مصر تجنى ثمار لقاءات الرئيس السيسى فى نيويورك
مصر تجنى ثمار لقاءات الرئيس السيسى فى نيويورك
تنظيم مؤتمر دولى للاستثمار مارس 2018 بمشاركة شركات عالمية
مستثمرون أمريكيون يضخون استثمارات جديدة فى أسواق الأدوية والبترول المصرية
نجحت الزيارة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي للولايات المتحدة الأمريكية خلال مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن، في نيويورك، فى جذب انظار المستثمرين تجاه الاستثمار فى مصر خصوصًا بعد رسائل الطمأنة التي وجهها الرئيس صوأثمرت لقاءات الرئيس مع المستثمرين الأمريكان، عن الاتفاق على تنظيم مؤتمر دولى للاستثمار فى مصر بمشاركة الشركات العالمية الكبرى مارس المقبل وهو الأمر الذي يمهد لضخ استثمارات أمريكية جديدة في السوق المصري.
أعلنت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، تنظيم مؤتمر دولى للاستثمار فى مصر مارس المقبل.
وقالت الوزيرة فى تصريحات صحفية على هامش فعاليات الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن لقاءات الرئيس السيسى مع المستثمرين ورجال المال والأعمال الأمريكان كانت مثمرة للغاية.
وأشارت سحر نصر إلى أن المستثمرين الأمريكان عرضوا على الرئيس إعداد مؤتمر دولى للاستثمار يُعْقَد فى مصر، مضيفة أن وفدًا من المستثمرين الأمريكان سيزور القاهرة الشهر المقبل لبحث ضخ استثمارات فى مصر، ولقاء الرئيس السيسى.
وأضافت سحر نصر أن المستثمرين الأمريكان أشادوا بالاستقرار السياسى والاقتصادى فى مصر، وأن من أبرز القطاعات التى من المقرر الاستثمار فيها قطاعى الأدوية والبترول، وأن الأمريكان تحدثوا عن العمالة والتكلفة المنخفضة، وبالتالى فإن العائد من الاستثمارات فى مصر أعلى بكثير من أى دولة.
وجاء إعلان عدد من الشركات الأمريكية عن اعتزامها عقد شراكات مع نظيرتها المصرية ليؤكد إرساء مبدأ الشراكة في التعامل بين البلدين كبديل عن المعونة التي قامت الإدارة الأمريكية بتخفيضها خلال الفترة الماضية.
كان الرئيس السيسي قد استعرض خلال جلسة عمل نظمها مجلس الأعمال للتفاهم الدولي, الخطط التي تنفذها الحكومة من أجل النهوض بالاقتصاد وتوفير مناخ جاذب للاستثمار، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، وتوفير 240 مليون متر مربع من المناطق الصناعية واللوجستية في محور تنمية قناة السويس للاستثمار في كل المجالات، وتوفّر فرص استثمارية عديدة فى مجال الطاقة المتجددة.
وأشار الرئيس السيسى إلى جدية توجه الحكومة لجذب الاستثمارات لتحقيق نقلة نوعية في الاقتصاد المصري، مشيدًا بدور الشعب المصري وتفهمه للقرارات الاقتصادية القاسية.
من جانبه أعرب بيتر تشانسكى رئيس المجلس عن سعادة المجلس بهذا اللقاء، مشيداً بعملية التنمية الجارية في مصر والقرارات الاقتصادية الجادة والحاسمة التي تم اتخاذها، مؤكدًا عزم مجلس الأعمال للتفاهم الدولي على دعم التعاون الاقتصادي مع مصر في المجالات المختلفة.
فيما أشارت الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي خلال اللقاء إلى الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية المنفذة في مصر، خاصة فيما يتعلق بقانون الاستثمار الجديد، وإقامة مركز لخدمات المستثمرين، وميكنة الإجراءات، بحيث يتم اختصار زمن تأسيس الشركات، مشيرة في هذا الصدد إلى تحسن ترتيب مصر في مؤشر ممارسة الأعمال بما يعكس الجهود المبذولة لتحسين بيئة الاستثمار وتذليل العقبات أمامه.
و أبدى عدد من المستثمرين ورجال الأعمال تفاؤلهم بالفكر التنموي للرئيس السيسي للنهوض بالاقتصاد الوطنى، متمنين عمل تنمية صناعية وزراعية بفكر جديد ومختلف حتى نكون في الصفوف الأولى للدول المتقدمة.
