الأموال
السبت 18 يناير 2025 08:18 مـ 19 رجب 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

عاجل

علماء: ”الفوركس” تجارة محظورة لأنها تخالف ضوابط الشريعة الإسلامية

 

قال الدكتور سعيد عبد العال عميد كلية التجارة بجامعة الأزهر , إن كلمة الفوركس هى إختصار لكلمة Foren change market  ومعناها "استبدال عملة بأى عملة أخرى" سواء كانت عملة محلية أو أجنبية وهذا التبادل أصبح له سوق ( يسمى تجارة العملة واصبح له الشهرة الى حد خمسة تربليون دولار في البورصات حيث تشكل بورصة نيويورك الجانب الاكبر بنحو 25 مليار دولار حجم السوق في اليوم الواحد يليها طوكيو.

 

وأكد عبد العال خلال الحلقة النقاشية التي عقدها مركز صالح كامل تحت بعنوان ( الفوركس وحكمه الشرعي ) أن هذه الاسواق تتأثر بعوامل سعر الصرف مما ينتج عن مشاكل عديدة تواجهها البلاد وخاصة الدول النامية حيث التغير في الدولار ( وهى العملة الاساسية في سوق الصرف ) يؤثر في الدخل للناس – التدخل الحكومى في سوق الصرف – التغير في التوقعات (بمعنى حجم الطلب يزيد حسب التوقعات )

 

وأوضح عميد تجارة الأزهر أن الفوركس تعتمد على جمع معلومات عن العملات وأسعارها ثم التنبؤ ثم التوقعات المحتملة ويتوقف ذلك على الخبرة والوسطاء والبيانات عن عناصر تجارة العملة التى تشمل( سعر العملة، الفترة الحالية، سعر العملة في الفترة السابقة ( أسبوع – شهر – سنه ) 

 

افتتح المحاضرة الدكتور يوسف ابراهيم مدير مركز صالح كامل . حيث رحب بالمحاضرين المشاركين وعرص مضمون الحلقة النقاشية حول ما إن كان الفوركس حلالاً أم حراماً وهل هو يطبق في المجتمع المصرى والعربى .

 

وعن مشروعية تجارة العملة أو "الفوركس" أكد الدكتور عطية فياض استاذ الفقه المقارنه – بجامعة القاهرة . أن الأمر لا بد من أرجاعه إلى المتخصصين في المسائل المعاصرة في القضايا المطروحة في المجتمع وعدم إغفال الجانب الفقهي فيها .

 

وأشار فياض إلى أن هذا السوق ليس له مركز معين تتم فيه المعاملات إلا عن طريق النت أو التليفون وأن الآن تتم بصورة الشراء النقدي بالهامش ويعنى يمكن العميل أن يدفعه البنك لحساب السمسار بحيث لو هبط السعر يتصرف السمسار في هذا الهامش حتى لا يحدث خسارة. كما أوضح أن هناك معاملات أخرى تسمى المضاربة وتعنى بيع وشراء ولكن تهدف للانتفاع من فروق الأسعار وليس للتنمية وهى تختلف عن المتاجرة العادية لأنها تتم ببيع وشراء صورية وليست حقيقية بمبالغ موجودة مثل البورصة المصرية في الأسهم الموجودة ومعنى ذلك أن ليس هناك تسليم وتسلم بالعملات

           

كما أوضح أن الوصف الفقهي لهذه الأسواق أو المعاملات ليس لها قياس في المعاملات الإسلامية حيث تغيير العملات أو تبادل العملات بعضها ببعض يسمي عقد الصرف ولها شروط. وهى أنه لا يجوز تأجيل القبض , ولا بد من التماثل وعدم الزيادة , وأن يكون العقد باتاً في الحال .

 

وأكد أن الأصل الذي يقوم عليه الأساس الفقهي للفوركس ( أن العبادات عما يبيح ) أما (المعاملات عما يمنع ) فالأصل في المعاملات الاباحة ما لم يرد المنع مع مراعاة العلل والمصالح – ( مقاصد عامة ومقاصد جزئية في المعاملة ) – العامة فيها قضاء حاجة الناس ولذك ماذا ستفيد البلد من المضاربة في البورصة ؟ فهل تحقق الهدف المقصود من الشريعة؟ لأن الفقه الإسلامي ضيق من دائرة تبادل النقود بعضها ببعض فوضع ضوابط تحد من الأكثار من هذه التعملات لانه النقود ما خلقت لتكون سلعة ، فاذا تم تحويله الى سلعة مقصودة لذاته فسدت الأحوال وهذا ما نعانيه الان في بلدنا . لذلك فالفوركس لا تنطبق عليه هذه القواعد أو الضوابط لانه ليس هناك قبض حقيقى ولا ينطبق عليه التقايض في نفس المجلس وأنما يتم ذلك أجلاً وعليه فهي محظورة شرعاً لما فيه من مخالفات صريحة للشريعة الإسلامية

 

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى16 يناير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.3325 50.4297
يورو 51.7166 51.8216
جنيه إسترلينى 61.4057 61.5444
فرنك سويسرى 55.1468 55.2594
100 ين يابانى 32.2438 32.3102
ريال سعودى 13.4141 13.4408
دينار كويتى 163.0044 163.4251
درهم اماراتى 13.7011 13.7313
اليوان الصينى 6.8651 6.8784

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4297 جنيه 4274 جنيه $86.88
سعر ذهب 22 3939 جنيه 3918 جنيه $79.64
سعر ذهب 21 3760 جنيه 3740 جنيه $76.02
سعر ذهب 18 3223 جنيه 3206 جنيه $65.16
سعر ذهب 14 2507 جنيه 2493 جنيه $50.68
سعر ذهب 12 2149 جنيه 2137 جنيه $43.44
سعر الأونصة 133656 جنيه 132945 جنيه $2702.19
الجنيه الذهب 30080 جنيه 29920 جنيه $608.14
الأونصة بالدولار 2702.19 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى