قنديل : بنك قناة السويس جاهز للمنافسة بعد تغطية المخصصات والخسائر المٌرحلة
قال طارق قنديل رئيس مجلس ادارة بنك قناة السويس والذي انتهت فترة ولايته للبنك بالأمس الأحد ، أن بنك قناة السويس قد تخطى فترة استمرت لمدة تزيد عن أثنى عشر عاماَ كان المجهود الرئيسى خلالها استيفاء المخصصات المطلوبة رقابياَ وفنياَ لتنقية وتدعيم محافظة الإئتمانية والإستثمارية، وإتمام خطة إعادة الهيكلة رغم الصعوبات العامة التي إتسمت بها السنوات الأخيرة من هذه الفترة.
و أضاف أن عام 2016 وفقا لنتائج أعمال البنك - حقق نقلة نوعية ناتجة عن الإرتفاع الواضح في إيرادات نشاطه المصرفي حيث وصل صافى إيرادات النشاط إلى 1.067 مليار عام 2016 مقابل 745 مليار جم عام 2015 بزيادة تمثل 43% عن عام المقارنة، ولا يمثل ذلك أمراَ عارضاَ أو طارئاَ وإنما يستند إلى تطور في قاعدة ايرادات البنك المستقرة والمتكررة والتي استمرت لعدة سنوات في زيادة مطردة حتى وصلت إلى هذا الرقم الأخير في عام 2016 والذى يخلو من أي فروق لسعر صرف العملات الأجنبية الذى حرر فى نوفمبر2016.
وتوقع أن يكون عام 2017 في ضوء ما تقدم عام توسع وزيادة مطردة في إيرادات النشاط يتبعها تحقيق صافى ربح يفوق عام 2016 بشكل ملموس . جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العامة العادية للبنك مساء أمس الأحد .
وقد بلغ صافي ربح البنك قبل المخصصات نحو 440 مليون جنيه مصري تقريباَ مقابل 195 مليون جم عام 2015 ، كما قام البنك باستخدام مبلغ الـ 440 مليون جم في تغطية المخصصات المطلوبة رقابياَ وفنياَ بمبلغ 230 مليون جم ليتبقى مبلغ 210 مليون جم صافى ربح نهائي ، فيما تم إستخدام مبلغ صافي الربح النهائي في إستكمال رأس المال المدفوع ليصل إلي 2 مليار جم بعد تغطية جملة خسائره المرحلة بمبلغ 209 مليون جم.
وقد أوضحت القوائم المالية المعروضة على الجمعية والتي أعتمدت على مجموعة من الأرقام والمؤشرات الهامة أهمها زيادة ودائع العملاء بنسبة 29% تقريباَ وإرتفاع صافى قروض العملاء لتصل إلى 8.6 مليار جم عام 2016 مقابل 5 مليار جم عام 2015 بزيادة قدرها 3.6 مليار جم تقريباَ وبنسبة نمو 72% تقريباً.
وبذلك يكون البنك بإنتهاء عام 2016 قد أكمل خطته الإستراتيجية التي بدأت عام 2014 لمدة ثلاث سنوات وأستهدفت وصول البنك بإمكانياته الذاتية من تغطية مخصصات الإضمحلال اللازمة وتغطية الخسائر المرحلة من خلال تعزيز قدراته الإيرادية التكرارية وكفاءته التشغيلية ، وأصبح بذلك قادراً على تحقيق الأفضل والانطلاق نحو مزيد من التوسع والنمو والتطور دون عوائق وسوف يخطو بأمر الله إلي مستقبل أفضل وتواجد أقوي وأوسع يتلاءم مع أسمه العريق ومكانته وإمكانياته.
وقال قنديل ، أنه بعد الوصول إلي هذا الإنجاز وإنهاء المهمة التي كُلف بها يكون قد أدي واجبه ولديه الرغبة في بدء مرحلة جديدة ومهمة أخري بموقع آخر متمنياً التوفيق والتقدم للمؤسسة ولزملائه ولقيادة البنك في الفترة المستقبلية.