عبد العزيز أن مركز بهية استطاع حتى الآن استقبال أكثر من 19 ألف سيدة ما بين فحص مبكر وآشعات وكشف أورام، ومن خلال التطوير المستمر لفريق العمل وصلت بهية لمعدلات هائلة في كافة أقسامها حيث يتم فحص 1300 سيدة شهريًا للاكتشاف المبكر، بالإضافة إلى 2500 مريضة شهريًا في العيادات الخارجية، و70 عملية شهريًا في العمليات الجراحية وتتم هذه العمليات بواسطة أطباء بهية في مستشفيات خارجية، كما وصل العلاج الكيماوي لأكثر من 700 جلسة شهريًا، والعلاج الإشعاعي 2800 جلسة شهريًا.
وأكد عبد العزيز أن مركز بهية يستخدم أحدث العلاجات طبقًا للمبادئ التوجيهية الأمريكية والأوروبية من ضمنها العلاج الموجه والذي يختلف عن العلاج الكيميائي التقليدي وأصبح يلعب دورًا محوريًا فى زيادة معدلات الشفاء لسرطان الثدي سواء فى المراحل الأولية أو المتأخرة للمرض مما يتيح لمرضى الحالات المتأخرة فرصة العلاج، مضيفًا أن مجال الطب العالمي قد أصبح يركز على العلاجات الموجهة باعتبارها حجر الزاوية في الطب الدقيق.
وأشار عبد العزيز أنه تم أيضًا تدريب التمريض في مركز بهية علميًا واجتماعيًا في فن التعامل مع مرضى سرطان الثدي وطرق تقديم الدعم النفسي والمعنوي والإرشاد طوال رحلة العلاج التي تبدأ بعد تشخيص المرض وذلك بهدف توفير الاستقرار النفسي للمرضى وتقديم خدمة تستحقها كل سيدة تحت العلاج.
