الأعلى للفلاحين دعوات التظاهر فى 11/11 ثورة ديابة وليست ثورة غلابة
أكد حسين عبدالرحمن أبوصدام رئيس المجلس الإعلى للفلاحين أن الدعوات التى تدعوا الى الخروج بمظاهرات فى شوارع مصر يوم 11 نوفمبر المقبل أنها ثورة ( ديابة ) وليس ثورة ( غلابة ) كما يسمونها الداعيين اليها ومحرضيها لآنها دعوات تخريبية بهدف الاضرار بمصالح الشعب المصرى مشيراُ الى ان هناك بالفعل بعض الازمات التى نعيشها فى مصر ولا يستطيع أحد ان ينكرها ولكنها ازمات مفتعلة فهى ازمة ضمير وإنتماء يستغلها ما سماهم بالديابة لآن الذئب يستخدم ما يتمتع به من مكر ودهاء للوصول الى ما يحتاجه .
وأضاف رئيس المجلس الإعلى للفلاحين بأن جميع المصريين المخلصين لبلدهم بما فيهم الفلاحين الذين يمثلون 60% من الشعب المصرى يساندون الرئيس عبدالفتاح السيسي ويفتدونه بارواحهم ضد من يريدون اسقاط مصر واذلال شعبها وتحويلهم الى لاجئين كباقى الدول العربية التى تعانى من صراعات سلطوبة لأن تلك الدعوات ستؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد المصرى والصناعه والسياحة التى بدأت تتعافى وان مروجى هذه الدعوات للخروج والتظاهر فى 11/11 المقبل يريدون تعطيل مسيرة الانطلاق والتقدم للدولة المصرية ،والتى بدأها الرئيس السيسي منذ توليه المسئولية ونجاحه فى الخروج بمصر من عنق الزجاجة.