وقال محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي , إن كلمة الرئيس السيسي أمام الأمم المتحدة، لم تكن عن مصر فقط ولكنها تطرقت لعدة قضايا تخص دول الامتداد العربي.
وأكد أن مصر بها قيادة سياسية تريد أن تقدم مصر في أسمى وأفضل صورة للعالم كله، وتقدم كل الفرص الاستثمارية والتشريعات والسياسات التي تسمح بذلك.
وأضاف »أبو العينين«، أن الجهاز الإداري للدولة هو واجهة مصر، لافتا إلى أنه يشعر بالحزن بسبب البيروقراطية والروتين في تعامل الجهاز الإداري مع المستثمرين فهو يقوم بعرقلة كل المجهودات التي يبذلها الرئيس من أجل جذب الاستثمارات.
وأوضح »أبو العينين«، أن مصر لديها إمكانات صناعية ولكن طموحاتنا أكبر منها لإنشاء مدن صناعية متخصصة كما فعلت الصين مناطق متخصصة في صناعة كل شيء.
وأشار إلى أن المشكلة الحقيقية في تطبيق القانون والتعامل مع المستثمرين وسرعة الإجراءات التي تتم بها إنشاء الشركات وتوطين الصناعات من أجل جذب الصناعات العالمية والاستثمارات الأجنبية، فهذه الأمور هي التي سترفع من جودة المنتجات المصرية بسبب المنافسة القوية، فالصناعة هي من أقوى وأهم الأنشطة الاقتصادية التي تضيف كل يوم قيمة إضافية تدخل في الاقتصاد.
وقالت الدكتورة حنان إسماعيل أستاذ تخطيط واقتصاديات التعليم بقسم أصول التربية بكلية البنات جامعة عين شمس إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى اجتماعات الامم المتحدة بنيويورك حققت جميع اهدافها السياسية والاقتصادية لمصر والدول العربية والافريقية .
وأكدت ان الرئيس السيسى كان واضحا وصريحا فى خطابه حول جميع المشكلات والازمات داخل منطقة الشرق الاوسط وامام العالم أجمع .
وأشارت إلى أن المجتمع الدولى يجب أن يتبنى ويبدأ فى تنفيذ رؤية الرئيس السيسى حول المشكلات داخل سوريا وليبيا والعراق واليمن لأنها ستحاصر الإرهاب فى المنطقة مما سيعود بالأمن والأمان على العالم .
وتضيف حنان ان الرئيس السيسى وضع المجتمع الدولى امام مسئولياته لمواجهة ظاهرة الارهاب الاسود التى باتت تهدد الامن ، معلنة تأييدها لرؤية الرئيس السيسى لاحياء مسيرة السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين وبما يحقق تطبيق قرارات الشرعية الدولية وحقوق الشعب الفلسطينى على جميع حقوقه المشروعة وفى مقدمتها اقامة دولته المستقلة والتعايش السلمى بين الشعوب.
وقال أيمن محمد رئيس قطاع التمويل العقارى ببنك التنمية الصناعية والعمال المصرى إن الرئيس عبد الفتاح السيسى استطاع إعادة ترسيم العلاقات المصرية الخارجية بنجاح كبير .
و أشار الى أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة للمرة الرابعة، تعكس حالة الاهتمام التى توليه الدولة للعلاقات الخارجية وحرصها على التواصل الدائم مع كافة دول العالم بالإضافة إلى أنها تعكس دور مصر فى المنطقة، مشيراً الى أن الرئيس خلال مشاركته أكد ضرورة الاصطفاف الدولى لمواجهة الإرهاب والتحذير من خطورته، والسعى إلى إحياء مبادئ الإنسانية والتسامح بين كافة شعوب الأرض.
وأضاف رئيس قطاع التمويل العقارى ببنك التنمية الصناعية والعمال المصرى أن كلمة الرئيس السيسى تطرقت إلى الجهود المبذولة فى ملفى محاربة الإرهاب والإصلاح الاقتصادى، موضحا أن مصر من أول الدول التي حذرت من خطر الإرهاب منذ سنوات ..مشددا على ضرورة عقد مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب ..وأن الإرهاب سيمتد إلى دول العالم وأن الإرهاب لا حدود له.
