الأموال
الأموال

سياحة و نقل

ميناء دمياط يعزز حركة التجارة باستقبال شحنات جديدة من الخشب والملح

ميناء دمياط
غدير خالد -

شهد ميناء دمياط اليوم نشاطًا ملحوظًا في حركة الشحن والتفريغ، حيث استقبل 1237 طنًا من خشب الزان، بالتزامن مع تصدير 1750 طنًا من الملح المعبأ إلى الأسواق الخارجية.

ويأتي هذا النشاط في إطار الجهود المستمرة لتعزيز حركة التجارة عبر الميناء، الذي يُعد أحد أهم الموانئ المصرية على البحر المتوسط.

استقبال شحنة خشب الزان

تمت عمليات تفريغ شحنة خشب الزان وفقًا للإجراءات الفنية والجمركية المعتمدة لضمان سلامة المواد المستوردة، حيث أشرف فريق مختص على عمليات الإنزال والنقل داخل الميناء. ويُعد خشب الزان من المواد الأساسية المستخدمة في الصناعات الخشبية والأثاث، حيث يُستورد بكميات كبيرة لتلبية احتياجات الأسواق المحلية.

تصدير الملح المعبأ إلى الأسواق الخارجية

في المقابل، أتم الميناء تصدير 1750 طنًا من الملح المعبأ، مما يعكس النمو في حجم الصادرات المصرية لمختلف الأسواق العالمية. وتُعتبر صناعة الملح واحدة من القطاعات المهمة في الاقتصاد المصري، حيث يتمتع الملح المصري بجودة عالية تؤهله للمنافسة في الأسواق الإقليمية والدولية.

أهمية ميناء دمياط كمركز تجاري

يُعد ميناء دمياط أحد الموانئ الاستراتيجية التي تلعب دورًا بارزًا في دعم حركة الاستيراد والتصدير، حيث يتميز بموقعه الجغرافي المتميز وبنيته التحتية الحديثة، ما يجعله نقطة محورية لحركة التجارة البحرية. ويواصل الميناء تنفيذ خطط تطويرية تهدف إلى رفع كفاءته التشغيلية وزيادة قدرته الاستيعابية، بما يعزز مكانته كمركز لوجستي متكامل.

التطلعات المستقبلية لتعزيز حركة التجارة

تسعى الجهات المعنية إلى تعزيز حركة النقل البحري عبر ميناء دمياط من خلال تنفيذ مشروعات توسعية، وتحسين الخدمات اللوجستية لضمان استيعاب المزيد من البضائع والسلع. كما يتم العمل على تطوير المرافق وتحديث أنظمة التشغيل، بما يواكب المتطلبات العالمية في مجال النقل والتجارة البحرية.

بهذا النشاط المستمر، يواصل ميناء دمياط دوره المحوري في دعم الاقتصاد الوطني، حيث يُسهم في تعزيز حركة الاستيراد والتصدير، ورفع كفاءة الخدمات اللوجستية، مما ينعكس إيجابيًا على مختلف القطاعات الصناعية والتجارية.