قال الدكتور عادل عامر، مدير مركز المصريين للدراسات السياسية والاقتصادية: مصر دولة كبيرة ولها تاريخ بفضل الجهد الهائل للرئيس السيسي عبر عشرات اللقاءات والاجتماعات مع الزعماء والرؤساء وقادة الحكومات والكيانات الاقتصادية الكبرى التي اتسمت بالتنوع والثراء وركزت على شرح وجهة النظر المصرية لمختلف الأوضاع الداخلية والاقليمية والدولية، وهو ما كان له صدى ايجابي ووقع متميز على الساحة الأممية وجعلها أكثر تفهماً ودعما وتوافقاً مع مجمل المواقف والرؤى المصرية.
واستطرد قائلا: هناك أيضا نجاح كبير من الرئيس في حشد دعم دولي لمصر في مواجهتها الشاملة للإرهاب، حيث استطاعت مصر تغيير النظرة العالمية لملف الارهاب، بالتوازي مع الترويج لمساندة مصر اقتصاديا كمركز اقتصادي جديد خلال المرحلة المقبلة، حيث عكست نتائج اللقاءات العديدة ذات البعد الاقتصادي للرئيس، مناخ الثقة التي بات يحظى بها الاقتصاد المصري عقب اتخاذ مجموعة من الاجراءات التي من شأنها تيسير وجذب الاستثمارات الاجنبية الى مصر وتحسين مناخ الأعمال.
وأثنى مدير مركز المصريين للدراسات على رحلة الرئيس الحالية لأمريكا معتبرا إياها ضربة موجعة لجماعة الإخوان الإرهابية والدول الداعمة لها والتي كانت تروج في الفترة الأخيرة لوجود خلاف وأزمة بين مصر وأمريكا قامت على إثرها الولايات المتحدة بتخفيض المعونة المقدمة لمصر.
أكد د. طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية لـ»الأموال« أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يهتم بالأجندة الاقتصادية بقدر اهتمامه بالسياسية خلال تحركاته بالخارج، لافتًا إلى أن تواجده فى مجموعة »البريكس« التي أشادت بالاقتصاد المصري فتح لمصر سوق بحوالي 40% من سكان العالم، ويجب التوسع في الإنتاج المحلي من أجل التصدير قبل تعويم الجنيه لكى لا يؤثر بشكل كبير على المواطنين، وهناك عائق كبير وهو وجود 10 مليارات دولار فجوة تمويلية لمصر في العام المالي الجاري، وأن مؤشر التنمية فى مصر زاد حيث إنه قارب إلى 4.8 بدلًا من 4.2، ومن المتوقع أن يصل إلى أكثر من 5.25% خلال العام القادم، كما أن حجم الاستثمارات هو الذى يتحكم فى دفع عجلة الانتاج، حيث بلغ حجم الاستثمارات الأمريكية في مصر 5 مليارات دولار، وتعد أكبر شريك استثمارى لأمريكا في أفريقيا وثانى أكبر شريك في الشرق الأوسط منذ 2015 بعد الإمارات العربية المتحدة، وقد بلغت 33% من إجمالى تلك الاستثمارات الأمريكية حول العالم.
وأوضح د. طارق أن الرئيس السيسى يسوّق بشكل جيد لقانون الاستثمار الجديد فى الخارج، ويحرص دائما خلال مشاركته في الاجتماعات الأممية وزياراته المختلفة على تشجيع الاستثمار في مصر والعمل على زيادة التبادل التجارى بين مصر ودول العالم، وأن لقائه أعضاء غرفة التجارة الأمريكية وكبار رجال الأعمال والاستثمار الأمريكان ومسئولي كبريات الشركات الأمريكية لعرض النتائج التي حققها برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر وإتاحة الفرص الاستثمارية بالقطاعات المختلفة في مصر، ومنها البنية التحتية، واللوجيستيات، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والطاقة، والصناعات الدوائية، وصناعة السيارات وإقامة مشروعات بمحور قناة السويس محور التنمية..
كما تم اطلاع المستثمرين على الخريطة الاستثمارية للمدن الجديدة وعدة محافظات، وكذلك مشروع المليون ونصف المليون فدان التى يجرى استصلاحها فى إطار مشروع استصلاح 4 ملايين فدان، وأن اتفاقيات التجارة الحرة ستتيح لهم التصدير إلى افريقيا وآسيا عبر مصر، خاصة فى ظل الإنجازات التى شهدتها مصر فى إنشاء الطرق والموانيء.
ويشير د. طارق فهمى إلي أنه تم الاتفاق على زيارة وفد كبير من رجال الأعمال الأمريكيين لإقامة مشروعات استثمارية جديدة ومشاركتهم فى مؤتمر دولى للاستثمار فى مصر بالاشتراك مع البنك الدولى من المتوقع عقده فى مارس المقبل، وذلك بعد مؤتمر الكوميسا الذى ستستضيفه مصر.
وقال النائب سعد الجمال،رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب إن الرئيس عبدالفتاح السيسي طرح خارطة طريق إقليمية ودولية شاملة تضمنت »روشتة« لعلاج الأزمات والصراعات العسكرية والسياسية والاقتصادية التي تهدد النظام العالمي.
وأضاف الجمال أن القضية الفلسطينية أقدم الجروح في الأمة العربية، وأشار إلى أن الرئيس وجه رسائل عميقة مهمة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي على حد سواء لضرورة تقبل العيش مع الآخر وانتهاز الفرص المتاحة الآن للسلام وإعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وسد الذرائع أمام التطرف والإرهاب.
وأكد النائب علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار ورئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن كلمة الرئيس أمام الأمم المتحدة تعتبر واحدة من أهم واقوي كلمات زعماء ورؤساء العالم.
وأضاف أن الرئيس السيسي كان واضحا في حديثه حول الملفات والأزمات التي يواجهها العالم خاصة ظاهرة الإرهاب الأسود، وأشار عابد إلى أن المجتمع الدولي عليه أن يفيق من سباته لمواجهة هذه الظاهرة مواجهة شاملة وفي ضوء الاستراتيجية التي طرحها الرئيس السيسي في كلمته.
بدوره، ثمن عضو مجلس النواب الدكتور أيمن أبوالعلا كلمة الرئيس التي أكد فيها على الدور المصري في مواجهة الإرهاب في المنطقة العربية بكل حسم، حتي يتم القضاء عليه، وأشار إلى أن مصر تتبع خطة طموحة ترتبط بسياسة خارجية تنموية شاملة، وأوضح أن الرئيس خاطب العالم بكل صراحة عن الخطر الذي يواجه العالم وأهمية التصدي للإرهاب الذي يهدد العالم.
من جهته شدد حزب المؤتمر، على أهمية القضايا التي استعرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه مع غرفة التجارة الأمريكية، ومجلس الأعمال المصري الأمريكي، وعدد من قيادات كبرى الشركات الأمريكية العاملة في مختلف القطاعات، وذلك على هامش مشاركة الرئيس السيسي في اجتماعات الأمم المتحدة بنيويورك.
وأكد الحزب، في بيان، أهمية تأكيد الرئيس السيسي خلال هذا اللقاء للدور الذي تقوم به غرفة التجارة الأمريكية، ومجلس الأعمال المصري الأمريكي، في دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية معرباً عن حرصه، على الالتقاء بشكل دوري مع أعضاء الغرفة، سواء خلال زياراته إلى الولايات المتحدة أو بالقاهرة، إيماناً بأهمية التواصل المباشر مع ممثلي القطاع الخاص الأمريكي، لاطلاعهم عن قرب على التطورات الجارية في مصر، ولاسيما على صعيد الاقتصاد والذي شهد تغييرات إيجابية في إطار إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي تتخذها الحكومة.
وأعلن حزب المؤتمر، عن أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحرص دائما خلال مشاركته في مثل هذه الاجتماعات الأممية وجولاته وزياراته لمختلف دول العالم على استغلال هذه الزيارات أفضل استغلال في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية وزيادة التبادل التجاري بين مصر ومختلف دول العالم، مؤكدا أن إشادة الحاضرين من غرفة التجارة الأمريكية وكبار رجال الأعمال والاستثمار الأمريكان ومسئولي كبريات الشركات الأمريكية بالنتائج التي حققها برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر، معربين عن اهتمامهم بالعمل في السوق المصري، أو التوسع في مشروعاتهم القائمة اضافة الى معرفتهم بالفرص الاستثمارية المتاحة بالقطاعات المختلفة في مصر، ومنها البنية التحتية، واللوجيستيات، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والطاقة، والصناعات الدوائية، وصناعة السيارات انما هو دليل قاطع على أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تسير في الطريق الصحيح في تنفيذ برنامجها الاقتصادي وايضا دليل على أن الأمريكان يتابعون الأوضاع الاقتصادية في مصر اضافة الى ان ذلك الامر يؤكد استقرار الأوضاع السياسية في مصر.
